ثم توجه نيافة الأنبا دانيال مع باقى الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشعب ومع البابا أنطونيوس الأول بطريرك أرتريا يرأسان الصلوت إلى كاتدرائية الأنبا بيشوى للمشاركة فى عمل الطبخة الثانية للميرون .
ويقول الأنبا دانيال أسقف سيدنى أن البابا شنودة قد كلفه بعملية مزج مكونات الميرون فى أحد الآذانات الكبيرة التى خصصت لأعداد الميرون المقدس .
ومما يذكر أن أبونا سرجيوس قد حضر خصيصاً من الولايات المتحدة الأمريكية وهو من المتخصصين بصنع الميرون المقدس بمزجه من مواد معينة من نباتات وأطياب وزهور وجذور وعروق وخلافة وتتكون تركيبة الميرون من 28 مادة .
معنى كلمة ميرون
كلمة ميرون هى كلمة يونانية معناها دهن أو طيب , وهو يستعمل كبديل لوضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين كما ذكر فى أعمال الرسل (8: 14- 19) كما يستعمل ايضا فى تدشين الكنائس وأوانى المذح .. ألخ
وقد أستغرق أعداد الميرون فى سنة 2005 ستة أيام وذلك كان من يوم 5 أبريل 2005 م وكان فيه قداس الميرون ثم يقام قداس وضع الخميرة يوم الأثنين 2 مايو 2005 م أى يوافق يوم شم النسيم
أساقفة يرسمهم البابا شنودة
بدأ البابا شنودة الثالث طرقاً جديداً فى رسامة الأساقفة فقد وجد أن هناك أيبريشات متسعة جغرافياً لا يستطيع الاسقف رعايه شعبها فقام قداسته بتقسيمها إلى أيبارشيات صغيرة لها حدود ورسم لكل إيبارشية أسقف مستقل حتى يتمكن الأسقف بكل حدود الإيبارشية وخدمتها ورعايتها .
قام قداسة البابا شنودة الثالث فى عام 1971 م برسم أكثر 72 أسقفاً و 11 أسقفاً رقاهم مطارنة .
وكان أول أسقفين يقوم برسامتهما هما الأنبا يؤنس أسقف كرسى الغربية ونيافة الأنبا باخوميوس أسقف كرسى البحيره ومديرية التحرير ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية .
وكان أول أسقف عام يرسمه قداسته هو قداسة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقفاً عاماً فى يوم عيد حلول الروح القدس فى 28/ 5/ 1972م
التقاليد التى أتبعها البابا شنودة الثالث فى رسامة الأساقفة :
+ كان يزور الإيبارشيات الخالية ويسأل الشعب ليعرف رأى الشعب ويعطى كل أنسان فى الإيبروشية فرصة للتعبير عن رغبته دون وصاية من احد تطبيقاً لقوانين الكنيسة التى تقول : " من حق الشعب أن يختار راعيه "
+ كان من المعتاد أن طقس عشية الرسامة يسمى قبلاً : " طقس الباس الإسكيم " ولكن كان من الخطأ إتمام هذا الطقس لأن الإسكيم درجة رهبانية وليس درجة رعوية فصحح قداسة البابا هذا الطقس وألغى إلباس الإسكيم .. لأن الراهب الذى يلبس الإسكيم عليه واجبات روحية ونسكية وأصوام ومطانيات وعليه يعيش حياة الصلاة الدائمة , ولا يستطيع الأسقف التوفيق بين رعايته لشعب الرب الذى يرعاه وهذه واجبات الرهبانية إلا إذا تفرغ تفرغاً كاملاً .
+ كان من المتبع أن البابا يرث الأسقف أو المطران المتنيح ولكن البابا شنودة وضع مبدأ جديد وهو : " الأسقف أو المطران ترثه أيبروشيته" وعندما تنيح الأنبا أيساك مطران الغربية والبحيرة فإن ما تركه من حساب فى البنك تركه البابا للإيبارشية التى قسمت إلى أيبروشيتين وكل أسقف منهما أخذ ما يستحق .
طقس الرسامة للأسقف
+ يسير المختارين للأسقفية بين أثنين من الشمامسة يحمل كل منهما شمعداناً فى يده ويمرا على شعبهم ومندوبيهما ليروهما ثم يقفان أمام الهيكل والبابا فى وسطهما وحولهما الشمامسة بالشموع , ثم يستدعى البابا كهنة وممثلى الشعب فوقفوا أمامه فسالهم قداسة البابا وقال لهم : " نحن الآن واقفون أمام المذبح المقدس فهل هذا هو الشخص الذى أخترتموه لكى يكون أسقفاً وراعياً لكم .. فيجيبوا .. نعم .. نعم .. ويقوم البابا بتكرير السؤال على الشعب ثلاثة مرات .
+ يقرأ المختار للأسقفية تعهداً بأن يحافظ على الإيمان الأرثوذكسى وأن يرعى شعبه بكل أمانة وتقوى .
+ وفى حالة الاسقف العام أو الأسقف الذى يرسم لرعاية فكرة معينه وليس له شعب يذكيه فيكفيه تذكية البابا له - ولكن أتبع قداسة البابا أسلوباً آخر وهو أنه يمرر الأسقف العام أمام الشعب وأن يسأل الشعب : " هل لأحدكم أعتراض على سيامة هذا الراهب ليكون اسقفاً عاماً " ولما لم يعترض أحد يقوم قداسة البابا بسيامته .
+ أعد البابا للأسقف عمامة بيضاء وأخرى سوداء لأن الاسقف لا يجوز له أن يلبس تاجاً فى حضور البابا وهذه العمامة بنفس عمامة الأسقف ولكن من قماش البرنس الأبيض .
+ اصبح هناك تقليداً أن تتم سيامة ألاباء الأساقفة يوم عيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس الباراقليط) .
+ ومن ضمن طقوس سيامة ألاباء الاساقفة أرجع قداسة البابا طقس سيامة الخورى أبسكس ( الأسقف المعاون) وذلك لمعاونة الأسقف ومساعدته فى رعاية الشعب وكذلك معاونة البابا فى رعاية البلاد التى تحت يده مثل مدينتى القاهرة والأسكندرية على أعتبار أن قداسة البابا هو أسقف مدينتى القاهرة والإسكندرية .
+ ولئلا ينقرض طقس إلباس الإسكيم المقدس على أساس أنه درجة رهبانية وليس درجة رعوية خصص البابا هذا الطقس لمن هو متفرغ فى الدير وقضوا أكثر من ثلاثين سنة فى الرهبنة بأمانه وجهاد فيها وقد بدأ بسيامة أساقفة الدير بادئاً بثلاثة منهم وهم :
+ الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى الذى ترهب فى يناير سنة 1960 م
+ الأنبا متاؤس رئيس دير السريان الذى ترهب فى أبريل سنة 1964 م
+ الأنبا مينا افا مينا رئيس دير مار مينا ترهب فى سبتمبر سنة 1964 م
هذا وقد تم الإحتفال بلباسهم الاسكيم المقدس فى مساء الأربعاء 31/ 1/ 1996 م فى أحتفال كبير بالكاتدرائية الكبرى بدير الأنبا رويس وسط أبتهاج ألألاف من ابناء الشعب ووسط الكثير من اخوتهم البطاركة والأساقفة .
زيارات رعـــوية داخل مصـــر
زار قداسة البابا شنودة الثالث محافظات الوجه البحرى كثيراً وزار قداسته محافظات الوجة القبلى كلها سنة 1977 م - وكانت هذه الزيارة الأولى من نوعها لأحد الباباوات منذ أن قام المتنيح البابا كيرلس الخامس بزيارة الصعيد سنة 1909 م وهو فى طريقة إلى أسوان .
طقس سيامة رئيسة الدير
كانت رئيسات الدير يتم تعينهم قبلا بخطاب من قداسة البطريرك وكان لا بد من قداسة البابا شنودة أن يطبق مبدا من حق الشعب أن يختار راعيه وقد وضع طقساً خاصاً وقد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية هذا الطقس وقد أستخدم هذا الطقس لأول مرة فى أقامة الأم يؤنا رئيسة دير مار جرجس بمصر القديمة والأم ادروسيس رئيسة دير الأمير تادرس بحارة الروم .
طقس سيامة الشماسات المكرسات :
وقد وضع قداسة البابا طقس لأقامة الشماسات وطقس للمكرسات , وقد وافق المجمع المقدس باقرار هاذين الطقسين للمكرسات والشماسات .
وضع بعض طقوس الكنيسة وتعديل فى الأوشيات
+ قام قداسة البابا النبا شنودة بوضع طقس الأبصلتس وطقس للآرشى أبصلتس وقد وافق المجمع المقدس بقرار على هاذان الطقسان .
+ قام قداسة البابا شنودة الثالث بتوحيد بعض الأوشيات الخاصة بمواسم معينة مثل الهوية والزروع ومياة النهر لكنائس المهجر بسبب إختلاف فصول المواسم عن مصر .
+ كانت قلنسوة الراهب قد أصبحت مجرد شريط فأعاد قداسة البابا شنودة الثالث شكل القلنسوة إلى شكلها الأصلى الذى يستخدمه الرهبان حالياً
+ تمسك قداسة البابا شنودة الثالث بالطقس وكما هو مكتوب بالكتب الطقسية كان يخلع عمامته وتاجه الباباوى فى بدء كل صلاة وعند قراءة الإنجيل .
الأخطاء التى نبه إلى تصحيحها البابا شنودة الثالث
+ عدم غمس اللقمة فى الدم ومناولتها للشعب مرة واحدة (الجسد مع الدم) لأن السيد المسيح قال : " خذوا كلوا هذا جسدى وخذوا أشربوا هذا دمى " أى أن الأنجيل المقدس حدد التناول بمرتين بالجسد أولاً ثم بالدم ثانياً .
+ عد التزاحم والتسابق للتناول فى لحظات التناول المقدسة حيث قال الرسول : " مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " .
+ يجب أن يكون التناول خارج الهيكل حيث ان قدس القداس لا يدخله إلا الكهنة وخدام المذبح فقط وبملابس الخدمة .
+ ضرورة تناول كل الشمامسة الذين يلبسون ملابس الشموسية (الخدمة) سواء أكان خارج أو داخل الهيكل وكذلك العريف ولا يجوز مطلقا أن يلبس خادم التونية ولا يتناول لأنه غير مستعد .
+ عدم وضع الطبق الذى يحمل القربان بعد تقديم الحمل داخل الهيكل بل خارج الهيكل , ولا يجوز مطلقاً من أى واحد أن يدخل الهيكل ومعه أو فى يده أو فى جيبه قربانة لأنه لا يجوز أن يدخل الهيكل إلا قربانة واحدة هى التى توضع فوق المذبح لتقديم سر الإفخارستيا .
+ عدم إلقاء أى تعليمات أو تنبيهات أثناء التناول .
+ قام البابا بالتنبيه على الآباء الكهنة بعدم تقسيم لقمة البركة (الآولوجية) فى طبق وتركها لأحد الشمامسة يوزعها على الحاضرين بل ينبغى على الكاهن أن يوزعها بنفسه حتى تكون فرصة جيده على الكاهن لأفتقاد شعبه ومعرفة الحاضر من الغائب .
+ قام قداسة البابا بعدم جمع الأطباق داخل الكنيسة وأثناء القداس لأن هذا العمل فيه تعطيل للصلاة وصرف الذهن عن متابعة القداس وعدم أحترام للصلاة والأصوب أن تعلق صناديق العطاء على جدران الكنيسة .
+ الصلاه فى أتجاه المذبح وليس الشرق والمذبح موضوع فى اتجاه الشرق ولا يجب أن يعطى أحد الشمامسة ظهره إلى المذبح ويصلى نحو الشرق بدليل إلتفاف الكهنة حول المذبح بغض النظر عن الشرق والغرب لأن الشرق ليس القاعدة وإنما المذبح .
+ عدم السجود بعد التناول مباشرة إحتراما للجسد والدم .
+ يجب أن يكون الشمامسة صوتاً واحداً أثناء المردات فى القداس أو التراتيل أو الألحان لا ينبغى لأحد أن يرفع صوته بين أصوات الباقيين .
+ يجب أن يخلع الكاهن حذاءة قبل أن يبدأ الصلاة الطقسية أمام الهيكل .
+ لا يجب أن يتكلم أى شخص فى الكنيسة ليعظ أو فى أى أجتماع ويقول بأسم الآب والإبن والروح القدس .. فى وجود أب كاهن أو أحد الأساقفة , الوضع السليم أن يبدأ الأب الكاهن بالبركة ثم من يريد أن يتكلم فليتكلم .
لا يجب على أى شخص أن يطلب من الأب الكاهن أو الأسقف أن يدشن له صورة (أى يدهنها بالميرون المقدس ) ليحتفظ بها فى بيته والأصح مباركة الصورة بزيت عادى , لأن تدشين الصور بالميرون يكون فى وللكنائس فقط .
+تعودت بعض السيدات أن تقوم بتنظيف البيت وإعداد الكعك وغيرة فى أيام البصخة المقدسة قبل عيد القيامة المجيد وقد نبه قداسته أن هذه الأعمال تفقدهن الإستفادة الروحية من هذا الأسبوع المقدس .
+ علم قداسة البابا شنودة الشعب القبطى أن النذر هو إتفاق بين الفرد والرب وللنذر شرطان
الشرط الأول : ينبغى التقيد بتنفيذهما الشرط الأول هو تنفيذ الشرط بسرعة وعدم تأجيله .
الشرط الثانى : تنفيذ النذر كما هو بحذافيره وعدم محاولة أستبداله بأى شئ آخر .
أما بالنسبة لنذر الرهبنة عند بعض الشباب هو تحويل النذر إلى صلاة لأنه : "أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى"
+ كان رأى البابا لواضعى الألحان والترانيم أن تكون الموسيقى المصاحبة للترانيم موسيقى روحية تليق بالترنم ولا تكون موسيقى عالية أو شعبية أو يوجد لها مثيل من الاغانى العالمية , والأعتناء بالكلمات من الناحية الروحية وخالية من التعاليم الخاطئة حتى تحقق التراتيل والألحان الفائدة المرجوة منها .
+ لا يجوز أكل السمك يوم ألاربعاء والجمعة على أعتبار ان هذين اليومين من الأصوام السيدية من الدرجة الأولى وقد أقر المجمع المقدس للكنيسة هذا القرار فى جلسته التى عقدها فى يوم 12 / 11 / 1990 م
+ لا يجوز إقامة مراسيم الزواج فى يوم الرفاع " أى الليلة السابقة على الصوم مباشرة" وذلك إحتراماً لقدسية الصوم .
+ أصدر قداسة البابا شنودة الثالث بإلغاء جنازة الأربعين والسنة وإستبداله بقداس إلهى وقد أصدر المجمع المقدس قرارا بهذا .
+ ذكر قداسة البابا أنه من الخطأ عند كتابة نعى أحد الأشخاص ذكر عبارة : " أنتقل إلى الأمجاد السمائية " لأن الأمجاد السمائية لا ننالها إلا بعد القيامة العامة والأصح كتابة : " إنتقل إلى الفردوس .. أو إلى السماء .. أو إلى كورة الأحياء .. " ومن الخطأ كتابة كلمة " الفقيد " لأنهم ليسوا مفقودين إنما " منتقلين " أو " راحلين " .
+ من الخطأ كتابة برقيات تعزية أو إعلانات تعزية بالصحف أو المجلات لتعزية الأب الأسقف أو المطران لوفاة قريب له - لأنه من المفروض أن الأب الأسقف أو المطران هو الذى يعزى الشعب وليس الشعب الذى يعزيه الأصح أن يعزوا أسرة الراحل .
+ أبطل قداسة البابا شنودة العادة الرديئه بأن يسير أطفال الملاجئ والجمعيات فى الجنازات وذلك إحتراماً لمشاعر الأطفال وحفاظاً على نفسيتهم وشخصيتهم من الضياع .
+ لا يجوز ذكر أسم الرب يسوع أو السيدة العذراء مجرداً من الألقاب .
+لا يجوز إتباع الأمثال الشعبية الخاطئة فقد ذكر قداسة البابا المثل الذى يقول : " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود " وخطأ هذا المثل أن اليوم الأسود لا ينفع فيه إلا المعونة الإلهية وليس للمال القدرة على حل جميع المشاكل , كما أن هذا المثل يشجع الناس على عبادة المال .
+ وذكر قداسته أيضا أنه من الخطأ ان نقول " شاءت الأقدار " بل الأصح أن نقول " مشيئة الرب" لأنه لا يوجد شئ أسمه القدر يشارك الرب فى تدبير الكون .
+ منع قداسة البابا شنودة الثالث سيامة أى شماس (دياكون أو أرشيدياكون) يكون فى وظيفة ما لأنه يجب ان يكون مكرساً متفرغاً لخدمة الشموسية لأن القانون الكنسى يقول : " أيما أسقف أو قس أو شماس أشتغل بعمل من أعمال الدنيا فليقطع .
+ ألغى قداسة البابا سيامة الكهنة وهم يلبسون ملابس علمانية , فلا بد من سيامة المتقدم للكهنوت شماسا أولا وحين يرسم شماسا يلبس الملابس السوداء التى بها يتقدم للسيامة كاهناً .
+ لا يجوز الإحتفال برجوع الكهنة الجدد من الدير بعد قضاء فترة الأربعين يوم خلوة كما أنه لا يليق أن يزفوه فى الكنيسة مع زوجته .. فالوضع السليم أن الكاهن الجديد قد عاد إلى شعبه وإلى كنيسته وإلى أبناءه الروحيين فليفرح به الكل وليس زوجته فقط , إن الكاهن الجديد قد أنتقل بالسيامة إلى مستوى اعلى .
+ ألغى قداسة البابا شنودة الثالث الملاهى التى كانت تقام فى أعياد القديسين كما ألغى تسميتها موالد وقام بتنقية أجوائها بإذاعة الترانيم الروحية فإزداد إقبال الأقباط عليها للتبرك بالقديسين وزيادة قامتهم الروحية .
+ إهتمام قداسة البابا شنودة الثالث بالأيقونات القبطية :
فى أيقونة العشاء الربانى يراعى عدم وجود يهوذا أثناء التناول فيكون عدد الحاضرين حول المسيح 11 تلميذا فقط
ويراعى عدم وجود أطعمة أو أطباق على المائدة فقط خبزة واحدة وكأس واحد .
صورة يوحنا المعمدان هو الصورة التى تمثلة وهو يعمد السيد المسيح وليست أى صورة أخرى تمثلة ملاك أو شهيد لأن تعميده هو الشئ الوحيد الذى يميزه على سائر البشر وأسمه الذى يتصف به ومنه أخذ أسمه .
صورة يوسف النجار يراعى أن تمثله شيخ وقور بلحية بيضاء وليس شاب .
لا يجوز رسم صورة الآب تمثله شيخ بلحية كبيرة بيضاء والأبن شاب صغير بلحية سوداء إنها صورة أريوسية غير سليمة لاهوتيا .
من الصور الخاطئة التى تكلم عنها قداسة البابا هى صورة القيامة وفيها الملاك يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر .. إن الملاك لم يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر , وإنما رفع الملاك الحجر لكى تبصر النسوة القبر فارغاً ويتأكدن من القيامة أما السيد المسيح فقد قان والقبر مغلق .
آراء البابا شنودة
رأى قداسة البابا فى تدريس الإسلام إجبارياً
فى شهر مارس صدر قرار من وزارة التربية والتعليم ( وزارة التعليم حالياً) بتدريس مادة الإسلام تحت أسم مادة " الثقافة الإسلامية " لكل طلبة جامعة القاهرة إبتداء من العام الدراسى الجديد بحيث تكون هذه المادة مادة نجاح ورسوب .
فقام البابا شنودة الثالث بإرسال مذكرة إلى المسئولين بالدولة يقول فيها : إن المفهوم بالطبع هو تدريس الثقافة الإسلامية لطلبة الجامعة المسلمين أما الطلبة المسيحيين فمن حقهم أن تدرس لهم ثقافة مسيحية تناسب دينهم , ولا يمكن طبعاً تدريس الثقافة الإسلامية لكل الطلبة مسيحيين ومسلمين وأن تكون مادة نجاح ورسوب .
وقال لهم البابا شنودة الثالث : أن تكون الثقافة العامة وكذلك الثقافة الوطنية والقومية هى للجميع لكل المواطنين على إختلاف مذاهبهم - أما الثقافة الدينية فإنها تختلف من شخص لآخر حسب ديانته التى يؤمن بها .
ونتيجة للوعى وحرص قداسة البابا شنودة الثالث وقوة حجته وتدخل الرب يسوع المسيح والصلوات والأصوام تم إلغاء القرار .
رأى قداسة البابا فى قضية تعدد الزوجات 1978 م - 1979 م
مجمع مسكونى محلى
أقرت محكمة إستئناف القاهرة زواج محام مسيحى بزوجه ثانية مع وجود زوجته الأولى فى عصمته فى القضية رقم 104 لسنة 94 قضائية بتاريخ 21 / 3/ 1978 م وألزمت الزوجة الأولى التى طالبت بإبطال الزواج الثانى بدفع المصروفات , وبهذا اقرت محكمة الإستئناف مبدأ جديداً لم يكن موجودا من قبل وهو : أن للمسيحى حق الزواج بأربعة وتطبيق شريعة البلاد على جميع المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية والوقف .
+ وبهذا كان من الواضح أن الحكم الذى أصدرته محكمة إستئناف القاهرة هو حكم ضد كلام المسيح فى الإنجيل بإعتبار أن الأنجيل لا يجيز تعدد الزوجات بل أن هذا الحكم ضد المبدأ الإسلامى الذى يقول : " أحكم بينهم بما يدينون "
+ وكان هذا الحكم رد على المسلمين الذين يتكلمون بالتقية والمسيحيين الخونة الذين تسائلوا : " ماذا يضير الأقباط من تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ "
+ فقام قداسة البابا بالإجتماع مع عدد كبير من رجال القانون المسيحيين لمناقشة هذا الموضوع الخطير وكان البابا يعانى وقتها من آلام فى العمود الفقرى , وقام البابا بإبلاغ إحتجاجه على هذا الحكم إلى السيد رئيس الوزراء حتى لا تمس هذه القضية الوحدة الوطنية .
+ كانت الزوجة المتضررة قد إلتجأت إلى البابا شنودة الثالث فحول البابا قضيتها إلى أحد المحاميين لدراستها وتقرر رفع القضية إلى محكمة النقض .
ولما كان موضوع هذا الحكم يمس المسيحية فقد دعا البابا جميع الرؤساء بالكنائس المسيحية فى مصر إلى إجتماع لدراسة موضوع هذه القضية .
فى يوم الخميس الموافق 20 / 4/ 1978 م إجتمع البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى العامر ببرية شيهيت بجميع رؤساء الكنائس المسيحية فى مصر وهم :
1 - قداسة البابا شنودة الثالث ممثل للأقباط الأرثوذكس ومعه وفد مكون من الأنبا غريغوريوس والأنبا رويس والقمص مرقس غالى وكيل البطريركية والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا .
2 - غبطة الكاردينال أسطفانوس ممثلاً عن الأقباط الكاثوليك ومعه وفد مكون من نيافة الأنبا يوحنا كابس ونيافة الأنبا أثناسيوس أبادير وبعض أساتذة القانون الكاثوليك .
3 - القس إلياس مقار ممثلاً عن الطوائف الإنجيلية ومعه القس لبيب مشرقى .
4 - الأسقف إسحق مسعد عن الكنيسة الأسقفية .
5 - المطران يوسف مرعى عن الموارنة .
6 - المطران بولى إنطاكى عن الروم الكاثوليك .
7 - الأب بيديه عن الكلدان الكاثوليك .
8 - المطران بترو عن الروم الأرثوذكس .
أجتمع كل طوائف المسيحيين ليعلنوا لحكومة الهلوسة الدينية وأن لهم رأى واحد فى موضوع الأحوال الشخصية ، يؤمنون جميعاً بمبدأ المسيح شريعة الزوجة الواحدة , كما أدانوا التحايل للوصول إلى الطلاق
وكان هذا الإجتماع هو إجتماع مسكونى محلى تم بفضل جهود ورعاية قداسة البابا شنودة الثالث الذين أصدروا البيان التالى ووقعة جميع رؤساء الكنائس بلا إستثناء :
رؤساء جميع الكنائس المسيحية فى مصر المجتمعون فى يوم الخميس 20 ابريل سنة 1978 م بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون يعلنون أن :
المسيحة من نشأتها إلى اليوم وعلى إختلاف مذاهبها لا تؤمن بتعدد الزوجات وتعتبر أن الزوج الثانى مع قيام الزيجة الأولى هو زواج باطل شرعاً والسماح به هو كسر للعقيدة المسيحية ولأخلاقياتها وجرح شعور المسيحيين فى العالم أجمع وتهديد لكيان الأسرة المسيحية ويعلنون أن :
جميع الكنائس المسيحية بكل مذاهبها وطوائفها لا توافق على أن يطلق الرجل أمرأته بإرادته المنفردة .
ويعلن رؤساء كنائس المسيحية ، أن : الأحوال الشخصية تتعلق بشريعتهم الدينية وأحكامها وأنه يجب أن يحكم فيها من وحى دينهم .
وكما أن أخوتهم المسلمين لا يحكم فى قضاياهم الشخصية قاضى غير مسلم , فالمساواة تقتضى بأن المسيحيين ينبغى أن يحكم فى قضاياهم الشخصية قضاة مسيحيون , وقد تلقوا وعوداً بهذا حين صدر القانون رقم 462 لسنة 1955 , وينتظرون تحقيق هذا الوعد .
+ ويرى رؤساء الكنائس فى مصر أن شخصين قد أرتبطا فى الزواج بعقد معين يجب أن يحكم بينهما فى حالة خلافهما حسب شريعة العقد الذى أرتبطا به حفاظاً على الحقوق المكتسبة لكل منهما .
ويدين رؤساء الكنائس طرق التحايل التى يلجأ إليها البعض بتغيير مذاهبهم لكى يحققوا أغراضهم الشخصية التى لا تتفق مع العقيدة المسيحية كما أنها ضرراً بالطرف الآخر فى الزواج .
ويرى رؤساء الكنائس المسيحية أن بعض مواد القانون رقم 462 لسنة 1955 تحتاج إلى تعديل - لذلك أتفق رؤساء الكنائس على التقدم للدولة بمشروع موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين فى مصر توافق عليه جميع الكنائس ويعمل به فى المحاكم .
وقد ايد جميع المسيحيين فى مصر على إختلاف طوائفهم إجتماع رؤساء الكنائس وأيدوا بيانه السابق وجميع قراراته ورفع جميع المسيحيين قلوبهم إلى إلههم الذى يعبدونه مصليين فى كنائسهم المختلفة طالبين منه التدخل .
وعلى هذا قامت الطوائف المسيحية بتشكيل لجنة من أعضاء من كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية مكونة من رجال الدين ورجال القانون المتخصصين وقد ترأس قداسة البابا الإجتماع الاول لتقرير خطة العمل وأهداف اللجنة والتى من المقرر أنه بمجرد إنتهاء هذه اللجنة من وضع مشروع هذا القانون ستتناولة الرئاسات الكنسية والمجامع المقدسة لدراسته وأقراره فى صورته الأخيرة .
+ وفى يوم الأربعاء 21 / 2 / 1979 م إجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية ووافق بالأجماع على مشرع قانون الأحوال الشخصية المقدم من هذه اللجنة المشتركة المشكلة من جميع الطوائف المسيحية فى مصر ، وقد وافق أخوتنا الكاثوليك والإنجيليون على مشروع قانون الأحوال الشخصية .
