قصة يوسف الصديق
الشخصيات الرئيسية:ـ {يعقوب، أبنائه الاثني عشر، القاريء، التاجران، الخباز، الساقي، الخادم}
الأدوات المستخدمة:ـ {حبل، غطاء أبيض للرأس، قميص ملون واحد إن أمكن،إحدى عشر حقيبة مملوءة ببعض الأدوات، كأس، غذاء للإخوة في المشهد الثاني، بعض العملات، كرسي للعرش، مائدة، مكان للاثني عشر، أموال لحقيبة
النص الإنجيلي :ـ ( تك 37ـ46)
بعض الترانيم تظهر بعد العرض
المشهد الأول
القاريء: كان يعقوب يعيش في أرض كنعان. كما تبدأ روايتنا، كان يوسف يبلغ من العمر سبعة عشر عام. وكان مع إخوته يطعم غنم أبيه.
(يوسف وإخوته في المراعي مع الخراف)
يوسف: إخوتي، لقد رأيت حلم. اسمعوا لي، لقد كنا نجمع الحزم في الحقل ووقفت حزمتي وحزامكم سجدت لحزمتي.
يهوذا: هل تظن أنك ستملك علينا.
رأوبين: أن تروي قصص.
يساكر: لا تظن لأنك الابن المفضل، أنك ستملك علينا.
زبولون: لماذا يعطيك أبانا هذا الرداء الجميل.
(يدخل يوسف)
يوسف: أبي... استمع إلى حلمي، لقد رأيت حلم آخر، لقد رأيت الشمس والقمر والنجوم تسجد لي.
يعقوب: انتبه إلى ما تقول يا يوسف! ما هذا الذي حلمت به، هل نأتي أنا وأمك وإخوتك ونسجد لك.
جاد: الحالم.
أشير: من يظن نفسه.
يعقوب: لنحفظ هذا الأمر.
يهوذا: تعالوا، ليس لدينا وقت لنستمع لهذا الحالم، هيا نذهب إلى شكيم لنرعى الغنم.
(الكل يرحل ماعدا يعقوب، بنيامين، ويوسف)
المشهد الثاني
القاريء: بعد ذلك استدعى يعقوب يوسف ابنه وقال "أرجوك أن تذهب وتطمئن على سلامة إخوتك وفيما كان يوسف يبحث عن إخوته وجده رجل فقال له أن إخوتك قد تركوا شكيم وذهبوا إلى أرض داثان.... فذهب إليهم يوسف.
(إخوته في الحقل)
لاوي: انظر هوذا صاحب الأحلام قادم.
يساكر: آه، كم أكرهه.
زبولون: لا لا أستطيع أن آراه أكثر من هذا هلم نقتله.
يهوذا: هلم نطرحه في أحد الآبار ونقول وحش رديء افترسه.
دان: دعنا نري كيف سيحقق أحلامه.
رأوبين: لا نقتله بل نطرحه في أحد الآبار.
(يدخل يوسف)
يوسف: إخوتي، لقد أرسلني أبي لأطمئن على سلامتكم.
أشير: آه وكيف حال صاحب الأحلام؟
شمعون: هيا اعطنا هذا القميص الجميل.
(وخلعوا عنه قميصه)
يوسف: إخوتي، لماذا تفعلون معي هذا؟
جاد: سنعلمك كيف تنقل الوشاية عنا أبينا وتقص له أحلامك.
نفتالي: هيا يا إخوتي نضعه في البئر.
يوسف يبكي: أرجوكم لا تفعلوا بي هذا. ماذا فعلت بكم حتى أنكم تكرهونني هكذا؟ أرجوكم لا تفعلوا هذا.
(يلقونه في البئر، وهو يصرخ ويبكي)
يهوذا: إنه ميعاد الغذاء... هيا نأكل
(يجلسون جميعهم لتناول الغذاء)
رأوبين: سأعود بعد قليل.
(رأوبين يرحل)
زبولون: انظروا... ها بعض التجار قادمون... هيا نبيع أخينا لهم.
يهوذا: لن نستفيد شيء من قتله، هيا نبيعه، فهو أخينا.
