الرواي :كان يا زمان بقريب من المكان .... كان في عيلة مؤلفة من أب ولد وينت ... وكانوا عم يجهزوا للعيد ..
وبتعرفوا أنتوا .. العيد عايز اي في تحضيرات ...
( تعالوا نشوف اية اللي هايعملوا ..)
يدخل الأب :
كرستين .. جورج ... أنتو فين ... يابابا كرستين
تدخل كرستين : نعم يا بابا
يدخل جورج : نعم نعم نعم
يتسابقوا ليقًبًلو الأب
الأب : الله يخليكوا ليه ياأولاد ى
أنا رايح السوق ..تعالوا معايا نجيب لبس
العيد وهجبلكم كمان هدايا العيد
كرستين وجورج :: (هه هه وهم يتنطاطو )
كرستين :أنا نفسي بلعبة بتغني
ليلة عيد ليلة عيد الليلة ليلة عيد
جورج : أنا نفسي بعربية بتجري جاري.... وبتمشي لحالها
الأب : عينية الجوز
كرستين :
بابا ......
الأب :نعم
كرستين : نفسي اقولك علي حاجة.... صحبيتي تريز فقيرة وأبوها بالمستشفى وكدة ابوها مش هيجبلها هدية العيد جبيلها أنت
الاب : انتي بتقولي اية هو انا غني كتير يعني ....انا عايز اخالي فلوس علشان العيد الجاي
الرواي : ... راح الأب على السوق وجاب الهدايا
شوفو الهدايا :
يدخل الأب إلى المسرح وينادي للأطفال :
الأب : يا كرستين قربي خدي الهدية زاي ما طلبتي
كرستين : شكراً يابابا
الأب :وهي أحلا عربية يا جورج
جورج : ياي ياي
الراوي : ويوم سهرة العيد كانت العيلة مجتمعة و بتحتفل وتغني وترقص بالعيد
وفجأة بيندق الباب مين ممكن يكون جاي لعندهم بالليلة :
شوفوا مين كان :
الشحات يدق الجرس (صوت الجرس )
كرستين : مين على الباب
الشحات : أنا يا عمو نفسي أسهر الليلة معكم علشان نحتفل بالقيامة سوا
كرستين: رح أسأل بابا
الخيتار : بسرعة يا عمو لأني أنا بردان
الأب : خديلوا شويةأكل وخليه يروح
كرستين : خد أكل ....
الشحات : أنا مشعايز أكل انا عايز أسهر معكم
كرستين : تغلق الباب
الراوي : يا حرام شوفوا الشحات ... مع مين نفسوا يسهر ... ومشي الشحات وفجأة سمع صوت أوي غني ورقص.... فقال الشحات ممكن دول يخلوني اسهر معاهم
الشحات : ازيك ياعم
الرجل الغني : عايز اي
االشحات : أنا نفسي أفرح معكم بالعيد
الرجل الغني : ياسلام أي الحلوة دي ... انت اتعميت... شايف انت فقير ازاي...
يلا من هنا امشي بسرعة
الرواي شوفوا الشحات المسكين مش لاقى حديسهر معا
وبعدين هو ماشي شاف بيت ... والشحات قال خلص أكيد البيت دي هتسهرني معها
الشحات : دق دق دق
الخادمة : مين على الباب
الشحات أنا يا بنتي .... جاى أسهر معاكم الليلة دية
الشحات بصوت عالي )
مين يا سعدية
الخادمة : يا مدام دا ختيار نفسه يسهر معنا ..
الشحات : هاتي شويت أكل فيضلو من مبارح .... وخلي يمشي قبل ما يجو المعازيم
الخادمة : تفضل يا سيدي
الشحات : في ايه انتم كمان مش عايزين تقبلوني
وتغلق الباب بقوة
الراوي :
شوفتوا ايةاللي حصل.... الشحات مش عرف يروح فين بص بعيد شاف بيت فقير وقال : ياتري هما هيقبلوني ولا لا دا بيت تريز رفيقة كرستين تذكرتوها
تعالوا نشوف ....
الباب : يدق يدق
الشحات : مسا الخير .. أنا حابب أسهر معكم اليوم علشان نحتفل بالعيد
تريز : أهلا وسهلا .... بس البابا بالمستشفى وحنا مش قدرين نحتفل... أخويا زعلان ومش عارف يتبسط معانا
ومفيش حد هنا غير أنا وماما وأخويا الزعلان ..
الشحات :... أنا يابنتى بس نفسي اكون معاكم انهاردة
كرستين: طيب ممكن أسأل ماما ...
بتروح وبترجع على المسرح
كرستين : اتفضل ياعمو ماما قالتلي لازم تنام عندنا كمان
تفضل
يظهر الأم واخوها الزعلان (علي الكرسي)
ويقولوا تفضل تفضل
الزعلان : تفضل أنت اليوم تنام على سريري
الشحات :شكراً شكراً
الأم ادي بيجامة وادي أكل
الراوي : وأخيراً لاقي الخيتار لاقى مكان يقضي فيها الليلة بس هما نايمين وفجأة بيظهر نور قوي
شوفوا أي اللي حصل
كرستين : يا زعلان قوم شوف اي النور القوي دا اللي في السما
الزعلان : دا عمو الشحات دا دا بشبه الملاك
( تنزل علبة من أعلى المسرح )
كرستين : ادة أي العلبة دي دا فلوس دا بابا يسوع باعت فلوس لينا يلا يازعلان نروح نصلي ونشكر بابا يسوع وندفع الفلوس لبابا في المستشفي
الزعلان : انا دلوقتي مش زعلان انا فرحان