+ وفى صباح الخميس 5/ 7 / 1979 م وفى يوم الإحتفال باليوبيل الفضى لرهبنة قداسة البابا شنودة الثالث إجتمع قداسة البابا بدير الانبا رويس برؤساء الطوائف المسيحية فى مصر للتوقيع على مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد تمهيداً لتقديمة للدولة لتطبقه فى قنواتها الشرعية وقد وقع على مشروع قانون الأحوال الشخصية كلاً من :
قداسة البابا شنودة الثالث عن الأقباط الأرثوذكس
الكاردينال أسطفانوسد عن الأقباط الكاثوليك
القس إلياس مقار عن الأقباط الإنجيلين
الأسقف الأنبا بطرس عن الروم الأرثوذكس
المطران شنشيان عن الأرمن الأرثوذكس
المطران بولس أنطاكى عن الروم الكاثوليك
المطران موسى داود عن السريان الكاثوليك
الأب ألياس عن الطائفة المارونية
وقد قام البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 فى عداد الباباوات بهذا العمل والإجتماعات والمجهود الشاق بالرغم من أوامر الأطباء بعدم الحركة لمده شهر أو القيام بأى مجهود وقد أعتكف فى الدير فى البداية ولكن شعور قداستة بالمسئولية كان أكبر من المرض والألم .
+ وفى جلسة محكمة النقض يوم 17 / 1/ 1979 م حكمت المحكمة بنقض الحكم السابق الذى أصدرته محكمة الأستئناف بجواز جمع المسيحى بين زوجتين أو أكثر وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية عليهم .
رأى البابا عن زيارة الأقباط لأورشليم ( القدس) للتبرك من الأماكن المقدسة
إذا أردت الإطلاع على هذا الموضوع بالكامل أنقر على الموقع التالى
http://www.coptichistory.org/new_page_118.htm
آراء أخرى لقداسة البابا شنودة الثالث :
+ رفض البابا شنودة الثالث الأفكار الغربية برسامة السيدات كاهنات فلم يكن من سبط هارون سيدات كاهنات ونذكر قول قداسته أنه لو أن للنساء كهنوت لكان من الأولى رسامة السيدة العذراء والدة الإله .
+ رأى قداسة البابا برفضة التام لتبرئة اليهود من دم المسيح .
+ رأى قداسة البابا شنودة الثالث عن زواج الأقارب وإعادة سر المعمودية وسر الميرون .
+ رأيه فى عدم إشتراك الكنيسة القبطية ممثلة عن الأقباط فى مؤتمر الأقليات الذى دعا إليه مركز الدراسات فى مصر عام 1994 م وقد رفض أعتبار ان الأقباط من الأقليات وقد اعتبر قداسته أن شعب مصر أشبه بقطعة قماش نسيجها هم الأقباط والمسلمون ولا يمكن فصلهما أبداً .
+ سؤال عن مدى شعوره لدى إبلاغه بنبأ اغتيال الرئيس أنور السادات، مجيبًا بقوله: "حزنت عليه من كل قلبي، وكنت أصلى إلى الله دائمًا أن يمد يده إلى مصر لتنعم بالطمأنينة ولينقذها من أي مكروه" جريدة المصريون : بتاريخ 1 - 9 - 2007.
البابا شنودة يدين المثلية الجنسية
(اللواط والسحاق)
من غير مقبول فى المجتمع المصري بصفة عامة ممارسة الجنس خارج الإطار الشرعى الطبيعى أى الزواج بين الرجل والمرأة فما بال حينما يفاجأ المجتمع المصرى بحالات من اللواط والسحاق بين الذكور وبعضهم البعض والإناث .
أدان البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المثلية الجنسية واعتبرها خطيئة منافية للعفاف
وفي حديث أدلى به لمجلة الـ"مصور" المصرية نشر يوم الأربعاء "إن الشذوذ الجنسي لا أخلاقي وهو من خطيئة الزنا ويعكس خروج ممارسيه عن القواعد والأعراف والقيم الأخلاقية".
وأضاف "إن الشواذ غير عفيفين، فهم يجاهرون بشذوذهم بل ويفخرون به علناً ويريدون حقوقاً من أجل ممارسة شذوذهم هذا".
وكان البابا قد تلقى تهديداً بالقتل خلال زيارته الأخيرة لأستراليا بسبب مواقفه المضادة للمثلية الجنسية .
ويقول البابا شنودة "إن الشواذ جنسياً مستعدون للإنقلاب ضد كل من لا يشاركهم آراءهم".
ويضيف بابا الأسكندرية "لا يوجد بين الشعب في الكنيسة القبطية أي عضو شاذ و إلا حرم من الكنيسة فوراً".
وقد أعلن البابا شنودة في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي إنه سيقود حملة عالمية مناهضة لـ"شرور" المثلية الجنسية.
لمزيد من التفاصيل راجع موقع البى بى سى
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3117000/3117420.stm
رحلات البابا شنودة للرعـــــــــاية
بأسفـــــــار مـــــــــــــــراراً كثيرة (2 كو 11 : 26)
زيارته للبلاد
ما أكثر الأسفار التى قام بها قداسة البابا شنودة لتأسيس الكنيسة فى الخارج :-
زياراته لأمريكا .. زياراته لأستراليا .. زياراته لكندا .. زيارته إلى بعض بلاد السودان وكانت آخر زيارة قام بها البابا كيرلس الخامس والتى لم تتعد زيارته الخرطوم .. زيارته إلى ليبيا .. وإلى لبنان .. وإلى سوريا .. وإلى دبى
وزيارته إلى جميع بلاد أوربا من شرقها إلى غربها .
كما زار قداسة البابا أفريقيا وزار منها بلاد كينيا وزائيير .
زيارته للكنائس
زيارة قداسة البابا للفاتيكان .. زيارة البابا شنودة لكرسى القسطنطينية وكانت هى الزيارة الأولى من نوعها منذ خمسة عشر قرناً .. زيارته إلى كنائس روسيا ورومانيا وأرمينيا .
رحـــلات البابا شنودة الثالث فى القرن الماضى
الرحلة الأولى : إلى ليبيــــــــا فى الفترة من 27/ 3/ 1972 م إلى 1 / 4 / 1972 م
وصلت إلى البابا دعوة من الرئيس الليبى معمر القذافى إلى قداسة البابا شنودة الثالث لحضور إفتتاح مؤتمر الإتحاد الإشتراكى العربى فقام البابا بزيارة ليبيا وحضر المؤتمر وألقى فيه كلمة وطنية رائعة .
وقد وافق السيد العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا بتأسيس كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مدينة طرابلس واخرى فى بنغازى ..
وقد قام قداسة البابا شنودة الثالث فى يوم جمعة ختام الصوم بالصلاة مع الأقباط هناك وغادر قداسته ليبيا متوجهاً إلى القاهرة يوم الأثنين الموافق 1/ 4 / 1972 م .
الرحــة الثانية : إلى روسيا ورومانيا وتركيا وسوريا ولبنان
فى الفترة من 3 / 10 / 1972 إلى 30 / 10 / 1972 م
فى هذه الرحلة إلتقى قداسة البابا شنودة الثالث بعشرة من ألآباء البطاركة رؤساء الكنائس الذين حضروا حفل تتويج قداسته .
بدأ قداسة البابا شنودة الثالث الرحلة بروسيا حيث أستقبله فى مطار موشكو قداسة البطريرك بيمين بطريرك موسكو وبصحبته مطارنة وكهنة كنيسته الأرثوذكسية كما كان فى أستقبال قداسته أعضاء من السفارة المصرية فى موسكو ..
وقد زار قداسة البابا المصرى كنيسة العجائب فى موسكو والتى أطلق علها هذا الأسم لكثرة العجائب التى تمت فيها .. وزار قداسة البابا أيضاً كاتدرائية جميع القديسين وألقى كلمة روحية عن الصلاة هناك .
وفى طريق عودته زار رومانيا وأرمينيا وتركيا وسوريا ولبنان .. حيث قام قداسته بشكر الآباء رؤساء كنائس هذه البلاد وشكرهم على حضورهم حفل تتويج قداسته .
وهنا يجب أن نتوقف حيث ننوه أن العلاقات قد أنقطعت منذ قرون مع القسطنطينية وأثناء زيارته حدث لقاء بين البابا الإسكندرى والبطريرك المسكونى ديمتريوس فى القسطنطينية بعد أكثر من 15 قرناً منذ الخلاف التى نجمت بين الكنيستين ..
وفى سوريا قام بزيارة الرئيس السورى حافظ الأسد , كما ألتقى قداسته فى بيروت مع الرئيس اللبنانى سليمان فرنجية .. وفى هذه الزيارة قام البابا بتدشين كنيستنا القبطية فى بيروت .
الرحــلة الثالثة : زيارة إلى الفاتيكان - إحضار جسد الأنبا أثناسيوس الرسولى من روما إلى مصر
فى الفترة من 4 / 5/ 1973 م إلى 10 / 5/ 1973 م
وفى أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف .
وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 حيث وعاد قداسة البابا إلى القاهرة فى 10 / 5/ 1973 م
وفى مساء 14 / 5/ 1973 م تم الإحتفال بوصول البابا وهو يحمل الرفاة إلى القاهرة .
الرحــلة الرابعة : الزيارة إلى أثيوبيــا
فى الفترة من 25 / 9/ 1973 م إلى 30/ 9/ 1973 م
عندما تلقى البابا شنودة الثالث دعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسى فقام قداسته بتلبية رغبة الإمبراطوروأقام قداسته فى قصر الإمبراطور وحضر عيد الصليب يوم 27 من سبتمبر عام 1973 م
وأستغل البابا شنودة فرصة وجوده فى أثيوبيا وذهب إلى عدة مدن مثل : أديس أبابا , وجوندار , وهرر .. ثم عاد فى
يوم 30 / 9/ 1973
الرحــلة الخامسة : زيارة أمريكــا وكنـــدا
فى الفترة من 14/ 4/ 1977 م إلى 22/ 5/ 1977 م
فى هذه الزيارة الرعوية قام البابا شنودة الثالث بتفقد الكنائس القبطية هناك فأقام القداسات فى معظم الكنائس القبطية التى أنشأها أقباط المهجر فى أمريكا وكان لا يهدأ حتى يوصل الكلمة إلى كل أبناءه فكثير من أولاد الأقباط الذين هاجروا لم يرون باباهم فتزاحم الأقباط حول راعيهم المحبوب وتناول من يد قداسته 4200 قبطى , كما قام قداسته بإلقاء الكثير من العظات تعدى 100 عظة , وما أكثر بركات الرب حيث أنه كان لا يوجد أساقفة فى المهجر فى ذلك الوقت فإستغل الآباء وجود قداسته ودفعوا بأولادهم فى طريق الرب فسام أكثر من 430 طفلاً فى درجات مختلفه من درجات الشمامسة , كما قام قداسته بتعميد أطفال , وجلس مع كل الشعب يأكل معهم كما يفعلون فى قرى مصر
ويسمى المصريين هذا التقليد بأسم " ترابيزة أغابى " أى ما يعنى باللغة العربية " مائدة محبة " .
كما دعى إلى عدة جامعات أمريكية لزيارتها منها : كلية القديس شارلز اللاهوتية الإكليريكية .. جامعة برنستون .. جامعة بلومفليد .. كلية اللاهوت المتحدة .. جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا
وفى يوم 21/ 4/ 1977 م قدمت جامعة بلومفليد بأمريكا السابق ذكرها إلى البابا شنودة أول دكتوراه فى العلوم الإنسانية ( وذلك لما احتوته عظاته على شتى المعاملات الإنسانية الراقية )
وفى يوم 22/ 5/ 1977 م حصل قداسته على الدكتوراه الثانية فى العلوم الإنسانية من كلية سان بيتر .
وقدم عميد كلية كليرمونت فى لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا زمالة الكلية .
ولكن من أهم لقاءاته فى رحلاته هو لقاءه مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والتى أحدثت دوياً هائلاً فى داخل مصر وخارجها خاصة أن رئيس الجمهورية فى مصر محمد أنور السادات فى هذا الوقت كان يبث بذور الإضطهاد الشديد ضد المسيحيين
وحتى نعطى للقارئ المجهود المضنى والشاق الذى بذله البابا فى رحلته التى أستغرقت 40 يوما أن قداسته قطع أكثر من 40000 كيلومترا ركب خلالها 21 رحله جوية , وأستغرقت
52 ساعة غير رحلات قداستة
بالسيارة .. وأستغرقت رحلات قداسته فى هذه القارة الواسعة 150 ساعة زار فيها 25 بلدة , وتقابل فيها مع حوالى 40 شخصاً من الرسميين من حكام المدن والنواب وأعضاء فى الحكومات المختلفة ورؤساء الكنائس الأخرى فى هذه البلاد وعقد حوالى 80 أجتماعاً مع الشعب القبطى واللجان فى الكنائس التى أنشأوها .
وتقابل أيضاً مغ الحاكم العام لكندا .. والسكرتير العام للأمم المتحدة السابق كورت فالدهيم
وعاد قداسة البابا شنودة إلى مصر فى يوم 22/ 5/ 1977 م .
فى شهر 12 / 2005 م توفي الدكتور أشرف غربال, سفير مصر الأسبق في الولايات المتحدة, وكان السفير اشرف غربال فى شرف استقبال قداسة البابا فى اول زيارة له للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكى جيمى كارترعام 1977 م
الرحــلة السادسة : زيارة السودان
فى الفترة ما بين 15/ 2/ 1978 م إلى 27/ 2/ 1978 م
ودعت الحكومة السودانية قداسة البابا فسافر قداسة البابا إلى السودان ووصل فى صباح 15/ 2/ 1978 م فأقام
قداسته ضيفاً على حكومة السودان خلال هذه الرحلة حيث ألتقى خلالها بالرئيس السودانى السابق جعفر نيميرىوكان آخر بابا زار السودان هو البابا كيرلس الخامس منذ 70 سنة .
وأقام البابا صلوات القداس فى سبع كنائس تابعة للكنيسة القبطية فى مدن : الخرطوم , وأم درمان , وعطبرة , وبور سودان .. وقام قداسة البابا شنودة الثالث بوضع حجر الساس لقاعة إجتماعات كبرى بالخرطوم بحرى .
ونشرت وسائل الإعلام السودانية أخبار البابا وقامت جريدة الأنباء السودانية مقالة كبيرة عن البابا المصرى شنودة الثالث قبل وصوله إلى السودان , أما إذاعة أم درمان فقدمت برنامجاً أذيع مساء الأحد 19/ 2/ 1978 م
ومن شدة أعجاب قادة السودان فى هذا الوقت قام محافظ أرض الجزيرة بالتبرع بقطعة أرض فى واد مدنى لأنشاء كنيسة على أن تكون بأسم الأنبا شنودة .
