منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

القيم الروحيه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1القيم الروحيه Empty القيم الروحيه الأربعاء 6 يونيو - 16:16

anton nabel

anton nabel
عضو بروفريوسي
عضو بروفريوسي

القيم الروحيه فى حياه وتعاليم السيد المسيــح متجددة
للأب القمص أفرايم الأورشليمي

1/المسيحي والخدمة

مفهوم الخدمة وأهميتها للمؤمن..
+ الخدمة هى تعبير عملى عن محبتنا لله ولأخوتنا فى الإنسانية.. إنها محبة لله تملأ قلب المؤمن ويريد أن يشترك الآخرين معه فى هذه المحبة “اجذبني وراءك فنجري.. ب يحبونك” (نش 1 : 4). إنها محبة وبذل وعطاء مقدم من الخادم لله في خلوته وحياته الخاصة وصلواته ويعبر بها في خدمة للناس من حوله بَدْءًا من خاصته وانطلاقا إلى كل الارض. ويصير اختبار المسيحي للإيمان والتمتُّع بالخلاص وثماره والتتلمذ على كلمة الله شرطًا مسبقًا للتقدُّم للخدمة. وعمليًا فإن مَن لم يختبر حياة الإيمان ومحبة المخلِّص لن يهتم بالآخر أو يُبادر لخدمتهم. إن الخدمة هي تنفيذ عملي لأعظم الوصايا “وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلًا. يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس. فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء” مت 35:22-40.
+ الخدمة هي شبع وعطاء.. شبع بالمسيح المخلص وفيض من العطاء لكل احد فى كل مناسبة وفي كل مكان سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولاسيما للذين اؤتمن الخادم على خدمتهم إنها تتلمذ وتعلم من المسيح الخادم الذى كان وسيظل يجول يصنع خيرًا “فقال الرب فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه. طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. ب أقول لكم أنه يقيمه على جميع أمواله. ولكن إن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل و يشرب ويسكر. يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين” لو 42:12-45.

+ الخادم سفير للسماء يسعى لمصالحة الناس مع الله.. الخادم يعمل مع الله لخلاص النفوس، وهو سفير للسماء “ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة. أي أن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعًا فينا كلمة المصالحة. إذ نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله.(2كو18:20). والخدمة شركة في عمل الملائكة “أليس جميعهم أرواحًا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص” (عب 1 :14). ليست مهمة الخادم تعليم الناس كلامًا عن الله بل توصيلهم إليه وجعلهم يحبونه ويلتصقون به، إنه يدلهم على الطريق إلى الله ويسير معهم فيه ليسروا معًا في الطريق بقلوب ملتهبة بالمحبة حتى يتصور المسيح بالإيمان فيهم. الخادم هو إناء مختار ليحمل اسم المسيح ويبشر بخلاصه لكل أحد كما قال الرب لحنانيا عن شاول الذي صار بولس الرسول “ فقال له الرب اذهب لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل “(أع 9 : 15). والقديس بولس قال بعد هذا عن خدمته “ فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلًا. لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص أعنتك هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص. ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة. بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات. في ضربات في سجون في اضطرابات في أتعاب في أسهار في أصوام. في طهارة في علم في أناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء. في كلام في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار”. (2كو 1:6-7).

)+ الخادم والقدوة.. للخادم تأثير في مخدوميه فيجب أن يكون قدوة ومثال، لهذا يجب أن يكون الخادم، قائد يتميز بالتواضع والحس الروحي وله شركة قوية مع الله ولديه رؤية ومعرفة بماضى وحاضر الجماعة وتصور لمستقبلها بعيون الإيمان، ولا يكون عثرة للمخدومين لا فى خطايا اللسان أو السلوك “لا يستهن أحد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة. إلى أن أجيء اعكف على القراءة والوعظ والتعليم. لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع ايدي المشيخة. اهتم بهذا كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء.لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لأنك إذا فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضا” (2تيم12:4-16).
يتعيَّن على الخدام لاسيما الذين يقومون بخدمة التعليم والوعظ والتبشير أن يُداوموا على حفظ كلمة الله والعمل بها والتأمل فيها ملاحظين باستمرار أنفسهم والتعليم السليم. وأن يلتزموا أولًا بكل ما يُعلِّمونه كي تثمر خدمتهم وتقود المخدومين في طريق الخلاص. والذين يقتحمون مجال التعليم دون إعداد جيد أو معرفة حقيقية لأعماق محبة الله يُسيئون إلى أنفسهم وإلى الكنيسة ويُعطِّلون دعوة الخلاص.

+ تنوع الخدمة.. وكما أن أعضاء الجسد كثيرة وتقوم بعملها فى تنوع وتناغم وانسجام لخدمة الجسد الواحد والمحافظة عليه ونموه وتقويته هكذا المؤمنين فى جسد المسيح الواحد أي الكنيسة على المستوى المحلى أو الإقليمى أو المسكوني، أن مواهب وخدمات كل عضو فيها تكون مصدر تغذية وشبع وتقوية للجميع كما أن تعثر عضو فيها يؤثر على سلامة الجسد “فإنه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد. هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضًا لبعض كل واحد للآخر. ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان. أم خدمة ففي الخدمة أم المعلم ففي التعليم. أم الواعظ ففي الوعظ، المعطي فبسخاء، المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور. المحبة فلتكن بلا رياء، كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير. وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. غير متكاسلين في الاجتهاد، حارين في الروح، عابدين الرب. فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة. مشتركين في احتياجات القديسين، عاكفين على إضافة الغرباء. باركوا على الذين يضطهدونكم، باركوا ولا تلعنوا. فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين. مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا، غير مهتمين بالأمور العالية بل منقادين الى المتضعين، لا تكونوا حكماء عند أنفسكم. لا تجازوا أحدًا عن شر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس” (رو 4:12-17). إن الروح القدس هو روح الله القدوس، روح الحكمة وينبوع النعم الإلهية يعطي الكنيسة احتياجها ويريد منا أن نكون أواني مقدسة ومهيئة للخدمة، ويحتاج منا الأمر إلى صلاة بتواضع قلب “فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم“ (2اخ7 : 14). “فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل. ولكنه لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة. فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد. ولآخر إيمان بالروح الواحد ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد. ولآخر عمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تمييز الأرواح ولآخر أنواع ألسنة ولآخر ترجمة ألسنة. ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء” 1كو 4:12-11

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى