نشأته ورهبنته
اسمه يعني "خادم الروح القدس" أو خادم شعب القدوس.
ظن البعض أنه أوربي، وبحسب التقليد أنه جاء من أحد الأديرة في شمال مصر، في منطقة نهيسا Nehisa، وانه تنيح عام 13382م.
قيل أن والده سمعان ووالدته كنيسة، التحق بالدير وهو في الثالث من عمره، ربما لأن والده اصطحبه معه في الدير، أو سلمه إلى أحد الآباء الأقرباء لينشأ في الدير.
كانت طلبته أن يرى اللََّه ويتكلم معه، كما كان يطلب باستمرار من اللََّه أن يغفر للخطاة ولا يسمح بهلاكهم.
انتقاله في أثيوبيا
جاء إلى أثيوبيا في منطقة ميدرا كابد وزااقوالا في شوا، وحسب أن اللََّه قد وهبه طلبته فصلى قائلاً: "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه (أثيوبيا) ؟؟؟؟؟ عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال (أي له)" (مت25:11).
التقى بالرهبان المتوحدين المتجولين، وصارت الحيوانات المفترسة أصدقاء له، وخدمت له الأسود والنمور خدماتها، خاصة نقله من موضع إلى آخر..
تمتعه بعمل المعجزات
قيل أن اللََّه وهبه صنع المعجزات، فتوافد عليه كثيرون يطلبون صلواته عنهم.
قيل أن شق الجبل نصفين مثلما يقصف الإنسان عود نبات صغير. ما المناسبة؟؟؟؟
وقيل أن اللََّه وهب جسمه شعرًا يقيه من البرد وّ. وكانتلحيته طويلة كغطاء لجسمه.
عند نياحته جاء محبّوه وجيرانه بل ظهرت ملائكة، واشتركت بعض الحيوانات المفترسة كالأسود والفهود في جنازته.
يقع ديره قرب فوهة بركان على قمة جبل زقوالا، حاليًا مكان مهجور لكن يحج إليه كثيرون في عيد نياحته طالبين بركته، وذلك في 5 برمهات.
حدث اضطهاد شديد على الكنيسة بسبب الإسلام، أمسك به المسلمون وخصوه
