منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ميلاد يسوع المسيح

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ميلاد يسوع المسيح Empty ميلاد يسوع المسيح السبت 26 مايو - 16:03

Admin

Admin
Admin

مسرحية ميلاد يسوع المسيح

المشهد الأول
العذراء ملتحفة بوشاح احمر وتعمل في بيت يوسف. ويظهر يوسف ماسكاً خشب ومعه منشار وبعض أدوات النجارة
المشهد مقسوم بباب من الكرتون أو الفلين أو أي Portion
تدخل مريم إلى القسم الثاني وكأنه حجرتها وتقف لتصلي

مريم: " كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب الاستقامة هو قضيب مُلكَك، لأنك أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل هذا مسحك الله إلهك بزيت البهجة أفضل من رفقائك المر والميعة والسليخة من ثيابك من المنازل الشريفة العاج التي أبهجتك بنات الملوك من كرامتك. جلست الملكة عن يمينك بثوب موشى بالذهب متزينة بأنواع كثيرة. اسمعي يا ابنتي وانظري وأميلي سمعك وانسي شعبك وبيت أبيكِ لأن الملك قد اشتهى حسنك هو ربك وله تسجدين...

الملاك المبشر: [في ثياب مفضضة وجناحين] السلام لك أيتها المنعم عليها السلام لك أيتها الممتلئة نعمة مباركة أنت في النساء

مريم: [تنظر الملاك ثم تخفض رأسها في وداعة وخوف] ما عسى أن تكون هذه التحية

الملاك المبشر: لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله.... [يتكلم كمن يبشر بفرح] ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع... هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى.. ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية.

مريم: كيف يكون لي هذا وأنا لم أعرف رجلاً

الملاك المبشر: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك المولود منك يدعى ابن الله... هوذا إليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقراً.... لأنه ليس شيئاً غير ممكن لدى الله

مريم: هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك
(يخرج الملاك وتكمل مريم الصلاة) ... له تسجد بنات صور بالهدايا ويتلقى وجهه كل شعب الأرض. كل مجد ابنة الملك من داخل مشتملة بأطراف موشاة بالذهب متزينة بأشكال كثيرة....

[تقوم مريم وتحمل بعض الأشياء وتصرها وتخرج لتستأذن من يوسف]

مريم: سيدي ....أذهب إلى جبال اليهودية لأكون في مساعدة أليصابات نسيبتي ...إنها حُبلى؟.

يوسف النجار: يتمجد اسم الرب إله إسرائيل ...أذهبي يا مريم


المشهد الثاني

مريم داخلة على أليصابات وهي جالسة

مريم: سلام أليصابات

أليصابات: [تنظر باستغراب نحو بطنها وتضع يدها على بطنها، ثم تنظر نحو مريم وتقف وتقول بتهليل]
مباركة أنت في النساء، [تنظر إلى بطن العذراء] مباركة هي ثمرة بطنك. فمن أين لي أنت تأتي أم ربي إليً !!
فهوذا حين صار صوت سلامكٍ في أُذني أرتكض الجنين بابتهاج في بطني.. طوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب.

مريم: [ ترفع عينيها إلى السماء وتنشد]
تعظم نفسي الرب. و تبتهج روحي بالله مخلصي.
لأنه نظر إلى أتضاع أمته فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني.
لان القدير صنع بي عظائم و اسمه قدوس.
و رحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه.
صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم.
انزل الأعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين.
اشبع الجياع خيرات و صرف الأغنياء فارغين.
عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة.
كما كلم آباءنا لإبراهيم و نسله إلى الأبد

[يرد الشعب بالنشيد مرة أخرى]

المشهد الثالث

تظهر مريم ويظهر بداية الحبل وهي تعمل بعض الأعمال. تدخل أليصابات وصارت قريبة الولادة

أليصابات: قد جئتِني وأنا في شهري السادس وها قد قرب موعد الولادة... ثلاثة اشهر تخدميني قد تعبت يا أم ربي ... [تنظر إلى بطن مريم وهي قلقة] حسناً لك أن تسرعي وتعودي إلى الجليل.. وسلام الرب يكون معكِ

مريم: [تحمل صرتها] سلامي أنا لا يعلمه إلا الله. لا أعرف شيئاً سوى الملاك الذي بشرني بفرح آتي إلي من السماء ... سلام أليصابات

[ تخرج مريم ويبدو القلق على وجه إليصابات]


المشهد الرابع

يظهر يوسف وهو في عمله كنجار وتدخل مريم حاملة صرتها وقد بدا عليها الحبل

مريم: [ تلقي التحية وهي في وداعة قلب كامل] سلام سيدي.