كما تبرع محافظ بور سودان بقطعة أرض لتبنى عليها الكنيسة ما تشاء من مشروعات .
وقام محافظ الخرطوم بالتبرع بمبلغ 2000 جنية لتكملة بناء المكتبة التى تحتوى الكثير من الكتب القبطية .
وقد قابل البابا شنودة الثالث هؤلاء المسئولين وروحهم الطيبة بالشكر العميق , ثم عاد قداسته إلى مصر فى 27/ 2/ 1978 م .
الرحــلة السابعة : زيارة إنجلترا وسويسرا
فى الفترة ما بين 27/ 1/ 1979 م إلى 7/ 2/ 1979 م
فى يوم 27/ 1/ 1979 م توجه قداسة البابا إلى لندن ودشن هناك أول كنيسة قبطية فى أوربا وكانت بأسم مار مرقس
الرسول بكنجستون بلندن
ومن محبة رؤساء الطوائف والكنائس أن حضر صلوات التدشين أساقفة الكنيسة الإنجليزية ورؤساء الطوائف هناك , وقام قداسته أثناء القداس بسيامة 80 من الشباب القبطى فى درجات مختلفه من درجات الشموسية مثل الأبوذياكون والأغنسطس .
وفى يوم ألثنين 29/ 1/ 1979 م قام قداسته يصحبه سفير مصر فى لندن إلى أسقفية لندن حيث تناول الغذاء على مائدة أسقف لندن .. وبعد هذه الزيارة قام قداسته بزيارة مجلس اللوردات بدعوة من رئيس المجلس الذى استقبله .. وفى مساء نفس اليوم ذهب البابا شنودة الثالث بزيارة رئيس أساقفة كانتبرى فى مقره .
وفى يوم الثلاثاء 30/ 1/ 1979 م قام قداسة البابا شنودة الثالث بألقاء محاضرتين فى جامعة أكسفورد بدعوة من رئيس الجامعة .
وفى يوم الثلاثاء 6/ 2/ 1979م دعته الملكة إليزابيث ملكة أنجلترا لزيارتها .
ثم غادر قداسة البابا أنجلترا فى طريقة إلى سويسرا حيث زار مجلس الكنائس العالمى بجينيف بدعوة من سكرتيره العام وألقى محاضرة هناك بدعوة من رئيس البرلمان السويسرى حيث زار البرلمان وألقى كلمة فيه وعاد قداسته إلى مصر فى يوم الجمعة 9/ 2/ 1979م .
الرحــلة الثامنة : زيارته إلى كينيا وزائيير
فى الفترة ما بين 7م 10/ 1979 م إلى 19/ 10/ 1979 م
لم يزر بابا قبطى افريقيا من قبل وقد قام البابا شنودة الثالث بهذه الزيارة بعد تأسيس كنيسة لنا هناك وقد سام أسقف لأفريقيا لأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية هو نيافة الحبر الجليل النبا أنطونيوس مرقس .
فى صباح يوم الأثنين 8/ 10 / 1979م ركب البابا الطائرة المتوجهه إلى نيروبى وعندما هبطت الطائرة ذهب مباشرة إلى مقر الكنيسة القبطية وصلى صلاة الشكر مع الوفد الذى رافق قداسته من الكنيسة .
وفى عصر يوم ألثنين زار قداسة البابا رئيس مجلس كنائس كل أفريقيا .
وفى صباح الثلاثاء 9/ 19/ 1979م ذهب البابا شنودة إلى قصر الرئاسة حيث أستقبله الرئيس موى رئيس كينيا.
وفى صباح الأربعاء 10/ 10/ 1979 م سافر قداسته إلى زائيير وقد أستغرقت هذه الرحلة 5 ساعات .. وفى يوم 16/ 10/ 1979م أجتمع هناك مع الرئيس موبوتو رئيس زائيير .
وحتى يتسنى للقارئ الإطلاع على الجهد الذى بذله قداسته فى هذه الرحله نبين أن قداسة البابا زار عشرة بلاد وقضى 33 ساعة راكبا طائرة فى سفر واتعاب فى سبعة أيام وباقى التنقلات قضاها بالهليكوبتر والسيارة التى قدمتها البلاد المختلفة لمساعدته فى زيارته الرعوية للبابا القبطى الأفريقى .
وفى خلال زيارته لأفريقيا زار قداسة البابا كلية اللاهوت فى الجبل فى لوتاندل وتحدث عن الكنيسة القبطية فى أجتماع حضره 5 ألاف أفريقى .
وفى ساحة واسعه جداً فى كامبا ألقى قداسة البابا كلمة سمعها ما يقرب من 25 ألف أفريقى .
ثم سافر إلى متادى وهناك تحدث فى جموع حوالى 40 الف أفريقى حضرها الحاكم .
وذهب إلى يوما وتحدث قداسته امام حوالى 46 ألف افريقى .
وتوجه إلى برازفيل , وما , بانداكا , دوليت , كبزانباكى , ول مباش , وزار قداسته منطقة الكونجو وتحدث قداسة البابا فى هذه المناطق غلى حوالى 300 ألف أفريقى .
وعاد قداسة البابا يوم الجمعة الموافق 19 / 10/ 1979 م
الرحــلة التاسعة : زيارته إلى روسيا
الفترة من 1/ 6/ 1988م إلى 20/ 6/ 1988 م
زار البابا شنودة الثالث روسيا لحضور العيد الألفى لتعميد روسيا .
الرحــلة العاشرة : زيارة أنجلترا وكندا وامريكا وأستراليا
فى الفترة من 27/ 8/ 1989م إلى 11/ 12 / 1989 م
كانت هذه الرحلة أطول رحله رعوية فى رحلات البابا كلها حيث أستغرقت 112
غادر قداسة البابا شنودة الثالث القاهرة يوم الأثنين 27/ 8/ 1989 م زار قداسته 3 مدن فى أنجلترا هى لندن وبرمنجهام وكرويدن , كما زار المركز الإسلامى فى لندن .
وفى كندا زار قداسة البابا سبعة مدن وهى : مونتريال , وميسوجا , وكمبردج , وأتاوا , وفانكوفر , وادمنتون .
وفى الولايات المتحدة زار قداسة البابا 33 مدينة هى : جرسى سيتى , نييويورك , كوينز , بروكلين , ستاتن أيلاند ولونج أيلاند , أيست برونزويك , روتستر , فيلادلفيا , رذرفورد , مديل , بوسطن , واشنطن , بنسبرج , ديترويت , كليفلاند , ديلاوير , مينابوليس , سياتل , كلورادو , سانت لويس , أتلانتا , رالى , تامبا , أورلاندو , نورث لودريل , دانيونا بيتش , سانت أنطونيو , دالاس , هيوستن , سان فرانسيسكو , لوس أنجيلوس .
وقام قداسته بزيارة هاواى بجزر هونولولو حيث زار هناك 11 عائلة مسيحية قبطية هناك .
وفى يوم 22/ 9/ 1989 م تقابل فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى جورج بوش .. وعنما تكلما عن السلام فى الشرق الأوسط قال قداسته أن : " السلام فى الشرق الأوسط يحتاج إلى Push (معناها دفعه ) " فى ملاحظة ذكيه مأخوذه من اسم الرئبس الأميركى بوش , وأثناء المقابلة أبدى الرئيس الأمريكى بوش أعجابه بالصليب الذى يحمله قداسة البابا شنودة الثالث فى يده ودقة صنعه , فتركه البابا هدية له ذاكراً أنه من صنع أبناء الكنيسة القبطية فى مصر وظل الرئيس الأمريكى ممسكا بالصليب طوال فترة اللقاء .
وأثناء زيارة البابا لأمريكا اسس فرعين للكلية الإكليريكية الأول فى جرسى سيتى والثانى فى لوس أنجيلوس .
وفى 6/ 11/ 1989 م أفتتح قداسته ديراً قبطيا فى أمريكا بإسم دير العظيم ألانبا انطونيوس على مساحة 120 فدان فى صحراء سان برناردينو بكاليفورنيا على بعد 3 ساعات بالعربية من مدينة لوس أنجيلوس الأمريكية .
وألتقى البابا بأكثر من 50 من كهنتنا هناك وزار الكثير من الكنائس ودشن العديد من المذابح وتقابل فى أجتماعات شعبية مع الأقباط , وأهتم بخدمة الشباب حيث ألقى العديد من العظات عن الموضوعات التى تهمهم .
وفى يوم 28/ 9/ 1989م زار قداسة البابا دير سان فنسان وكليته اللاهوتية فى بتسبرج التى تعتبر أقدم كلية لاهوتية فى أمريكا , وقدم رئيس هذه الكلية إلى البابا شنودة الثالث ثالث دكتوراة فخرية فى العلوم اللاهوتية .
وسافر البابا شنودة الثالث إلى نيويورك لمقابلة الرئيس محمد حسنى مبارك أثناء زيارته إلى امريكا .
وزارالبابا شنودة الثالث أستراليا وكان فى أستقبال قداسته فى مطار سيدنى كبار المسئولين والشعب القبطى فى المدينة المحبة للمسيح وأزدحم المطار بحوالى 15 ألف من أفراد الشعب وقام قداسته بإفتتاح فرع الكلية الإكليريكية وتقابل مع كبار المسئولين وزار مجلس الكنائس العالمى .
عاد البابا شنودة إلى مصر فى 11/ 12 / 1989 م
الرحــلة الحادية عشرة : زيارته إلى ألمانيا وأنجلترا
فى الفترة من 15/ 11 / 1990 م إلى 27/ 11/ 1990 م
أستغرقت هذه الرحلة 12 يوما فقط زار فيها قداسة البابا 8 مدن هى : فرانكفورت , بون , دسلدورف , ميونخ , برلين , شتوتجارت , لندن , برمنجهام .. وأفتقد جميع الكنائس القبطية هناك وعرف إحتياجاتها .
ووإلتقى البابا شنودة الثالث بجميع القيادات الكنسية ورؤساء الكنائس هناك فى عمل مسكونى كبير فتقابل مع رؤساء الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية والألمانية , وكان معظم لقاءات البابا معهم تدور حول الحوار اللاهوتى فيما يتعلق بطبيعة السيد المسيح . .
وقامت مؤسسة ببيلش وايزن ( أى رحلات الكتاب المقدس ) بإهداء البابا الميدالية الذهبية رمز تعاونالكنائس فى ألمانيا لتنظيم رحلات الأماكن التى ورد ذكرها فى الإنجيل وكانت مصر من الأماكن التى زاها أعضاء هذه الكنيسة حيث زاروا الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة .
وسلمت جامعة بون بألمانيا للبابا شنودة الثالث الدكتوراة الفخرية الرابعة من كلية اللاهوت فى جامعة بون .
وأهتم قداسته بالخدام فى الكنائس القبطية فى برمنجهام وحدثهم فيه عن القواعد الأساسية للخدمة كما أجاب على أسئلتهم والتى من الطبيعى تختلف عن أسئلة الخدام فى بلاد أخرى , وصلى قداسا معهم فى المركز القبطى فى برمنجهام تناول فيه المئات من يدى قداسته , وفى هذا القداس سام قداسته عدداً كبيراً من الأطفال والشباب فى جميع رتب الشموسية .
وعقد قداسته أجتماعاً حضرة جميع كهنتنا فى أوربا وقام قداسته فى هذا الإجتماع بجمع كثير من المعلومات الرعوية عن كنائسنا وعن إحتياجات الكنائس وناقش الكهنة عن مشاكل الخدمة وأجاب عن الكثير من أستفساراتهم
وقام قداسة البابا بألقاء المحاضرات العديد من المحاضرات فى لندن وبرمنجهام ..
وقام قداسته بزيارة سفارتنا فى بون وزار المركز الإسلامى فى بون
وقد ركز الإعلام الألمانى الضوءعلى زيارة البابا
وقام قداسته بزيارة سفارتنا فى لندن وألقى كلمة عن مصر فى أجتماع أقامته لقداسة الجالية المصرية فى لندن .
الرحــلة الثانية عشرة : زيارة أمريكا وأستراليا وكندا
فى القترة من 10/ 1/ 1991 م إلى 9/ 3/ 1991 م
فى صباح 10/ 1/ 1991 م توجه قداسة البابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور إجتماع اللجنة العامة لمجلس الكنائس العالمى .
وتوجه إلى أمريكا أولاً حيث زار قداسته المدن التالية : نيويورك , وجرسى سيتى , كليفلاند , ولوس أنجيلوس .
وألتقى بكثير من ألاباء الكهنة ومجالس الكنائس وقام قداستى بتدشين العديد من مذابح لكنائس ودشن مذبح الكنيسة الجديدة فى تورنس .
وزار دير القديس الأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا , كما أجتمع مع شباب لوس أنجيلوس .
وفى 2/ 2/ 1991 م ترك قداسة البابا أمركا وذهب قداستة إلى هونولولو حيث صلى القداس الإلهى فى صباح الحد الموافق 3/ 2/ 1991 م
وأتجه قداسة البابا بعد ذلك إلى أستراليا فى زيارته الثانية إليها ووصل إلى سيدنى وأجتمع بالآباء الكهنة ..
وسافر إلى مدينة كانبرا عاصمة أستراليا وحضر إجتماع الجمعية العمومية السابعة لمجلس الكنائس العالمى وفى يوم الأربعاء 20/ 2/ 1991م أختارت الجمعية العمومية البابا شنودة الثالث رئيساً لمجلس الكنائس العالمى عن الأرثوذكس الشرقيين والشرق الأوسط .
وسافر قداسته إلى مدينة ملبورن بإستراليا حيث أفتتح المدرسة القبطية الجديدة فى 23/ 2/ 1991م ووضع حجر الأساس لكنيسة القديس مار جرجس , كما قام قداسته بتدشين عدة مذابح وزار قداسته الأرض التى سيقام عليها أول دير قبطى فى أستراليا على مساحة 46 فدان .
ثم عاد قداسته إلى سيدنى مرة أخرى يوم 25 / 2/ 1991 م ليسافر منها إلى امريكا وكندا وعاد قداسته غلى مصر فى يوم السبت 9/ 3/ 1991 م
الرحــلة الثالثة عشرة : زيارته لأمريكا وسويسرا
الفترة من 25 / 8/ 1991 م
فى يوم 25/ 8/ 1991 م سافر قداسة البابا إلى نيويورك حيث أقام قداسته لأول مرة فى مقر الرئاسة الدينية
ويقول الأنبا دانيال أسقف سيدنى أن البابا شنودة قد كلفه بعملية مزج مكونات الميرون فى أحد الآذانات الكبيرة التى خصصت لأعداد الميرون المقدس .