الجميع: نعم هيا.
{ترتيلة 2}
(يدخل التجار)
شمعون: سادتي عندنا صبي يبلغ من العمر 17 عام نريد أن نبيعه، كم ستدفعون؟
التجار ينظرون في البئر: حسن، عشرين من الفضة.
يهوذا: هذا يكفي هيا يا إخوتي ساعدوني (ويخرجون يوسف من البئر).
يوسف: أخوتي، أرجوكم أن تتركوني لأذهب إلى أبي.
يساكر: اصمت، لقد مللنا من سماعك ومن سماع أحلامك.
التجار: هيا نسير في طريقنا.
(يذهب التجار إلى اليمين، والإخوة إلى اليسار، ثم يدخل رأوبين)
يذهب رأوبين إلى البئر: يوسف لقد أتيت لأخلصك يوسف، يوسف، إخوتي أين يوسف؟
(يجري يمين وشمال على المسرح)
(يدخل إخوته)
يهوذا: رأوبين، لقد بعنا يوسف، وها هو قميصه لقد وضعنا عليه دم، لكي يظن أبانا أن وحش رديء قتله.
رأوبين: آه، لماذا فعلنا هذا في أبانا، سيذهب بشيبتهإلى الهاوية.
المشهد الثالث
القاريء: يوسف يباع لفوطيفار في مصر، وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا، ورأى فوطيفار هذا، فملك يوسف على كل ما في بيته، ولكن في أحد الأيام اتهمت زوجته يوسف اتهامات باطلة وصدقها فوطيفار ووضع يوسف في السجن، ولكن لأمانة يوسف ولوه على جميع السجناء، ودخل ساقي الملك إلى السجن.
(يوسف والخباز، الساقي في السجن)
يوسف: لماذا أنتم حزينين اليوم؟
الساقي: لقد حلمنا أحلام وليس من يفسرها؟
يوسف: ألستم تعلمون أن تفسير الأحلام لله؟ قصوا عليَّ أحلامكم.
الساقي: في حلمي رأيت عنقود له ثلاثة أفرع ممتلئة بالعنب وكان بيدي كأس فرعون فعصرت العنب ووضعته في الكأس وقدمته إلى فرعون.
يوسف: هذا هو تفسير حلمك الثلاثة أفرع هي ثلاثة أيام في خلال ثلاثة أيام سيخرجك فرعون من السجن وستعود إلى عملك مرة أخرى وحينما تخرج اذكرني عند فرعون واخرجني من هنا لأني لم أفعل شيء رديء.
الخباز: هذا حسن، قل لي ما هو تفسير حلمي، لقد رأيت في الحلم وأن فوق رأسي ثلاثة سلال والسلة الأولى عليها خبز وجاءت الطيور وأكلت منه.
يوسف: الثلاثة سلال هي ثلاثة أيام وبعد ذلك سوف تخرج وسيعلقك فرعون وتأكلك طيور السماء.
(يوسف، الساقي، الخباز يتركوا المسرح)
القاريء: ولقد حدث ما قاله يوسف. ولكن الساقي لم يذكر يوسف إلى أن حلم فرعون حلمين ولم يستطع أحد أن يفسرهم وحينئذ أحضروا يوسف من السجن والله فسرهم بواسطة يوسف. والحلمين كانوا أنه سيحدث شبع لمدة 7 سنوات يعقبهم 7 سنوات جوع وقال يوسف لفرعون أنه يجب أن تضع شخص لتخزين الطعام أيام المجاعة فاختار فرعون يوسف لهذه الوظيفة السامية.
المشهد الرابع
القاريء: بعد عدة سنوات كما قال يوسف حدثت المجاعة وانتشرت في كل مكان، وفي كنعان كان يعقوب وأولاده في احتياج إلى القمح للطعام. وعرف يعقوب أنه يوجد قمح في مصر، ولذا فقد أرسل أبنائه جميعًا إلا بنيامين لشراء القمح. ودخل إخوة يوسف أمامه ولكنهم لم يعرفوه. فقال لهم أنتم جواسيس ووضعهم في السجن لمدة ثلاثة أيام ووضع شمعون في القيود أمامهم، ثم وضع فضتهم في عدال كل واحد منهم. وهم في الفندق في الطريق يطعمون الدواب اكتشفوا ذلك. وخافوا جدًا ولم يعرفوا ماذا يفعلوا ولما فرغ القمح مرة أخرى قال يعقوب لأبنائه أن يذهبوا إلى مصر مرة أخرى. فقالوا له لا نستطيع أن نذهب دون بنيامين معنا هكذا قال لهم يوسف. فوافق يعقوب فأخذوا هدية ليوسف وضعف المبلغ للقمح، وإذ وصلوا إلى هناك وعرف يوسف أن الرجال من كنعان قد جاءوا.
(يوسف يجلس على العرش والخدام حوله)
يوسف: أعدوا الطعام لهؤلاء الرجال الذين من كنعان فسوف يأكلون معي.
الخدام: كما تأمر يا سيدي.
القاريء: تم الإعداد وجاء الإخوة ليأكلوا مع يوسف
(ثم تغيير المشهد إلى مائدة معدة لجلوس 12 ويوسف على رأس المائدة) ثم يدخل الإخوة.
يوسف: كيف حال والدكم؟
الإخوة: (يسجدون) أنه بخير شكرًا.
يوسف: هل هذا هو أخوكم الأصغر؟
الإخوة: نعم، هذا هو بنيامين.
(يوسف يخرج ليبكي ثم يعود).
يوسف (للخدام): اجلسوا هؤلاء الرجال كما أقول لكم:ـ رأوبين، شمعون، لاوي، يهوذا، دان، نفتالي، جاد، أشير، يساكر، زبولون، بنيامين.
يهوذا (لإخوته): كيف يستطيع أن يجلسنا بحسب عمرنا.
لاوي: هذا عجيب.
يوسف: هيا نأكل ونفرح.
القاريء: وفي اليوم التالي استعد الإخوة للرحيل إلى وطنهم، وأمر يوسف أن توضع أموال كل أحد في عداله كما فعل في المرة الأولى.وكأسه الفضي في عدال بنيامين. وإذ بدأوا في الرحيل أرسل خادمه ورائهم.
الخادم: انتظروا... كأس سيدي الفضي قد سرق لماذا تفعلون الشر مقابل الخير؟
رأوبين: لقد أحضرنا المال الذي وجدناه في عدالنا ومن وجدت عنده الكأس اقتله ونحن سنكون عبيد.
(ينظر الخادم في كل عدالهم، ويجد الكأس عند بنيامين)
الخادم: ها هو هيا نعود إلى سيدنا.
(يعود الخادم ومعه الإخوة إلى يوسف)
يوسف: لماذا فعلتم هذا؟ ألم تعلموا أني كنت سأعرف بهذا؟
يهوذا: ماذا تقول يا سيدي؟ كلنا عبيدك.
يوسف: لا، فقط الذي وجدنا الكأس معه.
يهوذا: أبانا قال ها إن يوسف قد مات فإذا فقدت بنيامين سوف ينحدر بشيبته إلى الهاوية. ولقد وعدته أن أحفظ بنيامين سالمًا وإلا أصبحت مذنب أمامه ولذلك خذني أنا بدلاً منه.
يوسف: لا أستطيع أن أحتمل أكثر من هذا. أنا يوسف أخوكم. أنا يوسف الذي بعتوه في أرض مصر. لا تحزنوا... الله أرسلني هناك لآجل خلاصنا جميعًا.
(يوسف يقبل إخوته)
يوسف: سيكون هناك خمس أعوام من الجوع. اذهبوا إلى كنعان واحضروا أبانا وأزواجكم لكي تخلصوا جميعًا.
{ترتيلة 4}
القاريء: ولما سمع فرعون بهذا، أمد يوسف وإخوته بكل ما يحتاجونه لكي يأتوا إلى مصر. وحينما أخبر إخوة يوسف أباهم يعقوب قال "يكفي أن ابني يوسف حي وسوف أذهب وأراه قبل أن أموت". هكذا جاء الإسرائيليون إلى أرض مصر ومكثوا بها لمدة 430 عام.