يوسف النجار: [ يرفع عينيه نحو مريم ويفاجأ بأنها حُبلى] سا...[لا يكمل السلام بل يقتضب ويعود ينظر إلى عمله]

[ تدخل مريم مخدعها وتقف تصلي]
مريم: انظر إلى تواضعي وتعبي فإني لم انس ناموسك، احكم لي في دعواي ونجني من أجل كلامك أحييني...

يوسف النجار: [إثناء ذلك يبدو القلق والحيرة ويعمل ببعض التعصب وكأنه يتصارع مع فكره... ثم يترك عمله ويقف مستنداً على الحائط ويضع رأسه على يديه.. ثم يذهب ليتكلم مع مريم من عند باب مخدعها]
وقعت عليً القرعة حين استلمتكِ من يد الكهنة لتكوني في كنفي وتحت رعايتي بعد أن كنتِ نذيرة للرب في الهيكل. والآن لا أُريد تشهيرك إنما أفكر كيف أُخليكِ سراً دون علم أحد. [ يترك مريم ويدخل على فراشه وينام]

مريم: [تصلي] من أجل اسمك انتظرت لك يا رب.. انتظرت نفسي الرب .... فلينتظر إسرائيل الرب لأن الرحمة من عند الرب ....عظيم هو خلاصه...

[يظهر الملاك ليوسف وهو في نومه]
الملاك المبشر : يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد أبناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم.

[ يستيقظ يوسف من النوم ويقرع باب مخدع مريم فتقوم]

يوسف النجار: جائني الملاك وأعلمني بأن الذي في بطنك هو من الروح القدس.. أنت هي أم مُخلصنا ... الله الآب اختارك وروحه القدس ظللك وأرسل ابنه يتجسد منك.

مريم: قال النبي " ها العذراء تحبل وتلد أبناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا"

يوسف النجار: اليوم أعلن أمام الجميع أنك امرأة لي كما أمرني الملاك. أنت وابنك تكونان في سلام.

المشهد الخامس

يظهر يوسف منهمكاً في عمله ويدخل المنادي ببوق وينادي

المنادي: أمر من أغسطس قيصر يا أهل هذا المكان اسمعوا أمر" الاكتتاب الأول" بأمر من أغسطس قيصر أن تكتتب كل الشعوب الخاضعة لحكم قيصر روما. على كل رجل فوق العشرين أن يذهب ليكتتب هو وأهل بيته في محل ميلاده.

يوسف النجار: [يدخل إلى البيت وينادي مريم] مريم إننا من نسل داود...علينا الذهاب إلى بيت لحم اليهودية من أجل الاكتتاب هناك . أعلم أن السفر شاق وربما تتم أيام ولادتك هناك لذا اذهب وأطلب سالومي ابنة خالتك لتذهب معنا

مريم: سأعد ما يحتاجه المولود [تجمع بعض الأقمشة والفائف]

المشهد السادس

بجانب بيت ملحق به مذود يظهر الثلاثة يوسف ومريم وسالومي

يوسف النجار: [يتكلم مع ذويه] : يتمجد الرب إله أبينا داود... الحافظ العهد لمختاريه... كل من هم نسل داود أتوا من جميع البلاد ومن الشتات من أجل الاكتتاب إلى هنا بيت لحم قرية أبينا داود حتى أنه لم يعد مكاناً للمبيت.. بيوت الأقارب والأهل لم تعد تسع لنا...

مريم: الرب يختار مكان سكناه

يوسف النجار: ربما نجد مكاناً هنا... [يقرع بعصاه الباب وينادي]... سلام لأهل البيت...[تظهر صاحبة الفندق وترد السلام ثم يسأل يوسف] هل يوجد عندكم مبيت..