ومما يذكر أن أبونا سرجيوس قد حضر خصيصاً من الولايات المتحدة الأمريكية وهو من المتخصصين بصنع الميرون المقدس بمزجه من مواد معينة من نباتات وأطياب وزهور وجذور وعروق وخلافة وتتكون تركيبة الميرون من 28 مادة .
معنى كلمة ميرون
كلمة ميرون هى كلمة يونانية معناها دهن أو طيب , وهو يستعمل كبديل لوضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين كما ذكر فى أعمال الرسل (8: 14- 19) كما يستعمل ايضا فى تدشين الكنائس وأوانى المذح .. ألخ
وقد أستغرق أعداد الميرون فى سنة 2005 ستة أيام وذلك كان من يوم 5 أبريل 2005 م وكان فيه قداس الميرون ثم يقام قداس وضع الخميرة يوم الأثنين 2 مايو 2005 م أى يوافق يوم شم النسيم
أساقفة يرسمهم البابا شنودة
بدأ البابا شنودة الثالث طرقاً جديداً فى رسامة الأساقفة فقد وجد أن هناك أيبريشات متسعة جغرافياً لا يستطيع الاسقف رعايه شعبها فقام قداسته بتقسيمها إلى أيبارشيات صغيرة لها حدود ورسم لكل إيبارشية أسقف مستقل حتى يتمكن الأسقف بكل حدود الإيبارشية وخدمتها ورعايتها .
قام قداسة البابا شنودة الثالث فى عام 1971 م برسم أكثر 72 أسقفاً و 11 أسقفاً رقاهم مطارنة .
وكان أول أسقفين يقوم برسامتهما هما الأنبا يؤنس أسقف كرسى الغربية ونيافة الأنبا باخوميوس أسقف كرسى البحيره ومديرية التحرير ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية .
وكان أول أسقف عام يرسمه قداسته هو قداسة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقفاً عاماً فى يوم عيد حلول الروح القدس فى 28/ 5/ 1972م
التقاليد التى أتبعها البابا شنودة الثالث فى رسامة الأساقفة :
+ كان يزور الإيبارشيات الخالية ويسأل الشعب ليعرف رأى الشعب ويعطى كل أنسان فى الإيبروشية فرصة للتعبير عن رغبته دون وصاية من احد تطبيقاً لقوانين الكنيسة التى تقول : " من حق الشعب أن يختار راعيه "
+ كان من المعتاد أن طقس عشية الرسامة يسمى قبلاً : " طقس الباس الإسكيم " ولكن كان من الخطأ إتمام هذا الطقس لأن الإسكيم درجة رهبانية وليس درجة رعوية فصحح قداسة البابا هذا الطقس وألغى إلباس الإسكيم .. لأن الراهب الذى يلبس الإسكيم عليه واجبات روحية ونسكية وأصوام ومطانيات وعليه يعيش حياة الصلاة الدائمة , ولا يستطيع الأسقف التوفيق بين رعايته لشعب الرب الذى يرعاه وهذه واجبات الرهبانية إلا إذا تفرغ تفرغاً كاملاً .
+ كان من المتبع أن البابا يرث الأسقف أو المطران المتنيح ولكن البابا شنودة وضع مبدأ جديد وهو : " الأسقف أو المطران ترثه أيبروشيته" وعندما تنيح الأنبا أيساك مطران الغربية والبحيرة فإن ما تركه من حساب فى البنك تركه البابا للإيبارشية التى قسمت إلى أيبروشيتين وكل أسقف منهما أخذ ما يستحق .
طقس الرسامة للأسقف
+ يسير المختارين للأسقفية بين أثنين من الشمامسة يحمل كل منهما شمعداناً فى يده ويمرا على شعبهم ومندوبيهما ليروهما ثم يقفان أمام الهيكل والبابا فى وسطهما وحولهما الشمامسة بالشموع , ثم يستدعى البابا كهنة وممثلى الشعب فوقفوا أمامه فسالهم قداسة البابا وقال لهم : " نحن الآن واقفون أمام المذبح المقدس فهل هذا هو الشخص الذى أخترتموه لكى يكون أسقفاً وراعياً لكم .. فيجيبوا .. نعم .. نعم .. ويقوم البابا بتكرير السؤال على الشعب ثلاثة مرات .
+ يقرأ المختار للأسقفية تعهداً بأن يحافظ على الإيمان الأرثوذكسى وأن يرعى شعبه بكل أمانة وتقوى .
+ وفى حالة الاسقف العام أو الأسقف الذى يرسم لرعاية فكرة معينه وليس له شعب يذكيه فيكفيه تذكية البابا له - ولكن أتبع قداسة البابا أسلوباً آخر وهو أنه يمرر الأسقف العام أمام الشعب وأن يسأل الشعب : " هل لأحدكم أعتراض على سيامة هذا الراهب ليكون اسقفاً عاماً " ولما لم يعترض أحد يقوم قداسة البابا بسيامته .
+ أعد البابا للأسقف عمامة بيضاء وأخرى سوداء لأن الاسقف لا يجوز له أن يلبس تاجاً فى حضور البابا وهذه العمامة بنفس عمامة الأسقف ولكن من قماش البرنس الأبيض .
+ اصبح هناك تقليداً أن تتم سيامة ألاباء الأساقفة يوم عيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس الباراقليط) .
+ ومن ضمن طقوس سيامة ألاباء الاساقفة أرجع قداسة البابا طقس سيامة الخورى أبسكس ( الأسقف المعاون) وذلك لمعاونة الأسقف ومساعدته فى رعاية الشعب وكذلك معاونة البابا فى رعاية البلاد التى تحت يده مثل مدينتى القاهرة والأسكندرية على أعتبار أن قداسة البابا هو أسقف مدينتى القاهرة والإسكندرية .
+ ولئلا ينقرض طقس إلباس الإسكيم المقدس على أساس أنه درجة رهبانية وليس درجة رعوية خصص البابا هذا الطقس لمن هو متفرغ فى الدير وقضوا أكثر من ثلاثين سنة فى الرهبنة بأمانه وجهاد فيها وقد بدأ بسيامة أساقفة الدير بادئاً بثلاثة منهم وهم :
+ الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى الذى ترهب فى يناير سنة 1960 م
+ الأنبا متاؤس رئيس دير السريان الذى ترهب فى أبريل سنة 1964 م
+ الأنبا مينا افا مينا رئيس دير مار مينا ترهب فى سبتمبر سنة 1964 م
هذا وقد تم الإحتفال بلباسهم الاسكيم المقدس فى مساء الأربعاء 31/ 1/ 1996 م فى أحتفال كبير بالكاتدرائية الكبرى بدير الأنبا رويس وسط أبتهاج ألألاف من ابناء الشعب ووسط الكثير من اخوتهم البطاركة والأساقفة .
زيارات رعـــوية داخل مصـــر
زار قداسة البابا شنودة الثالث محافظات الوجه البحرى كثيراً وزار قداسته محافظات الوجة القبلى كلها سنة 1977 م - وكانت هذه الزيارة الأولى من نوعها لأحد الباباوات منذ أن قام المتنيح البابا كيرلس الخامس بزيارة الصعيد سنة 1909 م وهو فى طريقة إلى أسوان .
طقس سيامة رئيسة الدير
كانت رئيسات الدير يتم تعينهم قبلا بخطاب من قداسة البطريرك وكان لا بد من قداسة البابا شنودة أن يطبق مبدا من حق الشعب أن يختار راعيه وقد وضع طقساً خاصاً وقد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية هذا الطقس وقد أستخدم هذا الطقس لأول مرة فى أقامة الأم يؤنا رئيسة دير مار جرجس بمصر القديمة والأم ادروسيس رئيسة دير الأمير تادرس بحارة الروم .
طقس سيامة الشماسات المكرسات :
وقد وضع قداسة البابا طقس لأقامة الشماسات وطقس للمكرسات , وقد وافق المجمع المقدس باقرار هاذين الطقسين للمكرسات والشماسات .
وضع بعض طقوس الكنيسة وتعديل فى الأوشيات
+ قام قداسة البابا النبا شنودة بوضع طقس الأبصلتس وطقس للآرشى أبصلتس وقد وافق المجمع المقدس بقرار على هاذان الطقسان .
+ قام قداسة البابا شنودة الثالث بتوحيد بعض الأوشيات الخاصة بمواسم معينة مثل الهوية والزروع ومياة النهر لكنائس المهجر بسبب إختلاف فصول المواسم عن مصر .
+ كانت قلنسوة الراهب قد أصبحت مجرد شريط فأعاد قداسة البابا شنودة الثالث شكل القلنسوة إلى شكلها الأصلى الذى يستخدمه الرهبان حالياً
+ تمسك قداسة البابا شنودة الثالث بالطقس وكما هو مكتوب بالكتب الطقسية كان يخلع عمامته وتاجه الباباوى فى بدء كل صلاة وعند قراءة الإنجيل .
الأخطاء التى نبه إلى تصحيحها البابا شنودة الثالث
+ عدم غمس اللقمة فى الدم ومناولتها للشعب مرة واحدة (الجسد مع الدم) لأن السيد المسيح قال : " خذوا كلوا هذا جسدى وخذوا أشربوا هذا دمى " أى أن الأنجيل المقدس حدد التناول بمرتين بالجسد أولاً ثم بالدم ثانياً .
+ عد التزاحم والتسابق للتناول فى لحظات التناول المقدسة حيث قال الرسول : " مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " .
+ يجب أن يكون التناول خارج الهيكل حيث ان قدس القداس لا يدخله إلا الكهنة وخدام المذبح فقط وبملابس الخدمة .
+ ضرورة تناول كل الشمامسة الذين يلبسون ملابس الشموسية (الخدمة) سواء أكان خارج أو داخل الهيكل وكذلك العريف ولا يجوز مطلقا أن يلبس خادم التونية ولا يتناول لأنه غير مستعد .
+ عدم وضع الطبق الذى يحمل القربان بعد تقديم الحمل داخل الهيكل بل خارج الهيكل , ولا يجوز مطلقاً من أى واحد أن يدخل الهيكل ومعه أو فى يده أو فى جيبه قربانة لأنه لا يجوز أن يدخل الهيكل إلا قربانة واحدة هى التى توضع فوق المذبح لتقديم سر الإفخارستيا .
+ عدم إلقاء أى تعليمات أو تنبيهات أثناء التناول .
+ قام البابا بالتنبيه على الآباء الكهنة بعدم تقسيم لقمة البركة (الآولوجية) فى طبق وتركها لأحد الشمامسة يوزعها على الحاضرين بل ينبغى على الكاهن أن يوزعها بنفسه حتى تكون فرصة جيده على الكاهن لأفتقاد شعبه ومعرفة الحاضر من الغائب .
+ قام قداسة البابا بعدم جمع الأطباق داخل الكنيسة وأثناء القداس لأن هذا العمل فيه تعطيل للصلاة وصرف الذهن عن متابعة القداس وعدم أحترام للصلاة والأصوب أن تعلق صناديق العطاء على جدران الكنيسة .
+ الصلاه فى أتجاه المذبح وليس الشرق والمذبح موضوع فى اتجاه الشرق ولا يجب أن يعطى أحد الشمامسة ظهره إلى المذبح ويصلى نحو الشرق بدليل إلتفاف الكهنة حول المذبح بغض النظر عن الشرق والغرب لأن الشرق ليس القاعدة وإنما المذبح .
+ عدم السجود بعد التناول مباشرة إحتراما للجسد والدم .
+ يجب أن يكون الشمامسة صوتاً واحداً أثناء المردات فى القداس أو التراتيل أو الألحان لا ينبغى لأحد أن يرفع صوته بين أصوات الباقيين .
+ يجب أن يخلع الكاهن حذاءة قبل أن يبدأ الصلاة الطقسية أمام الهيكل .
+ لا يجب أن يتكلم أى شخص فى الكنيسة ليعظ أو فى أى أجتماع ويقول بأسم الآب والإبن والروح القدس .. فى وجود أب كاهن أو أحد الأساقفة , الوضع السليم أن يبدأ الأب الكاهن بالبركة ثم من يريد أن يتكلم فليتكلم .
لا يجب على أى شخص أن يطلب من الأب الكاهن أو الأسقف أن يدشن له صورة (أى يدهنها بالميرون المقدس ) ليحتفظ بها فى بيته والأصح مباركة الصورة بزيت عادى , لأن تدشين الصور بالميرون يكون فى وللكنائس فقط .
+تعودت بعض السيدات أن تقوم بتنظيف البيت وإعداد الكعك وغيرة فى أيام البصخة المقدسة قبل عيد القيامة المجيد وقد نبه قداسته أن هذه الأعمال تفقدهن الإستفادة الروحية من هذا الأسبوع المقدس .
+ علم قداسة البابا شنودة الشعب القبطى أن النذر هو إتفاق بين الفرد والرب وللنذر شرطان
الشرط الأول : ينبغى التقيد بتنفيذهما الشرط الأول هو تنفيذ الشرط بسرعة وعدم تأجيله .
الشرط الثانى : تنفيذ النذر كما هو بحذافيره وعدم محاولة أستبداله بأى شئ آخر .
أما بالنسبة لنذر الرهبنة عند بعض الشباب هو تحويل النذر إلى صلاة لأنه : "أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى"
+ كان رأى البابا لواضعى الألحان والترانيم أن تكون الموسيقى المصاحبة للترانيم موسيقى روحية تليق بالترنم ولا تكون موسيقى عالية أو شعبية أو يوجد لها مثيل من الاغانى العالمية , والأعتناء بالكلمات من الناحية الروحية وخالية من التعاليم الخاطئة حتى تحقق التراتيل والألحان الفائدة المرجوة منها .
