قصة يونانالراوي:-
هل طلب الله منك مرة أن تفعل شيئًا لا تريد أن تفعله؟
حدث هذا مع يونان وهذه هي قصته.
الله:-
يونان لدي مهمة لك. اذهب إلى مدينة نينوى وأخبر أهلها بأن شرورهم قد صعدت أمامي.
يونان:-
أنا؟؟ أذهب إلى نينوى؟ لا أريد الذهاب إلى نينوى.
الله:-
يا يونان. إذهب إلى نينوى.
يونان:-
ربما عليّ أن أهرب بعيدًا، سوف أركب سفينة وأبحر لمكان آخر- أي مكان آخر- غير نينوى.
الراوي:-
حاول يونان الهرب ولكن هل يستطيع؟
هل يستطيع الهرب من الله؟!
يونان:-
هذه تبدو سفينة جيدة، ولن تبحر إلى نينوى. أظن أنني سأضطجع وأنام قليلاً.
الراوي:-
نام يونان نومًا ثقيلاً على متن السفينة وفجأة..........
البحار الأول:-
عفوًا يا سيد يونان. من فضلك استيقظ.
يونان:-
ماذا حدث؟
البحار الأول:-
ريح شديدة يا سيدي. نحن خائفين أن تتحطم السفينة في هذه العاصفة، لقد أرسلني قائد السفينة لأطلب منك أن تصلي كي يساعدنا الله.
(صوت الرياح يتزايد)
البحار الثاني:-
يونان. نحن نظن أن هذه العاصفة بسببك ما الشيء السيء الذي فعلته لكي تجلب كل هذه المشاكل لنا نحن البحارة المساكين. اخبرنا.
يونان:-
أنا عبراني- أعبد الله- ولكني هارب منه ومن ما يريدني أن أفعله.
البحار الأول:-
ماذا نفعل؟ لقد ألقينا كل حمولة السفينة ولكن لا فائدة؟ نحن لا نريد أن نموت.
يونان:-
اطرحوني في البحر.
البحار الثاني:-
لا يا سيدي. لا نستطيع أن نفعل هذا، لنقوم بالقرعة مرة أخرى.
(صوت الرياح يزداد)
البحار الأول:-
لا فائدة القرعة وقعت على يونان يجب علينا أن نطرح يونان من السفينة.
يا إله يونان لا تجعلنا نموت.
الراوي:-
طرح البحارة يونان من السفينة وابتلعه حوت كبير.
السمكة (الحوت)
يبتلع
(صوت الرياح يهدأ)
الراوي:-
حينما أصبح يونان داخل بطن الحوت، أخذ يصلي إلى الله.
يونان:-
ربي وإلهي، حينما أوشكت على الغرق سألت معونتك وأنت استمعت لبكائي، بصوت الحمد أذبح لك وأوفي بما نذرته وللرب الخلاص.
الراوي:-
سمع الله صوت صلاة يونان، وأمر الحوت فقذف يونان إلى البر.
ونفذ يونان وعده إلى الله وذهب إلى مدينة نينوى.
(صوت مدينة مزدحمة)
يونان:-
يا شعب نينوى. لديّ رسالة لكم من الله في خلال أربعين يومًا، سوف تهلك نينوى بسبب خطاياكم.
أهل نينوى:-
لا نحن نحتاج أن نتوب عن خطايانا. سوف نرتدي المسوح وسوف نصوم لنطهر لله كم نحن نادمون على أفعالنا.
ربنا وإلهنا نرجوك ابعد غضبك عنا.
الله:- سوف أرحمكم، ولن أهلككم.
هل طلب الله منك مرة أن تفعل شيئًا لا تريد أن تفعله؟
حدث هذا مع يونان وهذه هي قصته.
الله:-
يونان لدي مهمة لك. اذهب إلى مدينة نينوى وأخبر أهلها بأن شرورهم قد صعدت أمامي.
يونان:-
أنا؟؟ أذهب إلى نينوى؟ لا أريد الذهاب إلى نينوى.
الله:-
يا يونان. إذهب إلى نينوى.
يونان:-
ربما عليّ أن أهرب بعيدًا، سوف أركب سفينة وأبحر لمكان آخر- أي مكان آخر- غير نينوى.
الراوي:-
حاول يونان الهرب ولكن هل يستطيع؟
هل يستطيع الهرب من الله؟!
يونان:-
هذه تبدو سفينة جيدة، ولن تبحر إلى نينوى. أظن أنني سأضطجع وأنام قليلاً.
الراوي:-
نام يونان نومًا ثقيلاً على متن السفينة وفجأة..........
البحار الأول:-
عفوًا يا سيد يونان. من فضلك استيقظ.
يونان:-
ماذا حدث؟
البحار الأول:-
ريح شديدة يا سيدي. نحن خائفين أن تتحطم السفينة في هذه العاصفة، لقد أرسلني قائد السفينة لأطلب منك أن تصلي كي يساعدنا الله.
(صوت الرياح يتزايد)
البحار الثاني:-
يونان. نحن نظن أن هذه العاصفة بسببك ما الشيء السيء الذي فعلته لكي تجلب كل هذه المشاكل لنا نحن البحارة المساكين. اخبرنا.
يونان:-
أنا عبراني- أعبد الله- ولكني هارب منه ومن ما يريدني أن أفعله.
البحار الأول:-
ماذا نفعل؟ لقد ألقينا كل حمولة السفينة ولكن لا فائدة؟ نحن لا نريد أن نموت.
يونان:-
اطرحوني في البحر.
البحار الثاني:-
لا يا سيدي. لا نستطيع أن نفعل هذا، لنقوم بالقرعة مرة أخرى.
(صوت الرياح يزداد)
البحار الأول:-
لا فائدة القرعة وقعت على يونان يجب علينا أن نطرح يونان من السفينة.
يا إله يونان لا تجعلنا نموت.
الراوي:-
طرح البحارة يونان من السفينة وابتلعه حوت كبير.
السمكة (الحوت)
يبتلع
(صوت الرياح يهدأ)
الراوي:-
حينما أصبح يونان داخل بطن الحوت، أخذ يصلي إلى الله.
يونان:-
ربي وإلهي، حينما أوشكت على الغرق سألت معونتك وأنت استمعت لبكائي، بصوت الحمد أذبح لك وأوفي بما نذرته وللرب الخلاص.
الراوي:-
سمع الله صوت صلاة يونان، وأمر الحوت فقذف يونان إلى البر.
ونفذ يونان وعده إلى الله وذهب إلى مدينة نينوى.
(صوت مدينة مزدحمة)
يونان:-
يا شعب نينوى. لديّ رسالة لكم من الله في خلال أربعين يومًا، سوف تهلك نينوى بسبب خطاياكم.
أهل نينوى:-
لا نحن نحتاج أن نتوب عن خطايانا. سوف نرتدي المسوح وسوف نصوم لنطهر لله كم نحن نادمون على أفعالنا.
ربنا وإلهنا نرجوك ابعد غضبك عنا.
الله:- سوف أرحمكم، ولن أهلككم.