صاحبة الفندق: سلام... هل أنتم من نسل داود واتيتم أيضاً للاكتتاب؟

يوسف النجار: نعم... يبارككم الله أن تجد لنا مكاناً للمبيت ...

صاحبة الفندق: لا يوجد مكان ليس عندي فقط بل كل البلدة..

سالومي: [تتكلم بصوت منخفض مع صاحبة الفندق] نريد مكاناً للسيدة.. قد تمت أيامها لتلد...

صاحبة الفندق: ليس لها وللمولود موضع في المنزل... لا يوجد مكان إلا مزود البقر...

مريم: [فرحة وكأنها وجدت ضالتها] أخرجت يهوديت راس اليفانا من المزود ...حيث ضربه الرب إلهنا بيد امرأة..

سالومي: [تعقب تأكيداً لخلاص الله بأقل الأشياء] لما غمر الطوفان الأرض...عادت الحكمة فخلصتها بهدايتها للصديق في فلك خشب حقير

يوسف النجار: [يخاطب صاحبة الفندق] قد قبلنا .. افتحيه لنا..

يذهب الجميع إلى مذود البقر حيث تظهر حيوانات وقش وبعض الأواني وحصير وشجر ويدخل كل من يوسف ومريم تحمل صرة من الملابس وكذلك سالومي تحمل صرة وشنطة من الخيش

صاحبة الفندق: تفضلوا بالدخول..... [تخاطب سالومي] سأعد لك كل ما يلزم

سالومي: يباركك الله ...الماء الساخن سريعاً

[تخرج صاحبة الفندق يبدأ يوسف بإعداد المكان بفرش حصير ونقل الأمتعة والترتيب]

[مريم تمسك بيد سالومي وتستند عليها]
مريم: [بتنهد] نجمع معاً بعض القش والتبن لأعداد مهد المولود

سالومي: استريحي أنت يا مريم وأنا أجمع لكِ

ينتهي يوسف بترتيب مسند عند الحصير وتقف مريم بالجانب منتظرة إذن يوسف لها بالجلوس

يوسف النجار: أجلسي يا مريم حتى أكمل الترتيب ويعطينا الله الحكمة كما أعطى آباءنا في البرية لبناء خيمة الاجتماع وعمل تابوت العهد

[تجلس مريم على الحصير وتأتي لها سالومي بالقش والتبن وتضعه جانبها وتبدأ معها في أعداد المهد. يضع يوسف بعض الحواجز ليفصل بين مكان الولادة والناظرين من الأمام]
[تظهر سالومي ولا تظهر مريم من خلف الحواجز. تدخل صاحبة الفندق وهي تحمل حلة ماء وبعض الأقمشة وتضعها بجانب سالومي.. بعد فترة من السكوت والسكون يأتي صوت بكاء المولود]

سالومي: [تشهد بعجبٍ] المجد لإله إسرائيل...طوباك يا مريم أتاك المولود وأنت عذراء بغير دنس... أنتِ هي الأم البتول... مرتفعة أنت يا مريم أكثر من عصا هرون أيتها الممتلئة مجداً...ما هي العصا إلا أنت يا مريم لأنها مثال بتوليتك قد أورقت وأفرخت ثمراً بغير زرع وأنت قد ولدته بغير زرع بشر وبتوليتك مختومة .. أنت فخر إسرائيل....

يوسف النجار: هكذا قال النبي " هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح و لا يدخل منه إنسان لان الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا"

صاحبة الفندق: [بفرح وتهليل] مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا.. قلبي وجسمي قد ابتهجا بالإله الحي، لأن العصفور وجد له بيت والحمامة عشاً لتضع فيه فراخها... إذا اضطجعتم بين الحظائر فأجنحة حمامة مغشاة بفضة و ريشها بصفرة الذهب..