النهاية
الشخصيات الرئيسية:ـ {يعقوب، أبنائه الاثني عشر، القاريء، التاجران، الخباز، الساقي، الخادم}
الأدوات المستخدمة:ـ {حبل، غطاء أبيض للرأس، قميص ملون واحد إن أمكن،إحدى عشر حقيبة مملوءة ببعض الأدوات، كأس، غذاء للإخوة في المشهد الثاني، بعض العملات، كرسي للعرش، مائدة، مكان للاثني عشر، أموال لحقيبة
النص الإنجيلي :ـ ( تك 37ـ46)
بعض الترانيم تظهر بعد العرض
المشهد الأول
القاريء: كان يعقوب يعيش في أرض كنعان. كما تبدأ روايتنا، كان يوسف يبلغ من العمر سبعة عشر عام. وكان مع إخوته يطعم غنم أبيه.
(يوسف وإخوته في المراعي مع الخراف)
يوسف: إخوتي، لقد رأيت حلم. اسمعوا لي، لقد كنا نجمع الحزم في الحقل ووقفت حزمتي وحزامكم سجدت لحزمتي.
يهوذا: هل تظن أنك ستملك علينا.
رأوبين: أن تروي قصص.
يساكر: لا تظن لأنك الابن المفضل، أنك ستملك علينا.
زبولون: لماذا يعطيك أبانا هذا الرداء الجميل.
(يدخل يوسف)
يوسف: أبي... استمع إلى حلمي، لقد رأيت حلم آخر، لقد رأيت الشمس والقمر والنجوم تسجد لي.
يعقوب: انتبه إلى ما تقول يا يوسف! ما هذا الذي حلمت به، هل نأتي أنا وأمك وإخوتك ونسجد لك.
جاد: الحالم.
أشير: من يظن نفسه.
يعقوب: لنحفظ هذا الأمر.
يهوذا: تعالوا، ليس لدينا وقت لنستمع لهذا الحالم، هيا نذهب إلى شكيم لنرعى الغنم.
(الكل يرحل ماعدا يعقوب، بنيامين، ويوسف)
المشهد الثاني
القاريء: بعد ذلك استدعى يعقوب يوسف ابنه وقال "أرجوك أن تذهب وتطمئن على سلامة إخوتك وفيما كان يوسف يبحث عن إخوته وجده رجل فقال له أن إخوتك قد تركوا شكيم وذهبوا إلى أرض داثان.... فذهب إليهم يوسف.
(إخوته في الحقل)
لاوي: انظر هوذا صاحب الأحلام قادم.
يساكر: آه، كم أكرهه.
زبولون: لا لا أستطيع أن آراه أكثر من هذا هلم نقتله.
يهوذا: هلم نطرحه في أحد الآبار ونقول وحش رديء افترسه.
دان: دعنا نري كيف سيحقق أحلامه.
رأوبين: لا نقتله بل نطرحه في أحد الآبار.
(يدخل يوسف)
يوسف: إخوتي، لقد أرسلني أبي لأطمئن على سلامتكم.
أشير: آه وكيف حال صاحب الأحلام؟
شمعون: هيا اعطنا هذا القميص الجميل.
(وخلعوا عنه قميصه)
يوسف: إخوتي، لماذا تفعلون معي هذا؟
جاد: سنعلمك كيف تنقل الوشاية عنا أبينا وتقص له أحلامك.
نفتالي: هيا يا إخوتي نضعه في البئر.
يوسف يبكي: أرجوكم لا تفعلوا بي هذا. ماذا فعلت بكم حتى أنكم تكرهونني هكذا؟ أرجوكم لا تفعلوا هذا.
(يلقونه في البئر، وهو يصرخ ويبكي)
يهوذا: إنه ميعاد الغذاء... هيا نأكل
(يجلسون جميعهم لتناول الغذاء)
رأوبين: سأعود بعد قليل.
(رأوبين يرحل)
زبولون: انظروا... ها بعض التجار قادمون... هيا نبيع أخينا لهم.
يهوذا: لن نستفيد شيء من قتله، هيا نبيعه، فهو أخينا.
الجميع: نعم هيا.
{ترتيلة 2}
(يدخل التجار)
شمعون: سادتي عندنا صبي يبلغ من العمر 17 عام نريد أن نبيعه، كم ستدفعون؟
التجار ينظرون في البئر: حسن، عشرين من الفضة.
يهوذا: هذا يكفي هيا يا إخوتي ساعدوني (ويخرجون يوسف من البئر).
يوسف: أخوتي، أرجوكم أن تتركوني لأذهب إلى أبي.
يساكر: اصمت، لقد مللنا من سماعك ومن سماع أحلامك.
التجار: هيا نسير في طريقنا.
(يذهب التجار إلى اليمين، والإخوة إلى اليسار، ثم يدخل رأوبين)
يذهب رأوبين إلى البئر: يوسف لقد أتيت لأخلصك يوسف، يوسف، إخوتي أين يوسف؟
(يجري يمين وشمال على المسرح)
(يدخل إخوته)
يهوذا: رأوبين، لقد بعنا يوسف، وها هو قميصه لقد وضعنا عليه دم، لكي يظن أبانا أن وحش رديء قتله.
رأوبين: آه، لماذا فعلنا هذا في أبانا، سيذهب بشيبتهإلى الهاوية.
المشهد الثالث
القاريء: يوسف يباع لفوطيفار في مصر، وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا، ورأى فوطيفار هذا، فملك يوسف على كل ما في بيته، ولكن في أحد الأيام اتهمت زوجته يوسف اتهامات باطلة وصدقها فوطيفار ووضع يوسف في السجن، ولكن لأمانة يوسف ولوه على جميع السجناء، ودخل ساقي الملك إلى السجن.
(يوسف والخباز، الساقي في السجن)
يوسف: لماذا أنتم حزينين اليوم؟
الساقي: لقد حلمنا أحلام وليس من يفسرها؟
يوسف: ألستم تعلمون أن تفسير الأحلام لله؟ قصوا عليَّ أحلامكم.
الساقي: في حلمي رأيت عنقود له ثلاثة أفرع ممتلئة بالعنب وكان بيدي كأس فرعون فعصرت العنب ووضعته في الكأس وقدمته إلى فرعون.
يوسف: هذا هو تفسير حلمك الثلاثة أفرع هي ثلاثة أيام في خلال ثلاثة أيام سيخرجك فرعون من السجن وستعود إلى عملك مرة أخرى وحينما تخرج اذكرني عند فرعون واخرجني من هنا لأني لم أفعل شيء رديء.
الخباز: هذا حسن، قل لي ما هو تفسير حلمي، لقد رأيت في الحلم وأن فوق رأسي ثلاثة سلال والسلة الأولى عليها خبز وجاءت الطيور وأكلت منه.
يوسف: الثلاثة سلال هي ثلاثة أيام وبعد ذلك سوف تخرج وسيعلقك فرعون وتأكلك طيور السماء.
(يوسف، الساقي، الخباز يتركوا المسرح)
القاريء: ولقد حدث ما قاله يوسف. ولكن الساقي لم يذكر يوسف إلى أن حلم فرعون حلمين ولم يستطع أحد أن يفسرهم وحينئذ أحضروا يوسف من السجن والله فسرهم بواسطة يوسف. والحلمين كانوا أنه سيحدث شبع لمدة 7 سنوات يعقبهم 7 سنوات جوع وقال يوسف لفرعون أنه يجب أن تضع شخص لتخزين الطعام أيام المجاعة فاختار فرعون يوسف لهذه الوظيفة السامية.