+ لا يجوز أكل السمك يوم ألاربعاء والجمعة على أعتبار ان هذين اليومين من الأصوام السيدية من الدرجة الأولى وقد أقر المجمع المقدس للكنيسة هذا القرار فى جلسته التى عقدها فى يوم 12 / 11 / 1990 م
+ لا يجوز إقامة مراسيم الزواج فى يوم الرفاع " أى الليلة السابقة على الصوم مباشرة" وذلك إحتراماً لقدسية الصوم .
+ أصدر قداسة البابا شنودة الثالث بإلغاء جنازة الأربعين والسنة وإستبداله بقداس إلهى وقد أصدر المجمع المقدس قرارا بهذا .
+ ذكر قداسة البابا أنه من الخطأ عند كتابة نعى أحد الأشخاص ذكر عبارة : " أنتقل إلى الأمجاد السمائية " لأن الأمجاد السمائية لا ننالها إلا بعد القيامة العامة والأصح كتابة : " إنتقل إلى الفردوس .. أو إلى السماء .. أو إلى كورة الأحياء .. " ومن الخطأ كتابة كلمة " الفقيد " لأنهم ليسوا مفقودين إنما " منتقلين " أو " راحلين " .
+ من الخطأ كتابة برقيات تعزية أو إعلانات تعزية بالصحف أو المجلات لتعزية الأب الأسقف أو المطران لوفاة قريب له - لأنه من المفروض أن الأب الأسقف أو المطران هو الذى يعزى الشعب وليس الشعب الذى يعزيه الأصح أن يعزوا أسرة الراحل .
+ أبطل قداسة البابا شنودة العادة الرديئه بأن يسير أطفال الملاجئ والجمعيات فى الجنازات وذلك إحتراماً لمشاعر الأطفال وحفاظاً على نفسيتهم وشخصيتهم من الضياع .
+ لا يجوز ذكر أسم الرب يسوع أو السيدة العذراء مجرداً من الألقاب .
+لا يجوز إتباع الأمثال الشعبية الخاطئة فقد ذكر قداسة البابا المثل الذى يقول : " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود " وخطأ هذا المثل أن اليوم الأسود لا ينفع فيه إلا المعونة الإلهية وليس للمال القدرة على حل جميع المشاكل , كما أن هذا المثل يشجع الناس على عبادة المال .
+ وذكر قداسته أيضا أنه من الخطأ ان نقول " شاءت الأقدار " بل الأصح أن نقول " مشيئة الرب" لأنه لا يوجد شئ أسمه القدر يشارك الرب فى تدبير الكون .
+ منع قداسة البابا شنودة الثالث سيامة أى شماس (دياكون أو أرشيدياكون) يكون فى وظيفة ما لأنه يجب ان يكون مكرساً متفرغاً لخدمة الشموسية لأن القانون الكنسى يقول : " أيما أسقف أو قس أو شماس أشتغل بعمل من أعمال الدنيا فليقطع .
+ ألغى قداسة البابا سيامة الكهنة وهم يلبسون ملابس علمانية , فلا بد من سيامة المتقدم للكهنوت شماسا أولا وحين يرسم شماسا يلبس الملابس السوداء التى بها يتقدم للسيامة كاهناً .
+ لا يجوز الإحتفال برجوع الكهنة الجدد من الدير بعد قضاء فترة الأربعين يوم خلوة كما أنه لا يليق أن يزفوه فى الكنيسة مع زوجته .. فالوضع السليم أن الكاهن الجديد قد عاد إلى شعبه وإلى كنيسته وإلى أبناءه الروحيين فليفرح به الكل وليس زوجته فقط , إن الكاهن الجديد قد أنتقل بالسيامة إلى مستوى اعلى .
+ ألغى قداسة البابا شنودة الثالث الملاهى التى كانت تقام فى أعياد القديسين كما ألغى تسميتها موالد وقام بتنقية أجوائها بإذاعة الترانيم الروحية فإزداد إقبال الأقباط عليها للتبرك بالقديسين وزيادة قامتهم الروحية .
+ إهتمام قداسة البابا شنودة الثالث بالأيقونات القبطية :
فى أيقونة العشاء الربانى يراعى عدم وجود يهوذا أثناء التناول فيكون عدد الحاضرين حول المسيح 11 تلميذا فقط
ويراعى عدم وجود أطعمة أو أطباق على المائدة فقط خبزة واحدة وكأس واحد .
صورة يوحنا المعمدان هو الصورة التى تمثلة وهو يعمد السيد المسيح وليست أى صورة أخرى تمثلة ملاك أو شهيد لأن تعميده هو الشئ الوحيد الذى يميزه على سائر البشر وأسمه الذى يتصف به ومنه أخذ أسمه .
صورة يوسف النجار يراعى أن تمثله شيخ وقور بلحية بيضاء وليس شاب .
لا يجوز رسم صورة الآب تمثله شيخ بلحية كبيرة بيضاء والأبن شاب صغير بلحية سوداء إنها صورة أريوسية غير سليمة لاهوتيا .
من الصور الخاطئة التى تكلم عنها قداسة البابا هى صورة القيامة وفيها الملاك يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر .. إن الملاك لم يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر , وإنما رفع الملاك الحجر لكى تبصر النسوة القبر فارغاً ويتأكدن من القيامة أما السيد المسيح فقد قان والقبر مغلق .
آراء البابا شنودة
رأى قداسة البابا فى تدريس الإسلام إجبارياً
فى شهر مارس صدر قرار من وزارة التربية والتعليم ( وزارة التعليم حالياً) بتدريس مادة الإسلام تحت أسم مادة " الثقافة الإسلامية " لكل طلبة جامعة القاهرة إبتداء من العام الدراسى الجديد بحيث تكون هذه المادة مادة نجاح ورسوب .
فقام البابا شنودة الثالث بإرسال مذكرة إلى المسئولين بالدولة يقول فيها : إن المفهوم بالطبع هو تدريس الثقافة الإسلامية لطلبة الجامعة المسلمين أما الطلبة المسيحيين فمن حقهم أن تدرس لهم ثقافة مسيحية تناسب دينهم , ولا يمكن طبعاً تدريس الثقافة الإسلامية لكل الطلبة مسيحيين ومسلمين وأن تكون مادة نجاح ورسوب .
وقال لهم البابا شنودة الثالث : أن تكون الثقافة العامة وكذلك الثقافة الوطنية والقومية هى للجميع لكل المواطنين على إختلاف مذاهبهم - أما الثقافة الدينية فإنها تختلف من شخص لآخر حسب ديانته التى يؤمن بها .
ونتيجة للوعى وحرص قداسة البابا شنودة الثالث وقوة حجته وتدخل الرب يسوع المسيح والصلوات والأصوام تم إلغاء القرار .
رأى قداسة البابا فى قضية تعدد الزوجات 1978 م - 1979 م
مجمع مسكونى محلى
أقرت محكمة إستئناف القاهرة زواج محام مسيحى بزوجه ثانية مع وجود زوجته الأولى فى عصمته فى القضية رقم 104 لسنة 94 قضائية بتاريخ 21 / 3/ 1978 م وألزمت الزوجة الأولى التى طالبت بإبطال الزواج الثانى بدفع المصروفات , وبهذا اقرت محكمة الإستئناف مبدأ جديداً لم يكن موجودا من قبل وهو : أن للمسيحى حق الزواج بأربعة وتطبيق شريعة البلاد على جميع المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية والوقف .
+ وبهذا كان من الواضح أن الحكم الذى أصدرته محكمة إستئناف القاهرة هو حكم ضد كلام المسيح فى الإنجيل بإعتبار أن الأنجيل لا يجيز تعدد الزوجات بل أن هذا الحكم ضد المبدأ الإسلامى الذى يقول : " أحكم بينهم بما يدينون "
+ وكان هذا الحكم رد على المسلمين الذين يتكلمون بالتقية والمسيحيين الخونة الذين تسائلوا : " ماذا يضير الأقباط من تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ "
+ فقام قداسة البابا بالإجتماع مع عدد كبير من رجال القانون المسيحيين لمناقشة هذا الموضوع الخطير وكان البابا يعانى وقتها من آلام فى العمود الفقرى , وقام البابا بإبلاغ إحتجاجه على هذا الحكم إلى السيد رئيس الوزراء حتى لا تمس هذه القضية الوحدة الوطنية .
+ كانت الزوجة المتضررة قد إلتجأت إلى البابا شنودة الثالث فحول البابا قضيتها إلى أحد المحاميين لدراستها وتقرر رفع القضية إلى محكمة النقض .
ولما كان موضوع هذا الحكم يمس المسيحية فقد دعا البابا جميع الرؤساء بالكنائس المسيحية فى مصر إلى إجتماع لدراسة موضوع هذه القضية .
فى يوم الخميس الموافق 20 / 4/ 1978 م إجتمع البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى العامر ببرية شيهيت بجميع رؤساء الكنائس المسيحية فى مصر وهم :
1 - قداسة البابا شنودة الثالث ممثل للأقباط الأرثوذكس ومعه وفد مكون من الأنبا غريغوريوس والأنبا رويس والقمص مرقس غالى وكيل البطريركية والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا .
2 - غبطة الكاردينال أسطفانوس ممثلاً عن الأقباط الكاثوليك ومعه وفد مكون من نيافة الأنبا يوحنا كابس ونيافة الأنبا أثناسيوس أبادير وبعض أساتذة القانون الكاثوليك .
3 - القس إلياس مقار ممثلاً عن الطوائف الإنجيلية ومعه القس لبيب مشرقى .
4 - الأسقف إسحق مسعد عن الكنيسة الأسقفية .
5 - المطران يوسف مرعى عن الموارنة .
6 - المطران بولى إنطاكى عن الروم الكاثوليك .
7 - الأب بيديه عن الكلدان الكاثوليك .
8 - المطران بترو عن الروم الأرثوذكس .
أجتمع كل طوائف المسيحيين ليعلنوا لحكومة الهلوسة الدينية وأن لهم رأى واحد فى موضوع الأحوال الشخصية ، يؤمنون جميعاً بمبدأ المسيح شريعة الزوجة الواحدة , كما أدانوا التحايل للوصول إلى الطلاق
وكان هذا الإجتماع هو إجتماع مسكونى محلى تم بفضل جهود ورعاية قداسة البابا شنودة الثالث الذين أصدروا البيان التالى ووقعة جميع رؤساء الكنائس بلا إستثناء :
رؤساء جميع الكنائس المسيحية فى مصر المجتمعون فى يوم الخميس 20 ابريل سنة 1978 م بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون يعلنون أن :
المسيحة من نشأتها إلى اليوم وعلى إختلاف مذاهبها لا تؤمن بتعدد الزوجات وتعتبر أن الزوج الثانى مع قيام الزيجة الأولى هو زواج باطل شرعاً والسماح به هو كسر للعقيدة المسيحية ولأخلاقياتها وجرح شعور المسيحيين فى العالم أجمع وتهديد لكيان الأسرة المسيحية ويعلنون أن :
جميع الكنائس المسيحية بكل مذاهبها وطوائفها لا توافق على أن يطلق الرجل أمرأته بإرادته المنفردة .
ويعلن رؤساء كنائس المسيحية ، أن : الأحوال الشخصية تتعلق بشريعتهم الدينية وأحكامها وأنه يجب أن يحكم فيها من وحى دينهم .
وكما أن أخوتهم المسلمين لا يحكم فى قضاياهم الشخصية قاضى غير مسلم , فالمساواة تقتضى بأن المسيحيين ينبغى أن يحكم فى قضاياهم الشخصية قضاة مسيحيون , وقد تلقوا وعوداً بهذا حين صدر القانون رقم 462 لسنة 1955 , وينتظرون تحقيق هذا الوعد .
+ ويرى رؤساء الكنائس فى مصر أن شخصين قد أرتبطا فى الزواج بعقد معين يجب أن يحكم بينهما فى حالة خلافهما حسب شريعة العقد الذى أرتبطا به حفاظاً على الحقوق المكتسبة لكل منهما .
ويدين رؤساء الكنائس طرق التحايل التى يلجأ إليها البعض بتغيير مذاهبهم لكى يحققوا أغراضهم الشخصية التى لا تتفق مع العقيدة المسيحية كما أنها ضرراً بالطرف الآخر فى الزواج .
ويرى رؤساء الكنائس المسيحية أن بعض مواد القانون رقم 462 لسنة 1955 تحتاج إلى تعديل - لذلك أتفق رؤساء الكنائس على التقدم للدولة بمشروع موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين فى مصر توافق عليه جميع الكنائس ويعمل به فى المحاكم .
وقد ايد جميع المسيحيين فى مصر على إختلاف طوائفهم إجتماع رؤساء الكنائس وأيدوا بيانه السابق وجميع قراراته ورفع جميع المسيحيين قلوبهم إلى إلههم الذى يعبدونه مصليين فى كنائسهم المختلفة طالبين منه التدخل .
وعلى هذا قامت الطوائف المسيحية بتشكيل لجنة من أعضاء من كل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية مكونة من رجال الدين ورجال القانون المتخصصين وقد ترأس قداسة البابا الإجتماع الاول لتقرير خطة العمل وأهداف اللجنة والتى من المقرر أنه بمجرد إنتهاء هذه اللجنة من وضع مشروع هذا القانون ستتناولة الرئاسات الكنسية والمجامع المقدسة لدراسته وأقراره فى صورته الأخيرة .
+ وفى يوم الأربعاء 21 / 2 / 1979 م إجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية ووافق بالأجماع على مشرع قانون الأحوال الشخصية المقدم من هذه اللجنة المشتركة المشكلة من جميع الطوائف المسيحية فى مصر ، وقد وافق أخوتنا الكاثوليك والإنجيليون على مشروع قانون الأحوال الشخصية .
+ وفى صباح الخميس 5/ 7 / 1979 م وفى يوم الإحتفال باليوبيل الفضى لرهبنة قداسة البابا شنودة الثالث إجتمع قداسة البابا بدير الانبا رويس برؤساء الطوائف المسيحية فى مصر للتوقيع على مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد تمهيداً لتقديمة للدولة لتطبقه فى قنواتها الشرعية وقد وقع على مشروع قانون الأحوال الشخصية كلاً من :
قداسة البابا شنودة الثالث عن الأقباط الأرثوذكس
الكاردينال أسطفانوسد عن الأقباط الكاثوليك
القس إلياس مقار عن الأقباط الإنجيلين
الأسقف الأنبا بطرس عن الروم الأرثوذكس
المطران شنشيان عن الأرمن الأرثوذكس
المطران بولس أنطاكى عن الروم الكاثوليك
المطران موسى داود عن السريان الكاثوليك
الأب ألياس عن الطائفة المارونية
وقد قام البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 فى عداد الباباوات بهذا العمل والإجتماعات والمجهود الشاق بالرغم من أوامر الأطباء بعدم الحركة لمده شهر أو القيام بأى مجهود وقد أعتكف فى الدير فى البداية ولكن شعور قداستة بالمسئولية كان أكبر من المرض والألم .
+ وفى جلسة محكمة النقض يوم 17 / 1/ 1979 م حكمت المحكمة بنقض الحكم السابق الذى أصدرته محكمة الأستئناف بجواز جمع المسيحى بين زوجتين أو أكثر وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية عليهم .
رأى البابا عن زيارة الأقباط لأورشليم ( القدس) للتبرك من الأماكن المقدسة
إذا أردت الإطلاع على هذا الموضوع بالكامل أنقر على الموقع التالى
http://www.coptichistory.org/new_page_118.htm
آراء أخرى لقداسة البابا شنودة الثالث :
+ رفض البابا شنودة الثالث الأفكار الغربية برسامة السيدات كاهنات فلم يكن من سبط هارون سيدات كاهنات ونذكر قول قداسته أنه لو أن للنساء كهنوت لكان من الأولى رسامة السيدة العذراء والدة الإله .
+ رأى قداسة البابا برفضة التام لتبرئة اليهود من دم المسيح .
+ رأى قداسة البابا شنودة الثالث عن زواج الأقارب وإعادة سر المعمودية وسر الميرون .
+ رأيه فى عدم إشتراك الكنيسة القبطية ممثلة عن الأقباط فى مؤتمر الأقليات الذى دعا إليه مركز الدراسات فى مصر عام 1994 م وقد رفض أعتبار ان الأقباط من الأقليات وقد اعتبر قداسته أن شعب مصر أشبه بقطعة قماش نسيجها هم الأقباط والمسلمون ولا يمكن فصلهما أبداً .
+ سؤال عن مدى شعوره لدى إبلاغه بنبأ اغتيال الرئيس أنور السادات، مجيبًا بقوله: "حزنت عليه من كل قلبي، وكنت أصلى إلى الله دائمًا أن يمد يده إلى مصر لتنعم بالطمأنينة ولينقذها من أي مكروه" جريدة المصريون : بتاريخ 1 - 9 - 2007.
البابا شنودة يدين المثلية الجنسية
(اللواط والسحاق)
من غير مقبول فى المجتمع المصري بصفة عامة ممارسة الجنس خارج الإطار الشرعى الطبيعى أى الزواج بين الرجل والمرأة فما بال حينما يفاجأ المجتمع المصرى بحالات من اللواط والسحاق بين الذكور وبعضهم البعض والإناث .
أدان البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المثلية الجنسية واعتبرها خطيئة منافية للعفاف
وفي حديث أدلى به لمجلة الـ"مصور" المصرية نشر يوم الأربعاء "إن الشذوذ الجنسي لا أخلاقي وهو من خطيئة الزنا ويعكس خروج ممارسيه عن القواعد والأعراف والقيم الأخلاقية".
وأضاف "إن الشواذ غير عفيفين، فهم يجاهرون بشذوذهم بل ويفخرون به علناً ويريدون حقوقاً من أجل ممارسة شذوذهم هذا".
وكان البابا قد تلقى تهديداً بالقتل خلال زيارته الأخيرة لأستراليا بسبب مواقفه المضادة للمثلية الجنسية .
ويقول البابا شنودة "إن الشواذ جنسياً مستعدون للإنقلاب ضد كل من لا يشاركهم آراءهم".
ويضيف بابا الأسكندرية "لا يوجد بين الشعب في الكنيسة القبطية أي عضو شاذ و إلا حرم من الكنيسة فوراً".
وقد أعلن البابا شنودة في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي إنه سيقود حملة عالمية مناهضة لـ"شرور" المثلية الجنسية.
لمزيد من التفاصيل راجع موقع البى بى سى
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3117000/3117420.stm
رحلات البابا شنودة للرعـــــــــاية
بأسفـــــــار مـــــــــــــــراراً كثيرة (2 كو 11 : 26)
زيارته للبلاد
ما أكثر الأسفار التى قام بها قداسة البابا شنودة لتأسيس الكنيسة فى الخارج :-
زياراته لأمريكا .. زياراته لأستراليا .. زياراته لكندا .. زيارته إلى بعض بلاد السودان وكانت آخر زيارة قام بها البابا كيرلس الخامس والتى لم تتعد زيارته الخرطوم .. زيارته إلى ليبيا .. وإلى لبنان .. وإلى سوريا .. وإلى دبى
وزيارته إلى جميع بلاد أوربا من شرقها إلى غربها .
كما زار قداسة البابا أفريقيا وزار منها بلاد كينيا وزائيير .
زيارته للكنائس
زيارة قداسة البابا للفاتيكان .. زيارة البابا شنودة لكرسى القسطنطينية وكانت هى الزيارة الأولى من نوعها منذ خمسة عشر قرناً .. زيارته إلى كنائس روسيا ورومانيا وأرمينيا .
رحـــلات البابا شنودة الثالث فى القرن الماضى
الرحلة الأولى : إلى ليبيــــــــا فى الفترة من 27/ 3/ 1972 م إلى 1 / 4 / 1972 م
وصلت إلى البابا دعوة من الرئيس الليبى معمر القذافى إلى قداسة البابا شنودة الثالث لحضور إفتتاح مؤتمر الإتحاد الإشتراكى العربى فقام البابا بزيارة ليبيا وحضر المؤتمر وألقى فيه كلمة وطنية رائعة .
وقد وافق السيد العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا بتأسيس كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مدينة طرابلس واخرى فى بنغازى ..
وقد قام قداسة البابا شنودة الثالث فى يوم جمعة ختام الصوم بالصلاة مع الأقباط هناك وغادر قداسته ليبيا متوجهاً إلى القاهرة يوم الأثنين الموافق 1/ 4 / 1972 م .
الرحــة الثانية : إلى روسيا ورومانيا وتركيا وسوريا ولبنان
فى الفترة من 3 / 10 / 1972 إلى 30 / 10 / 1972 م
فى هذه الرحلة إلتقى قداسة البابا شنودة الثالث بعشرة من ألآباء البطاركة رؤساء الكنائس الذين حضروا حفل تتويج قداسته .
بدأ قداسة البابا شنودة الثالث الرحلة بروسيا حيث أستقبله فى مطار موشكو قداسة البطريرك بيمين بطريرك موسكو وبصحبته مطارنة وكهنة كنيسته الأرثوذكسية كما كان فى أستقبال قداسته أعضاء من السفارة المصرية فى موسكو ..
وقد زار قداسة البابا المصرى كنيسة العجائب فى موسكو والتى أطلق علها هذا الأسم لكثرة العجائب التى تمت فيها .. وزار قداسة البابا أيضاً كاتدرائية جميع القديسين وألقى كلمة روحية عن الصلاة هناك .
وفى طريق عودته زار رومانيا وأرمينيا وتركيا وسوريا ولبنان .. حيث قام قداسته بشكر الآباء رؤساء كنائس هذه البلاد وشكرهم على حضورهم حفل تتويج قداسته .
وهنا يجب أن نتوقف حيث ننوه أن العلاقات قد أنقطعت منذ قرون مع القسطنطينية وأثناء زيارته حدث لقاء بين البابا الإسكندرى والبطريرك المسكونى ديمتريوس فى القسطنطينية بعد أكثر من 15 قرناً منذ الخلاف التى نجمت بين الكنيستين ..
وفى سوريا قام بزيارة الرئيس السورى حافظ الأسد , كما ألتقى قداسته فى بيروت مع الرئيس اللبنانى سليمان فرنجية .. وفى هذه الزيارة قام البابا بتدشين كنيستنا القبطية فى بيروت .
الرحــلة الثالثة : زيارة إلى الفاتيكان - إحضار جسد الأنبا أثناسيوس الرسولى من روما إلى مصر
فى الفترة من 4 / 5/ 1973 م إلى 10 / 5/ 1973 م
وفى أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف .
وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 حيث وعاد قداسة البابا إلى القاهرة فى 10 / 5/ 1973 م
وفى مساء 14 / 5/ 1973 م تم الإحتفال بوصول البابا وهو يحمل الرفاة إلى القاهرة .
الرحــلة الرابعة : الزيارة إلى أثيوبيــا
فى الفترة من 25 / 9/ 1973 م إلى 30/ 9/ 1973 م
عندما تلقى البابا شنودة الثالث دعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسى فقام قداسته بتلبية رغبة الإمبراطوروأقام قداسته فى قصر الإمبراطور وحضر عيد الصليب يوم 27 من سبتمبر عام 1973 م
وأستغل البابا شنودة فرصة وجوده فى أثيوبيا وذهب إلى عدة مدن مثل : أديس أبابا , وجوندار , وهرر .. ثم عاد فى
يوم 30 / 9/ 1973
الرحــلة الخامسة : زيارة أمريكــا وكنـــدا
فى الفترة من 14/ 4/ 1977 م إلى 22/ 5/ 1977 م
فى هذه الزيارة الرعوية قام البابا شنودة الثالث بتفقد الكنائس القبطية هناك فأقام القداسات فى معظم الكنائس القبطية التى أنشأها أقباط المهجر فى أمريكا وكان لا يهدأ حتى يوصل الكلمة إلى كل أبناءه فكثير من أولاد الأقباط الذين هاجروا لم يرون باباهم فتزاحم الأقباط حول راعيهم المحبوب وتناول من يد قداسته 4200 قبطى , كما قام قداسته بإلقاء الكثير من العظات تعدى 100 عظة , وما أكثر بركات الرب حيث أنه كان لا يوجد أساقفة فى المهجر فى ذلك الوقت فإستغل الآباء وجود قداسته ودفعوا بأولادهم فى طريق الرب فسام أكثر من 430 طفلاً فى درجات مختلفه من درجات الشمامسة , كما قام قداسته بتعميد أطفال , وجلس مع كل الشعب يأكل معهم كما يفعلون فى قرى مصر
ويسمى المصريين هذا التقليد بأسم " ترابيزة أغابى " أى ما يعنى باللغة العربية " مائدة محبة " .
كما دعى إلى عدة جامعات أمريكية لزيارتها منها : كلية القديس شارلز اللاهوتية الإكليريكية .. جامعة برنستون .. جامعة بلومفليد .. كلية اللاهوت المتحدة .. جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا
وفى يوم 21/ 4/ 1977 م قدمت جامعة بلومفليد بأمريكا السابق ذكرها إلى البابا شنودة أول دكتوراه فى العلوم الإنسانية ( وذلك لما احتوته عظاته على شتى المعاملات الإنسانية الراقية )
وفى يوم 22/ 5/ 1977 م حصل قداسته على الدكتوراه الثانية فى العلوم الإنسانية من كلية سان بيتر .
وقدم عميد كلية كليرمونت فى لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا زمالة الكلية .
ولكن من أهم لقاءاته فى رحلاته هو لقاءه مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والتى أحدثت دوياً هائلاً فى داخل مصر وخارجها خاصة أن رئيس الجمهورية فى مصر محمد أنور السادات فى هذا الوقت كان يبث بذور الإضطهاد الشديد ضد المسيحيين
وحتى نعطى للقارئ المجهود المضنى والشاق الذى بذله البابا فى رحلته التى أستغرقت 40 يوما أن قداسته قطع أكثر من 40000 كيلومترا ركب خلالها 21 رحله جوية , وأستغرقت
52 ساعة غير رحلات قداستة
بالسيارة .. وأستغرقت رحلات قداسته فى هذه القارة الواسعة 150 ساعة زار فيها 25 بلدة , وتقابل فيها مع حوالى 40 شخصاً من الرسميين من حكام المدن والنواب وأعضاء فى الحكومات المختلفة ورؤساء الكنائس الأخرى فى هذه البلاد وعقد حوالى 80 أجتماعاً مع الشعب القبطى واللجان فى الكنائس التى أنشأوها .
وتقابل أيضاً مغ الحاكم العام لكندا .. والسكرتير العام للأمم المتحدة السابق كورت فالدهيم
وعاد قداسة البابا شنودة إلى مصر فى يوم 22/ 5/ 1977 م .
فى شهر 12 / 2005 م توفي الدكتور أشرف غربال, سفير مصر الأسبق في الولايات المتحدة, وكان السفير اشرف غربال فى شرف استقبال قداسة البابا فى اول زيارة له للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكى جيمى كارترعام 1977 م
الرحــلة السادسة : زيارة السودان
فى الفترة ما بين 15/ 2/ 1978 م إلى 27/ 2/ 1978 م
ودعت الحكومة السودانية قداسة البابا فسافر قداسة البابا إلى السودان ووصل فى صباح 15/ 2/ 1978 م فأقام
قداسته ضيفاً على حكومة السودان خلال هذه الرحلة حيث ألتقى خلالها بالرئيس السودانى السابق جعفر نيميرىوكان آخر بابا زار السودان هو البابا كيرلس الخامس منذ 70 سنة .
وأقام البابا صلوات القداس فى سبع كنائس تابعة للكنيسة القبطية فى مدن : الخرطوم , وأم درمان , وعطبرة , وبور سودان .. وقام قداسة البابا شنودة الثالث بوضع حجر الساس لقاعة إجتماعات كبرى بالخرطوم بحرى .
ونشرت وسائل الإعلام السودانية أخبار البابا وقامت جريدة الأنباء السودانية مقالة كبيرة عن البابا المصرى شنودة الثالث قبل وصوله إلى السودان , أما إذاعة أم درمان فقدمت برنامجاً أذيع مساء الأحد 19/ 2/ 1978 م
ومن شدة أعجاب قادة السودان فى هذا الوقت قام محافظ أرض الجزيرة بالتبرع بقطعة أرض فى واد مدنى لأنشاء كنيسة على أن تكون بأسم الأنبا شنودة .
كما تبرع محافظ بور سودان بقطعة أرض لتبنى عليها الكنيسة ما تشاء من مشروعات .
وقام محافظ الخرطوم بالتبرع بمبلغ 2000 جنية لتكملة بناء المكتبة التى تحتوى الكثير من الكتب القبطية .
وقد قابل البابا شنودة الثالث هؤلاء المسئولين وروحهم الطيبة بالشكر العميق , ثم عاد قداسته إلى مصر فى 27/ 2/ 1978 م .
الرحــلة السابعة : زيارة إنجلترا وسويسرا
فى الفترة ما بين 27/ 1/ 1979 م إلى 7/ 2/ 1979 م
فى يوم 27/ 1/ 1979 م توجه قداسة البابا إلى لندن ودشن هناك أول كنيسة قبطية فى أوربا وكانت بأسم مار مرقس
الرسول بكنجستون بلندن
ومن محبة رؤساء الطوائف والكنائس أن حضر صلوات التدشين أساقفة الكنيسة الإنجليزية ورؤساء الطوائف هناك , وقام قداسته أثناء القداس بسيامة 80 من الشباب القبطى فى درجات مختلفه من درجات الشموسية مثل الأبوذياكون والأغنسطس .
وفى يوم ألثنين 29/ 1/ 1979 م قام قداسته يصحبه سفير مصر فى لندن إلى أسقفية لندن حيث تناول الغذاء على مائدة أسقف لندن .. وبعد هذه الزيارة قام قداسته بزيارة مجلس اللوردات بدعوة من رئيس المجلس الذى استقبله .. وفى مساء نفس اليوم ذهب البابا شنودة الثالث بزيارة رئيس أساقفة كانتبرى فى مقره .
وفى يوم الثلاثاء 30/ 1/ 1979 م قام قداسة البابا شنودة الثالث بألقاء محاضرتين فى جامعة أكسفورد بدعوة من رئيس الجامعة .
وفى يوم الثلاثاء 6/ 2/ 1979م دعته الملكة إليزابيث ملكة أنجلترا لزيارتها .
ثم غادر قداسة البابا أنجلترا فى طريقة إلى سويسرا حيث زار مجلس الكنائس العالمى بجينيف بدعوة من سكرتيره العام وألقى محاضرة هناك بدعوة من رئيس البرلمان السويسرى حيث زار البرلمان وألقى كلمة فيه وعاد قداسته إلى مصر فى يوم الجمعة 9/ 2/ 1979م .
الرحــلة الثامنة : زيارته إلى كينيا وزائيير
فى الفترة ما بين 7م 10/ 1979 م إلى 19/ 10/ 1979 م
لم يزر بابا قبطى افريقيا من قبل وقد قام البابا شنودة الثالث بهذه الزيارة بعد تأسيس كنيسة لنا هناك وقد سام أسقف لأفريقيا لأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية هو نيافة الحبر الجليل النبا أنطونيوس مرقس .
فى صباح يوم الأثنين 8/ 10 / 1979م ركب البابا الطائرة المتوجهه إلى نيروبى وعندما هبطت الطائرة ذهب مباشرة إلى مقر الكنيسة القبطية وصلى صلاة الشكر مع الوفد الذى رافق قداسته من الكنيسة .
وفى عصر يوم ألثنين زار قداسة البابا رئيس مجلس كنائس كل أفريقيا .
وفى صباح الثلاثاء 9/ 19/ 1979م ذهب البابا شنودة إلى قصر الرئاسة حيث أستقبله الرئيس موى رئيس كينيا.
وفى صباح الأربعاء 10/ 10/ 1979 م سافر قداسته إلى زائيير وقد أستغرقت هذه الرحلة 5 ساعات .. وفى يوم 16/ 10/ 1979م أجتمع هناك مع الرئيس موبوتو رئيس زائيير .
وحتى يتسنى للقارئ الإطلاع على الجهد الذى بذله قداسته فى هذه الرحله نبين أن قداسة البابا زار عشرة بلاد وقضى 33 ساعة راكبا طائرة فى سفر واتعاب فى سبعة أيام وباقى التنقلات قضاها بالهليكوبتر والسيارة التى قدمتها البلاد المختلفة لمساعدته فى زيارته الرعوية للبابا القبطى الأفريقى .
وفى خلال زيارته لأفريقيا زار قداسة البابا كلية اللاهوت فى الجبل فى لوتاندل وتحدث عن الكنيسة القبطية فى أجتماع حضره 5 ألاف أفريقى .
وفى ساحة واسعه جداً فى كامبا ألقى قداسة البابا كلمة سمعها ما يقرب من 25 ألف أفريقى .
ثم سافر إلى متادى وهناك تحدث فى جموع حوالى 40 الف أفريقى حضرها الحاكم .
وذهب إلى يوما وتحدث قداسته امام حوالى 46 ألف افريقى .
وتوجه إلى برازفيل , وما , بانداكا , دوليت , كبزانباكى , ول مباش , وزار قداسته منطقة الكونجو وتحدث قداسة البابا فى هذه المناطق غلى حوالى 300 ألف أفريقى .
وعاد قداسة البابا يوم الجمعة الموافق 19 / 10/ 1979 م
الرحــلة التاسعة : زيارته إلى روسيا
الفترة من 1/ 6/ 1988م إلى 20/ 6/ 1988 م
زار البابا شنودة الثالث روسيا لحضور العيد الألفى لتعميد روسيا .
الرحــلة العاشرة : زيارة أنجلترا وكندا وامريكا وأستراليا
فى الفترة من 27/ 8/ 1989م إلى 11/ 12 / 1989 م
كانت هذه الرحلة أطول رحله رعوية فى رحلات البابا كلها حيث أستغرقت 112
غادر قداسة البابا شنودة الثالث القاهرة يوم الأثنين 27/ 8/ 1989 م زار قداسته 3 مدن فى أنجلترا هى لندن وبرمنجهام وكرويدن , كما زار المركز الإسلامى فى لندن .
وفى كندا زار قداسة البابا سبعة مدن وهى : مونتريال , وميسوجا , وكمبردج , وأتاوا , وفانكوفر , وادمنتون .
وفى الولايات المتحدة زار قداسة البابا 33 مدينة هى : جرسى سيتى , نييويورك , كوينز , بروكلين , ستاتن أيلاند ولونج أيلاند , أيست برونزويك , روتستر , فيلادلفيا , رذرفورد , مديل , بوسطن , واشنطن , بنسبرج , ديترويت , كليفلاند , ديلاوير , مينابوليس , سياتل , كلورادو , سانت لويس , أتلانتا , رالى , تامبا , أورلاندو , نورث لودريل , دانيونا بيتش , سانت أنطونيو , دالاس , هيوستن , سان فرانسيسكو , لوس أنجيلوس .
وقام قداسته بزيارة هاواى بجزر هونولولو حيث زار هناك 11 عائلة مسيحية قبطية هناك .
وفى يوم 22/ 9/ 1989 م تقابل فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى جورج بوش .. وعنما تكلما عن السلام فى الشرق الأوسط قال قداسته أن : " السلام فى الشرق الأوسط يحتاج إلى Push (معناها دفعه ) " فى ملاحظة ذكيه مأخوذه من اسم الرئبس الأميركى بوش , وأثناء المقابلة أبدى الرئيس الأمريكى بوش أعجابه بالصليب الذى يحمله قداسة البابا شنودة الثالث فى يده ودقة صنعه , فتركه البابا هدية له ذاكراً أنه من صنع أبناء الكنيسة القبطية فى مصر وظل الرئيس الأمريكى ممسكا بالصليب طوال فترة اللقاء .
وأثناء زيارة البابا لأمريكا اسس فرعين للكلية الإكليريكية الأول فى جرسى سيتى والثانى فى لوس أنجيلوس .
وفى 6/ 11/ 1989 م أفتتح قداسته ديراً قبطيا فى أمريكا بإسم دير العظيم ألانبا انطونيوس على مساحة 120 فدان فى صحراء سان برناردينو بكاليفورنيا على بعد 3 ساعات بالعربية من مدينة لوس أنجيلوس الأمريكية .
وألتقى البابا بأكثر من 50 من كهنتنا هناك وزار الكثير من الكنائس ودشن العديد من المذابح وتقابل فى أجتماعات شعبية مع الأقباط , وأهتم بخدمة الشباب حيث ألقى العديد من العظات عن الموضوعات التى تهمهم .
وفى يوم 28/ 9/ 1989م زار قداسة البابا دير سان فنسان وكليته اللاهوتية فى بتسبرج التى تعتبر أقدم كلية لاهوتية فى أمريكا , وقدم رئيس هذه الكلية إلى البابا شنودة الثالث ثالث دكتوراة فخرية فى العلوم اللاهوتية .
وسافر البابا شنودة الثالث إلى نيويورك لمقابلة الرئيس محمد حسنى مبارك أثناء زيارته إلى امريكا .
وزارالبابا شنودة الثالث أستراليا وكان فى أستقبال قداسته فى مطار سيدنى كبار المسئولين والشعب القبطى فى المدينة المحبة للمسيح وأزدحم المطار بحوالى 15 ألف من أفراد الشعب وقام قداسته بإفتتاح فرع الكلية الإكليريكية وتقابل مع كبار المسئولين وزار مجلس الكنائس العالمى .
عاد البابا شنودة إلى مصر فى 11/ 12 / 1989 م
الرحــلة الحادية عشرة : زيارته إلى ألمانيا وأنجلترا
فى الفترة من 15/ 11 / 1990 م إلى 27/ 11/ 1990 م
أستغرقت هذه الرحلة 12 يوما فقط زار فيها قداسة البابا 8 مدن هى : فرانكفورت , بون , دسلدورف , ميونخ , برلين , شتوتجارت , لندن , برمنجهام .. وأفتقد جميع الكنائس القبطية هناك وعرف إحتياجاتها .
ووإلتقى البابا شنودة الثالث بجميع القيادات الكنسية ورؤساء الكنائس هناك فى عمل مسكونى كبير فتقابل مع رؤساء الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية والألمانية , وكان معظم لقاءات البابا معهم تدور حول الحوار اللاهوتى فيما يتعلق بطبيعة السيد المسيح . .
وقامت مؤسسة ببيلش وايزن ( أى رحلات الكتاب المقدس ) بإهداء البابا الميدالية الذهبية رمز تعاونالكنائس فى ألمانيا لتنظيم رحلات الأماكن التى ورد ذكرها فى الإنجيل وكانت مصر من الأماكن التى زاها أعضاء هذه الكنيسة حيث زاروا الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة .
وسلمت جامعة بون بألمانيا للبابا شنودة الثالث الدكتوراة الفخرية الرابعة من كلية اللاهوت فى جامعة بون .
وأهتم قداسته بالخدام فى الكنائس القبطية فى برمنجهام وحدثهم فيه عن القواعد الأساسية للخدمة كما أجاب على أسئلتهم والتى من الطبيعى تختلف عن أسئلة الخدام فى بلاد أخرى , وصلى قداسا معهم فى المركز القبطى فى برمنجهام تناول فيه المئات من يدى قداسته , وفى هذا القداس سام قداسته عدداً كبيراً من الأطفال والشباب فى جميع رتب الشموسية .
وعقد قداسته أجتماعاً حضرة جميع كهنتنا فى أوربا وقام قداسته فى هذا الإجتماع بجمع كثير من المعلومات الرعوية عن كنائسنا وعن إحتياجات الكنائس وناقش الكهنة عن مشاكل الخدمة وأجاب عن الكثير من أستفساراتهم
وقام قداسة البابا بألقاء المحاضرات العديد من المحاضرات فى لندن وبرمنجهام ..
وقام قداسته بزيارة سفارتنا فى بون وزار المركز الإسلامى فى بون
وقد ركز الإعلام الألمانى الضوءعلى زيارة البابا
وقام قداسته بزيارة سفارتنا فى لندن وألقى كلمة عن مصر فى أجتماع أقامته لقداسة الجالية المصرية فى لندن .
الرحــلة الثانية عشرة : زيارة أمريكا وأستراليا وكندا
فى القترة من 10/ 1/ 1991 م إلى 9/ 3/ 1991 م
فى صباح 10/ 1/ 1991 م توجه قداسة البابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور إجتماع اللجنة العامة لمجلس الكنائس العالمى .
وتوجه إلى أمريكا أولاً حيث زار قداسته المدن التالية : نيويورك , وجرسى سيتى , كليفلاند , ولوس أنجيلوس .
وألتقى بكثير من ألاباء الكهنة ومجالس الكنائس وقام قداستى بتدشين العديد من مذابح لكنائس ودشن مذبح الكنيسة الجديدة فى تورنس .
وزار دير القديس الأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا , كما أجتمع مع شباب لوس أنجيلوس .
وفى 2/ 2/ 1991 م ترك قداسة البابا أمركا وذهب قداستة إلى هونولولو حيث صلى القداس الإلهى فى صباح الحد الموافق 3/ 2/ 1991 م
وأتجه قداسة البابا بعد ذلك إلى أستراليا فى زيارته الثانية إليها ووصل إلى سيدنى وأجتمع بالآباء الكهنة ..
وسافر إلى مدينة كانبرا عاصمة أستراليا وحضر إجتماع الجمعية العمومية السابعة لمجلس الكنائس العالمى وفى يوم الأربعاء 20/ 2/ 1991م أختارت الجمعية العمومية البابا شنودة الثالث رئيساً لمجلس الكنائس العالمى عن الأرثوذكس الشرقيين والشرق الأوسط .
وسافر قداسته إلى مدينة ملبورن بإستراليا حيث أفتتح المدرسة القبطية الجديدة فى 23/ 2/ 1991م ووضع حجر الأساس لكنيسة القديس مار جرجس , كما قام قداسته بتدشين عدة مذابح وزار قداسته الأرض التى سيقام عليها أول دير قبطى فى أستراليا على مساحة 46 فدان .
ثم عاد قداسته إلى سيدنى مرة أخرى يوم 25 / 2/ 1991 م ليسافر منها إلى امريكا وكندا وعاد قداسته غلى مصر فى يوم السبت 9/ 3/ 1991 م
الرحــلة الثالثة عشرة : زيارته لأمريكا وسويسرا
الفترة من 25 / 8/ 1991 م
فى يوم 25/ 8/ 1991 م سافر قداسة البابا إلى نيويورك حيث أقام قداسته لأول مرة فى مقر الرئاسة الدينية