سالومي: أنت عذراء نشيد الإنشاد... واحدة هي حمامتي كاملتي الوحيدة ..رأتها البنات فطوبنها الملكات و السراري فمدحتها

يوسف النجار: بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا

[تخرج مريم حاملة الطفل على صدرها باليد اليسرى وتفتح كفها الأيمن ويدها إلى أسفل وتنظر نحو الحاضرين وتظهر الملائكة ويملئون المكان حول مريم مع الطفل. يصفق الجميع. ويرتل الجميع تسبحة "افرحي يا مريم الوالدة والعبدة"]


المشهد السابع

[ الرعاة (طواقِ على رؤوسهم وعصي في أيديهم وعدد 2 من الغنم مصمم من الفلين المغطى بقصاصات الورق الأبيض). ويظهر لهم ملاك وينظرون نحوه بخوف]

الملاك المبشر: [يبشر بفرح ] لا تخافوا....ها أنا أُبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب [يتكلم بصوت أعلى فرح] أنه قد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. [ينظرون على بعضهم غير مصدقين ومتسائلين فيما بينهم بخوف وصوت منخفض "أين؟ أين؟] [يكمل الملاك] وهذه لكم العلامة تجدون طفلاً مقمطاً مضجعا في مذود

[ يدخل جميع الملائكة من الأطفال وينشدون]
الملائكة: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة
[يخرج الملائكة، وينظر الرعاة نحو بعضهما]

أحد الرعاة: لنذهب الآن إلى بيت لحم و ننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب
[يحمل أحد الرعاة غنمة صغيرة فوق كتفه]

الرعاة: لنذهب لنذهب ...

المشهد الثامن

المذود والطفل في مهد من القش ويوسف وأمه وسالومي جالسين حوله والملائكة من حوله (يراعى أن يكون الطفل جهة المشرق) ويقرع الباب

يوسف النجار: من ؟؟

الرعاة: [من وراء الباب] هل يوجد هنا طفل مولود اليوم في هذا المذود؟؟

يوسف النجار: أعطوا مجداً لإله إسرائيل

الرعاة: المجد لإله إسرائيل.. الرب يعطي كلمة المبشرات بها جند كثير...

[يفتح يوسف الباب ويدخل الرعاة ويفاجئون بالطفل المضجع وبجانبه مريم وسالومي]

أحد الرعاة: كما قال لنا الملاك [ ينظرون إلى بعضهم فرحين]

الرعاة: [يقولون في وقت واحد ويسجدون] إنه المخلص المسيح الرب
[ثم يُكمل أحد الرعاة الحامل الغنمة بعد أن يضعها بجانب الطفل]

أحد الرعاة: كنا في حراسة الغنم في الليل عندما ظهر لنا ملاك ببشرنا بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لنا اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب
[يكمل أحد الرعاة آخر]
أحد الرعاة: وأعطنا علامة طفل مقمطاً مضطجعاً في مذود
[يكمل أحد الرعاة آخر]
أحد الرعاة: وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين: المجد لله في الأعالي و على الأرض السلام و بالناس المسرة

أحد الرعاة: ولما ذهب عنا الملائكة أتينا إلى بيت لحم نبحث عنه وها قد رأته أعيننا...
الرعاة:... الله الرب قد أضاء علينا... من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج و نفرح فيه ...مبارك الآتي باسم الرب...

[يخرج الرعاة ..]

يوسف النجار: سأذهب لأكتتب وأدعو اسمه يسوع كما قال الملاك

[ يخرج يوسف ويبدأ الحاضرين ترتيل "طوباك يا مريم يا عصا هرون.....]







المشهد التاسع

ثلاثة من المجوس جالسون واحد منهم يَفِر أوراق ويقرأ والثاني ينظر لوح مرسوم عليه خطوط فلكية والثالث يرقب السماء في الليل
يظهر نجم لامع كبير مصنوع من الفلين ومزركش بقصاصات ورق لامعة فضية وذهبية وبعضها أحمر ومرفوع بعصا مثبتة من خلفه.

أحد المجوس 1(المراقب): [يشير نحو النجم ويقول بتعجب شديد] انظروا ..هذا النجم العظيم ... انظروا كم هو مضيء ولامع

[ يقف المجوس ]
أحد المجوس 2: هذا نجم ملك ... إنه ينذر بميلاد ملك عظيم

أحد المجوس 3: [وهو ينظر إلى اللوح الذي في يده ثم نحو النجم مع الإشارة بيده] انتبهوا إن النجم قد أشرق في اتجاه المشرق ومساره إلى الغروب نحو الجنوب. هذا يعني أن المنذر به قد ولد في أحد هذه البلاد [يشير بيده على اللوح]

أحد المجوس1: أرى أنها علامة من السماء.. هذا النجم يدعونا لأن نذهب ونقدم التكريم اللائق بصاحب هذا النجم في أي مكان كان.... لنا من المعرفة في أمور النجوم والكواكب ما ليس لأحد مثلنا.. نجوم الملوك رصدناها من قبل وأباؤنا سجلوا لنا وهذه الكتب تشهد.... ومثل هذا النجم لم يرى من قبل ... أنه أعظم من كل الملوك ... [يذهب ويخرج صندوق ويكمل] أنه ملك الملوك وهذه هديته مني ... الذهب ... سأذهب وهديتي له معي....

أحد المجوس 3: [يقول بفرح كمن اكتشف اكتشاف] يحد المسار عند أقصى نقاط اقترابه مع الأرض فوق بلاد شعب إسرائيل.

أحد المجوس 2: [يوجه كلامه إلى رفيقه 1] كما قلت "الكتب تشهد" لدينا أسفار الأخبار لملوك مادي وفارس تشهد أن شعب إسرائيل الذي سبيَ منذ أجيال قديمة في بلاد بابل، الشعب المختار لمعرفة الله الحقيقي بالمواعيد العظمى والوعود والنبوات تقول "لأنه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ....عليه يكون رجاء الأمم" ... أوصونا آباؤنا أن نكون كهنة وخداماً للنور لأنه الإله الحق... [يذهب ويحضر صندوق] وها هي هديتي له اللبان البخور المختار المحفوظ أُقدمه لمن هو مستحق وحده أن تكون الرياسة على كتفه...رئيس السلام.. رئيس الكهنة الأعظم ......"أقسم الرب ولن يندم أنك أنت الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي ساليم"

أحد المجوس3: وأي ذبيحة يمكن أن أحملها له... ما هي الذبيحة التي يمكن أن يقدمها الرئيس ملك الملوك رئيس الكهنة الأعظم.. من اجل السلام على الأرض .. أي دم تيوس أو عجول ميتة يرفعه الكائن الحي إلى الأبد...لكي يكفر عن شعبه إسرائيل وعن كل الأمم ليس في هذا الجيل بل جميع الأجيال منذ الإنسان الأول "آدم" وحتى نهاية الخليقة... [يحضر صندوق وقول بحيرة] أقدم له مُر الذبيحة" والله يرى له الذبيحة الكاملة".

[يقف الثلاثة في خط واحد ويرفعون الصناديق الثلاثة نحو صدورهم، وينتهي المشهد ويصفق الجميع ويرتلون ...]

المشهد العاشر

يبدأ المشهد بظهور حرس على باب قصر هيرودس وبعض الناس يقفون داخل القصر ويدخل المجوس

أحد الحراس1: [ينادي في بوق] ملوكٌ زوار

[يدخل المجوس حاملين هداياهم ويدخل هيرودس للقائهم]

هيرودس: مرحباً بملوك الحكمة...

المجوس: عش أيها الملك إلى الأبد

هيرودس: قولوا ما عندكم ...من فمكم اسمع .....وما تطلبون.. إن تيسر ....فهو مجاب

المجوس: نعمت أيها الملك

أحد المجوس1: أين هو المولود ملك اليهود؟

أحد المجوس2: رأينا نجمه في المشرق ....

أحد المجوس3: وأتينا لنسجد له

[هيرودس ومن معه من الناس ينظرون إلى بعضهم باستغراب وتساؤل]
هيرودس: المولود ملك اليهود؟؟؟ كيف أيقنتم أن نجم المولود هو لملك اليهود؟

أحد المجوس3: عش أيها الملك... الخالق المدبر الخير لكل البشر قد وهبنا علم معرفة بأسرار النجوم .. ولا يشك جلالتكم في ذلك...