المشهد الرابع
القاريء: بعد عدة سنوات كما قال يوسف حدثت المجاعة وانتشرت في كل مكان، وفي كنعان كان يعقوب وأولاده في احتياج إلى القمح للطعام. وعرف يعقوب أنه يوجد قمح في مصر، ولذا فقد أرسل أبنائه جميعًا إلا بنيامين لشراء القمح. ودخل إخوة يوسف أمامه ولكنهم لم يعرفوه. فقال لهم أنتم جواسيس ووضعهم في السجن لمدة ثلاثة أيام ووضع شمعون في القيود أمامهم، ثم وضع فضتهم في عدال كل واحد منهم. وهم في الفندق في الطريق يطعمون الدواب اكتشفوا ذلك. وخافوا جدًا ولم يعرفوا ماذا يفعلوا ولما فرغ القمح مرة أخرى قال يعقوب لأبنائه أن يذهبوا إلى مصر مرة أخرى. فقالوا له لا نستطيع أن نذهب دون بنيامين معنا هكذا قال لهم يوسف. فوافق يعقوب فأخذوا هدية ليوسف وضعف المبلغ للقمح، وإذ وصلوا إلى هناك وعرف يوسف أن الرجال من كنعان قد جاءوا.
(يوسف يجلس على العرش والخدام حوله)
يوسف: أعدوا الطعام لهؤلاء الرجال الذين من كنعان فسوف يأكلون معي.
الخدام: كما تأمر يا سيدي.
القاريء: تم الإعداد وجاء الإخوة ليأكلوا مع يوسف
(ثم تغيير المشهد إلى مائدة معدة لجلوس 12 ويوسف على رأس المائدة) ثم يدخل الإخوة.
يوسف: كيف حال والدكم؟
الإخوة: (يسجدون) أنه بخير شكرًا.
يوسف: هل هذا هو أخوكم الأصغر؟
الإخوة: نعم، هذا هو بنيامين.
(يوسف يخرج ليبكي ثم يعود).
يوسف (للخدام): اجلسوا هؤلاء الرجال كما أقول لكم:ـ رأوبين، شمعون، لاوي، يهوذا، دان، نفتالي، جاد، أشير، يساكر، زبولون، بنيامين.
يهوذا (لإخوته): كيف يستطيع أن يجلسنا بحسب عمرنا.
لاوي: هذا عجيب.
يوسف: هيا نأكل ونفرح.
القاريء: وفي اليوم التالي استعد الإخوة للرحيل إلى وطنهم، وأمر يوسف أن توضع أموال كل أحد في عداله كما فعل في المرة الأولى.وكأسه الفضي في عدال بنيامين. وإذ بدأوا في الرحيل أرسل خادمه ورائهم.
الخادم: انتظروا... كأس سيدي الفضي قد سرق لماذا تفعلون الشر مقابل الخير؟
رأوبين: لقد أحضرنا المال الذي وجدناه في عدالنا ومن وجدت عنده الكأس اقتله ونحن سنكون عبيد.
(ينظر الخادم في كل عدالهم، ويجد الكأس عند بنيامين)
الخادم: ها هو هيا نعود إلى سيدنا.
(يعود الخادم ومعه الإخوة إلى يوسف)
يوسف: لماذا فعلتم هذا؟ ألم تعلموا أني كنت سأعرف بهذا؟
يهوذا: ماذا تقول يا سيدي؟ كلنا عبيدك.
يوسف: لا، فقط الذي وجدنا الكأس معه.
يهوذا: أبانا قال ها إن يوسف قد مات فإذا فقدت بنيامين سوف ينحدر بشيبته إلى الهاوية. ولقد وعدته أن أحفظ بنيامين سالمًا وإلا أصبحت مذنب أمامه ولذلك خذني أنا بدلاً منه.
يوسف: لا أستطيع أن أحتمل أكثر من هذا. أنا يوسف أخوكم. أنا يوسف الذي بعتوه في أرض مصر. لا تحزنوا... الله أرسلني هناك لآجل خلاصنا جميعًا.
(يوسف يقبل إخوته)
يوسف: سيكون هناك خمس أعوام من الجوع. اذهبوا إلى كنعان واحضروا أبانا وأزواجكم لكي تخلصوا جميعًا.
{ترتيلة 4}
القاريء: ولما سمع فرعون بهذا، أمد يوسف وإخوته بكل ما يحتاجونه لكي يأتوا إلى مصر. وحينما أخبر إخوة يوسف أباهم يعقوب قال "يكفي أن ابني يوسف حي وسوف أذهب وأراه قبل أن أموت". هكذا جاء الإسرائيليون إلى أرض مصر ومكثوا بها لمدة 430 عام.
النهاية
