منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سفر صفنيا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سفر صفنيا Empty سفر صفنيا الأحد 26 مايو - 18:56

dena kamal


ابن الملك
ابن الملك

مقدمة لسفر صفنيا

كان صفنيا من نسل الملك حزقيا، وقد كان نبيا أثناء الجزء الأول من حكم يوشيا الملك. وعلى الأرجح أن صفنيا كان له تأثير على قريبه، الملك يوشيا، في حركة الإصلاح التي بدأها في السنة الـ 12 من ملكه (2 أخبار 3:34-7).

وقد أنبأ صفنيا عن سقوط أورشليم قبل حدوثه بحوالي 20 سنة (صفنيا 4:1-13). وقد حذر من قرب وقوع يوم سخط، يوم ضيق وشدة، يوم خراب ودمار، يوم ظلام وقتام (صفنيا 15:1)، وذلك لأنهم أخطأوا إلى الرب (17:1). وقد ناشدهم بعد ذلك بأن يتوبوا: اطلبوا الرب يا جميع بائسي الأرض الذين فعلوا حكمه [أي الذين أطاعوا وصاياه]؛ اطلبوا البر، اطلبوا التواضع (3:2). كما أنبأ بأن شعب يهوذا سينالون عقابهم من أجل عبادتهم للأوثان، وأن الشعوب الشريرة المحيطة ستنال عقابها من أجل خطاياها (صفنيا 1:1 - 8:3). وقد أعلن الرب بأنه قد حكم على أورشليم بالدمار، ولكنه في ملء الزمان سيحييها من جديد (صفنيا 9:3-20).

كما تنبأ صفنيا أيضا بأن المسيح سيأتي بالقوة والمجد. ويشار في هذه الأصحاحات الثلاث 15 مرة لهذا الوقت المستقبلي، والذي يسمى يوم الرب العظيم (14:1).

هذا اليوم سيكون يوم ضيق وشدة على فاعلي الشر، ولكنه سيكون "يوم استقبال" عظيم للأمناء الذين سيقال عنهم: افرحي وابتهجي ... الرب في وسطك، لا تنظرين بعد شرا! ... الرب إلهك في وسطك جبار، يخلص،يبتهج بك فرحا، يسكت في محبته، يبتهج بك بترنم! (صفنيا 14:3-17). ياله من يوم عظيم!

وعلى الأرجح أن صفنيا وناحوم وحبقوق وإرميا قد تنبأوا في نفس الفترة الزمنية. وقد كانوا آخر الأنبياء الذين تكلموا إلى اليهود قبل وقوع السبي البابلي.

اقرأ صفنيا 1 -- حجي 2

كان بنو إسرائيل العائدون من فارس متحمسين لبناء الهيكل في أورشليم، ولكن هذه الحماسة سرعان ما ضعفت إذ بدأ كل واحد يبني بيته الخاص. وقد أدت الخسائر بسبب قلة الحصاد والساعات الطويلة التي يقضونها في الحقل إلى انشغالهم عن مهمتهم الرئيسية. أضف إلى ذلك المقاومة المستمرة من أعدائهم السامريين الذين تسببوا في توقف بناء الهيكل بعد أن كانت الأساسات قد أكملت. وهكذا أصبح هناك العديد من "الأعذار" لإثبات أن الوقت لم يحن بعد لاستئناف العمل في الهيكل. ومرت أربعة عشر سنة ولم يتم إنجاز شيء بينما ظل بنو إسرائيل يتوقعون أن تتحسن الظروف وتقل المشاكل.

بعد ذلك أقام الرب النبيين حجي وزكريا (عزرا 1:5) للمناداة بكلامه ولشحذ همم الإسرائيليين لإكمال بناء الهيكل (حجي 3:1-11). وقد نطق حجي بأربع رسائل حرض فيها الشعب على إعطاء الرب المقام الأول في حياتهم. هكذا قال رب الجنود قائلا: هذا الشعب قال إن الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب... هل الوقت لكم أنتم أن تسكنوا في بيوتكم المغشاة وهذا البيت خراب؟ (حجي 2:1،4). على الرغم من كل أعذارهم فإن الرب قال لهم: اجعلوا قلوبكم على طرقكم. زرعتم كثيرا ودخلتم قليلا ... والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب [أي ليضعها في كيس به ثقوب] (حجي 5:1-6). فلماذا حصادكم ضعيف؟ ولماذا أجرتكم لا تسدد احتياجاتكم؟ ولماذا تتوقعون كثيرا فلا تجدون إلا القليل؟

وعندما سمع الشعب كلمة الرب، عقدوا العزم من جديد على إعطاء الأولوية للرب وبدأوا في بناء الهيكل. في هذه المرة لم يهتموا بتهديدات الأعداء، فكمل العمل في أربع سنوات فقط. وكان شيوخ اليهود يبنون وينجحون (عزرا 14:6).

إننا أحيانا نلتمس لأنفسنا أعذارا مشابهة لتأجيل عمل الرب، ولعدم وضع الأولويات كما هي في نظر الله.

إن سماع كلمة الله هو الذي يجدد فينا الحب والتصميم على إعطاء الرب الأولوية في حياتنا. وكما فعل شعب الرب في أيام حجي، فإن مسيحيين كثيرين قد أهملوا قراءة الكتاب بأكمله وبالتالي وقعوا فريسة لكل ريح تعليم (أفسس 14:4). كثيرون وقعوا في أسر الخطية لأنهم لا يعرفون كل مشورة الله (أعمال 27:20) ولا يضعونه أولا في حياتهم. فكيف يمكننا أن نتوقع البركة من الله إذا كنا لا نكرم كلمته التي عظّمها الرب على اسمه؟ ففي سفر المزامير نقرأ: لأنك قد عظمت كلمتك على كل اسمك (مزمور 2:138).

وهذا يؤدي بنا إلى نقطة أن السعي وراء احتياجاتنا الشخصية وإعطاءها الأولوية على عمل مشيئة الرب هو أمر مدمر لنا. فما أسهل أن نخدع أنفسنا. ولكن للحصول على المنظور السليم للحياة يجب علينا أن نقرأ كلمة الله وأن نعمل بموجبها بدون تردد أو مهادنة.

إن المبادئ الكتابية لتحقيق ما هو أفضل في الحياة لا تتغير، وذلك لأن الطبيعة البشرية لم تتغير أبدا. فما قاله حجي للشعب في زمنه ينطبق علينا اليوم. كان ينبغي أن يصححوا أولوياتهم (حجي 5:1-6؛ قارن مع 9:1-11؛ 9:2؛ أمثال 22:10) وكذلك ينبغي علينا نحن أيضا.

لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم (متى 33:6).

إعلان عن المسيح: بصفته ملك إسرائيل الرب نفسه (صفنيا 15:3؛ أيضا يوحنا 33:18-37).

أفكار من جهة الصلاة: تشفع من أجل المؤمنين الآخرين (أفسس 18:6).

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى