رئيس الحكومة: سيادتك عارف أد إيه انفلونزا الطيور خوِّفت المواطنين وخلّتهم يكرهوا الفراخ ويفكروا ألف مرة قبل مايقربولها.
رئيس الدولة(بعصبية): بس ده إيه دخله بالورطة اللى احنا واقعين فيها الأيام السودا دى !! سيبك م الفراخ وخلينا فى الزفت الديمقراطية اللى طلعتلنا زى العفريت . . حاجة تعفرت !!!
رئيس الحكومة(بدهاء): يافندم . . هوه ده صميم موضوعنا . . سيادتك طوّل بالك عليا شوية . . أنا أقصد زى ما المواطن مات م الرعب من انفلونزا الطيور هنقول إن فيه مرض جديد ظهر اسمه انفلونزا الديمقراطية.
الرئيس (ينتبه): يعنى إيه بأه انفلونزا الديمقراطية دى؟
رئيس الحكومة: ياباشا . . الجرايد بتاعتنا والتليفزيون بتاعنا . . هيغنوا ويقولوا . . احذروا انفلونزا الديمقراطية اللى هتنتشر اليومين دول . . يقوم المواطن يخاف من أى حد بيقول ديمقراطية ويبعد عنه ومايسمعش هوّه بيقول إيه . . كده ولاّ يتعدي ويتنقل له الفيروس ويروح فطيس؟!!!!
رئيس الدولة( بإعجاب وانبهار): ونبقى كده خلصنا من عفريت الديمقراطية ! ويبقوا بتوع الديمقراطية يلاقوا حد يسمعلهم ! ها ها ها ( وينفجرا بالضحك)
رئيس الحكومة: مش بس كده ياريس . . دحنا كمان ممكن نلمّهم كلهم فى حجر صحى عشان خاطر مايضروش الشعب الغلبان وينقلوله الفيروس
(يواصلا هيستريا الضحك )
- بعد مرور شهر-
(رئيس الدولة يلقى بيان صحفى ويقف بجواره رئيس الحكومة مبتسما)
رئيس الدولة: . . . وإذا كان البعض انتقد الحكومة فى جهودها فى القضاء على انفلونزا الطيور وبيتهمنا اننا السبب فى انتشار الفيروس بالشكل ده (وبتهكم ) "زى ماتكون الحكومة هى اللى حاملة الفيروس مش الفراخ والبط". . عموما احنا بنتحمل المسئولية وبنقولهم الحكومة استفادت من أخطائها فى علاج الأزمة ، وأكيد المواطنين لمسوا ده بنفسهم فى الجهود اللى قمنا بيها فى محاربة انفلونزا الديمقراطية ، وبنطمن الجميع . . الديموقراطية اتحاصرت فى كل شبر من الوطن وفى مدة قصيرة قبضنا – أقصد تحفظنا- على كل واحد حامل فيروس الديمقراطية . . منهم اللى عالجناهم (!!) ونسيوا الديمقراطية دى خالص ، ومنهم اللى الفيروس خلّص عليهم لوحده (!!) . . والنهارده نقدر نعلن وضميرنا مستريح (!!) إن بلدنا خالية من الديمقراطية (!!) (يكح ويتدارك) أقصد خالية من انفلونزا الديمقراطية.. انتهى البيان.. لأ لأ لسه.. النجاح ده هيخلينا نعمم التجربة . أمّال!! ونوعدكوا من هنا ورايح هنتوقع البلا قبل وقوعه . . أيوه هنتوقع البلا قبل وقوعه . . قدامنا الفترة الجاية شغل كتير . . فيه انفلونزا حقوق الانسان . . وانفلونزا الإنتخابات النزيهة . . وانفلونزا الرقابة الدولية . . وانفلونزا الإصلاح الاقتصادى . . وانفلونزا محاربة الفساد . . .إلخ إلخ إلخ
رئيس الدولة(بعصبية): بس ده إيه دخله بالورطة اللى احنا واقعين فيها الأيام السودا دى !! سيبك م الفراخ وخلينا فى الزفت الديمقراطية اللى طلعتلنا زى العفريت . . حاجة تعفرت !!!
رئيس الحكومة(بدهاء): يافندم . . هوه ده صميم موضوعنا . . سيادتك طوّل بالك عليا شوية . . أنا أقصد زى ما المواطن مات م الرعب من انفلونزا الطيور هنقول إن فيه مرض جديد ظهر اسمه انفلونزا الديمقراطية.
الرئيس (ينتبه): يعنى إيه بأه انفلونزا الديمقراطية دى؟
رئيس الحكومة: ياباشا . . الجرايد بتاعتنا والتليفزيون بتاعنا . . هيغنوا ويقولوا . . احذروا انفلونزا الديمقراطية اللى هتنتشر اليومين دول . . يقوم المواطن يخاف من أى حد بيقول ديمقراطية ويبعد عنه ومايسمعش هوّه بيقول إيه . . كده ولاّ يتعدي ويتنقل له الفيروس ويروح فطيس؟!!!!
رئيس الدولة( بإعجاب وانبهار): ونبقى كده خلصنا من عفريت الديمقراطية ! ويبقوا بتوع الديمقراطية يلاقوا حد يسمعلهم ! ها ها ها ( وينفجرا بالضحك)
رئيس الحكومة: مش بس كده ياريس . . دحنا كمان ممكن نلمّهم كلهم فى حجر صحى عشان خاطر مايضروش الشعب الغلبان وينقلوله الفيروس
(يواصلا هيستريا الضحك )
- بعد مرور شهر-
(رئيس الدولة يلقى بيان صحفى ويقف بجواره رئيس الحكومة مبتسما)
رئيس الدولة: . . . وإذا كان البعض انتقد الحكومة فى جهودها فى القضاء على انفلونزا الطيور وبيتهمنا اننا السبب فى انتشار الفيروس بالشكل ده (وبتهكم ) "زى ماتكون الحكومة هى اللى حاملة الفيروس مش الفراخ والبط". . عموما احنا بنتحمل المسئولية وبنقولهم الحكومة استفادت من أخطائها فى علاج الأزمة ، وأكيد المواطنين لمسوا ده بنفسهم فى الجهود اللى قمنا بيها فى محاربة انفلونزا الديمقراطية ، وبنطمن الجميع . . الديموقراطية اتحاصرت فى كل شبر من الوطن وفى مدة قصيرة قبضنا – أقصد تحفظنا- على كل واحد حامل فيروس الديمقراطية . . منهم اللى عالجناهم (!!) ونسيوا الديمقراطية دى خالص ، ومنهم اللى الفيروس خلّص عليهم لوحده (!!) . . والنهارده نقدر نعلن وضميرنا مستريح (!!) إن بلدنا خالية من الديمقراطية (!!) (يكح ويتدارك) أقصد خالية من انفلونزا الديمقراطية.. انتهى البيان.. لأ لأ لسه.. النجاح ده هيخلينا نعمم التجربة . أمّال!! ونوعدكوا من هنا ورايح هنتوقع البلا قبل وقوعه . . أيوه هنتوقع البلا قبل وقوعه . . قدامنا الفترة الجاية شغل كتير . . فيه انفلونزا حقوق الانسان . . وانفلونزا الإنتخابات النزيهة . . وانفلونزا الرقابة الدولية . . وانفلونزا الإصلاح الاقتصادى . . وانفلونزا محاربة الفساد . . .إلخ إلخ إلخ