أحد المجوس2: كما أننا قد حفظنا كتب الشعوب والرؤساء ... وهي تشهد للمنتظر لأن أعين الكل تترجاه

أحد المجوس1: وهذا هو يقين الرجاء مشهود له وممجد في كتاب آلـ إسرائيل

هيرودس: [يأمر أحد المشيرين معه] أجمعوا لي رؤساء الكهنة والكتبة العالمين بكل الأسفار والنبوات

أحد المشيرين: [يرسل أحد الحراس] أجمع الكهنة والكتبة حالاً

[يذهب الحارس ويخرج ثم يعود ومعه ثلاثة من الكهنة والكتبة، ينادي الحارس الآخر الواقف على الباب]
أحد الحراس2: رؤساء الكهنة والكتبة

[يدخل الحارس1 ومعه الكهنة والكتبة ويبقى الحارس2 عند الباب ثم يعود الحارس1 إلى المكان المقابل للحارس2 كما كان من قبل عند الباب]

الكهنة والكتبة: [ينحنون أمام الملك] عش أيها الملك إلى الأبد

هيرودس: آتانا هؤلاء الزائرين من بلاد المشرق بقول عجيب... قد رأوا نجم في المشرق ينذر بميلاد ملك اليهود الرجاء المنتظر..أسألكم من هو؟ وأين يولد؟[يحتد في صوته] ومن أي عشيرة يولد؟ وكيف يكون ملكه؟ عليكم أن تجيبوني الآن..

أحد رؤساء الكهنة: أمرت ولك الطاعة والإيجاب... ولكن علينا أن نتفق في ما نعطيه من إجابة صحيحة حسب المكتوب في الأنبياء وأقوال الآباء... لذا تحملنا وأمهلنا وقتاً للتشاور والتأكيد..

هيرودس: حسناً... فتشوا وتشاورا لنعلم أين يولد ملك اليهود...

[يفتح الكهنة والكتبة الكتب ويقفون نحو بعضهم يتحادثون ويتشاورون... ]

أحد رؤساء الكهنة: [يوجه كلامه نحو الملك] هو من نسل داود " و يخرج قضيب من جذع يسى و ينبت غصن من اصوله" ويولد في بيت لحم اليهودية لأنه هكذا مكتوب " و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل"

أحد الكتبة: يأتي بذراع القوة ويخضع له كل الشعوب والأمم

أحد الكهنة: ولا يكون لملكه نهاية..

[يقف هيرودس منزعج ويحاول أن يخفي ذلك ثم يشير بيديه ليجمع مشيريه ويقف جانباً معهم ويتحادث]

هيرودس: [يصرف الكهنة والكتبة وهو رافع اليد] اذهبوا بسلام

[يخرج الكهنة والكتبة ثم يدعو المجوس إليه سراً جانباً]

هيرودس : متى ظهر النجم؟

أحد المجوس1: مُنذ ما يقرب من عشر أشهر أيام قمرية

هيرودس:... هممم ... قد أعلمونا رؤساء الكهنة بنبوة عن ميلاد ملك اليهود في مدينة تُدعى بيت لحم وهي مدينة نحو الجنوب 6 أميال من أورشليم ....اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي آتي أنا أيضا و اسجد له.

المجوس: [يخرجون وهم منحنون قليلاً] حييت ودمت أيها الملك ... شكراً شكراً

المشهد الحادي عشر

يخرج المجوس من القصر ...نحو بيت لحم

أحد المجوس1: لنذهب نحو الجنوب إلى بيت لحم ونبحث عن الصبي

أحد المجوس2: [ينظر إلى أعلى ويرى النجم ويصيح] النجم النجم.. هو هو

أحد المجوس3: نعم النجم ظهر... قدوس إسرائيل يهدينا إلى الطريق..

[يتحركون .....يصل المجوس إلى المزود يظهر يسوع طفل أكبر عمره 10 شهور تقريباً]

أحد المجوس1: النجم توقف فوق هذا البيت
أحد المجوس2: ضوئه يسطع نحو البيت
أحد المجوس3: أنه مزود حقير.."اختار الرب صهيون ورضيها مسكناً له.."

يدخل المجوس ويسجدون أمام الصبي وأمه
أحد المجوس1: المولود ملك اليهود ... لا يكون لملكه نهاية [ يضع هديته أمامه (الذهب)]
أحد المجوس2: معك الرئاسة في يوم قوتك في بهاء القديسين... رئيس كهنة إلى الأبد [يضع هديته (اللبان)]
أحد المجوس3: كل الأمم الذين خلقتهم يأتون ويسجدون لك ويمجدون اسمك. أنت وحدك الإله العظيم. [يضع هديته (المُرّ)]

[يهم المجوس بالرحيل]

يوسف النجار: تفضلوا وابقوا معنا

أحد المجوس1: شكراً لك أيها الشيخ البار..علينا أن نعود إلى الملك هيرودس لنخبره عن مكان الصبي كما أمرنا
أحد المجوس2: وحتى لا يظن أننا قد خالفنا وعدنا
أحد المجوس3: ونكون قد سخرنا منه.. فيغضب

يوسف النجار: بيتوا هذه الليلة... وغداً اذهبوا...

المشهد الثاني عشر

[ينام المجوس ويظهر لهم الملاك]

الملاك المبشر: لا تعودوا إلى هيرودس بل ارجعوا إلى كورتكم من طريق آخر ليست الطريق التي هداكم النجم منها.

بيقوم المجوس ويخاطبون يوسف النجار
أحد المجوس1: قد آتانا ملاك وأمرنا أن لا نعود إلى هيرودس وها نحن نعود سالكين طريقاً آخر
يوسف النجار: قال النبي "الداخل من طريق باب الشمال ليسجد يخرج من طريق باب الجنوب...لا يرجع من طريق الباب الذي دخل منه بل يخرج مقابله"
أحد المجوس2: الآن نذهب.. "فيخبرنا الرب إلهك عن الطريق الذي نسير فيه و الأمر الذي نفعله"
أحد المجوس3: [يخاطب العذراء].. إسألي ابنك الذي ولدته أن يعطي الخلاص للعالم الذي خلقه... واشفعي من أجل سلام العالم

[يخرج المجوس. تنشد سالومي]
سالومي: أنت هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلى مغاربها يقدمون لك تمجيدات ..أنت الزهرة النيرة الغير المتغيرة والأم الباقية عذراء...

صاحبة الفندق: السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية السلام لفخر جنسنا ولدت لنا عمانوئيل
[ثم تسأل يوسف] ما اسم الطفل؟

يوسف النجار: اسمه يسوع


المشهد الثالث عشر

يظهر الجميع نائمين ويظهر الملاك ليوسف

الملاك المبشر: قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه

[يقوم يوسف ويوقظ مريم وسالومي]

يوسف النجار: مريم انهضي أنت وسالومي علينا أن نذهب لأن ملاك قد أمرني أن نهرب حالاً إلى مصر. هيرودس غضب إذ ظن المجوس قد سخروا منه ويريد أن يهلك الصبي

مريم: لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل "من مصر دعوت ابني"

سالومي: [وهي تجمع الأغراض] سأجمع كل ما يمكن حمله وأذهب أنا أيضاً معكم [تمسك يد مريم والطفل] لأكون في خدمة الطفل يسوع وأمه واشهد لبتوليتك يا مريم كل أيام حياتي

يوسف النجار: [ينادي صاحبة الفندق وتدخل ويخبرها] الرب يبارك... سنرحل الآن ونترك بيت لحم

صاحبة الفندق: الرب يبارك أينما حللتم .. أنتم العائلة المقدسة.. [تنظر إلى الطفل] أمامه لا أعود أطلب شيئاً لنفسي.. بل مجداً لأسمه وحده ... مدحاً لأمه العذراء مريم.. تبجيل لك أنت أيها الشيخ البار وسالومي التي شهدت أن العذراء ولدت..

يوسف النجار: [يحمل الطفل من أمه ويرفع يده ويبارك الشعب] يجب أن نذهب ... سلام لجميعكم.. الرب معكم

[يرتل الشعب مزمور التوزيع] النهــــــــــــــــايه

https://masrahnaa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى