منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشريعه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الشريعه Empty الشريعه الخميس 13 ديسمبر - 16:24

habeb


ابن الملك
ابن الملك

الشريعة

اللاهوت الدبى مرتبط بالشريعة المسطورة فى الوحى الإلهى التى اعلنها الله لموسى و قد سميت الأسفار الخمسة الأولى بشريعة موسى و يمكن تقسيمها الى ثلاثة أقسام :-


الشريعة الأدبية و تشمل :-

الأوامر الخاصة بعبادة الله و الآداب الواجبة على المؤمن من نحو الله و نحو الآخرين ( خر : 20 ) و مفصله فى سفر التثنية " الوصايا العشر "

+ الشريعة الطقسية و هى :-

خاصة بطقوس و الترتيبات المتعلقة بشئون العبادة من حيث :

1-البناء و تصميمه الداخلى و الخارجى

2-البخور و الذبائح و القرابين

3-اختصاص الكهنة و رئيس الكهنة و باقى اللاويين

4-أنواع الذبائح : الحيوانات الطاهرة و الحيوانات الغير الطاهرة المحرقة . الخطيئة . و الاثم . السلامة . الدقيق . البكور . العشور . و النذور . الاصوام و الأعياد ..... الخ ( خر 24 _ 40 ) و اللاويين باكمله و اجزاء من سفر العدد و التثنية


+ الشريعة السياسية :-

و هى الشريعة التى تنظم السياسة الداخلية و الخارجية :-


+ الشريعة الخارجية :-

و هى خاصة بالعلاقات التى ترتبط الشعب الإسرائيلى بغيرة من شعوب الأرض

+ الشريعة الداخلية :-

خاصة بعلاقة الأفراد بعضهم البعض من حيث :-

+ المعاملات المدنية من بيع و شراء و ايداع و اعاره وقرض ورهن .

+ الاحوال الشخصية من عقد زواج و اختيار الزوجة ودرجات القرابة و عدد الزوجات و الطلاق احكامه وشروطه و موانعه .

+ المواريث ( الميراث ) و كيفية توزعها .

+ العقوبات التى يجب تطبيقها على الأفراد عند مخالفتهم لأوامر الله أو عندنا يسيئون الى بعضهم البعض و العقوبات مثل : الأمراض والأوبئة و المجاعات و السقوط فى ايدى الاعداء . النفى السبى القتل الرجم التعويضات المالية و العينية نجدها فى ( خر 21 – 23 ) و التثنية .

+ ما موقف المسيحية من شريعة العهد القديم ؟

نقطة هامة : يجب ان نعرفها أن الديانة المسيحية ليست ديانة جديدة كل الجدة و لا هى ديانة قامت على أنقاص الديانة اليهودية و لكن المسيحية هى هى بعينها الديانة اليهودية و لكن فى صورة كاملة . الديانة اليهودية هى هى بعينها الديانة المسيحية و لكن فى صورة مجملة

+ إذن الديانتين غير متعارضتين أو متناقضتين فإله العهد القديم هوهو اله العهد الجديد هذا الموقف وضحه رب المجد عندما قال " لا تظنوا غنى جئت لانقض الناموس و النبياء ما جئت لانقض بل لكمل " متى 5 : 17 "

+ فالمسيحيين يضموا العهد الجديد الى العهد القديم فى كتاب واحد يؤمنون به كله .

السيد المسيح نفسه نفذ أحكام شريعة العهد القديم :-

+ يسمح بأن يختتن فى اليوم الثامن .

+ تقدم امه زوج يمام أو فرخى حمام و هو ما أمرت به الشريعة

+ تقدم الى يوحنا المعمدان للعماد .

+ يجيب على ابليس فى التجربة على الجبل من العهد القديم رغم انه كان يستطيع ان يعطى كلمات أخرى من فمه الطاهر .

+ " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ...................... ( تثنية 8 : 3 )

+ " للرب ألهك تسجد وإياه و خده تعبد .................. ( تثنية 6 : 13 ) .

+ " لا تجرب الرب الهك .................................. ( تثنية 6 : 16 ) .

+ قال للأبرص بعد شفاءه " اذهب أرى نفسك للكاهن و قدم القربان الذى امر به موسى "

+ قال للشاب الغنى احفظ الوصايا .

+ تمم الفصح اليهودى ( متى 26 : 30 )



تابع موقف المسيحية من شريعة العهد القديم :-

* و إذا نظرنا للموعظة على الجبل نظرة غير فاحصه نظن إن السيد المسيح قد جاء بشريعة جديدة مخالفة لشريعة العهد القديم خصوصاً قوله الربانى " سمعتم إنه قيل للقدماء .... و أما فأقول لكم ...

* و لكننا عندما نتأمل مليا نجد انه لا يوجد تناقص بال تكميل لشريعة العهد القديم مثال لذلك :-

+ قول رب المجد " سمعتم إنه قيل للقدماء لا تحنث بل أو فى للرب أقسامك و أما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسى الله و لا بالأرض لأنها موطئ قدميه و لا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم و لا تحلف برأسك لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحة بيضاء أو سوداء بل ليكن كلامك نعم نعم . لا لا و مازاد على ذلك فهو من الشرير ( متى 5 : 33 – 37 ) .

+ ليس هناك تناقص بين الشريعتين لأن رب المجد لم يقل أحنث و لكن اراد الوفاء مثل العهد القديم بدليل قوله ليكن كلامكم نعم نعم .... لا لا .

+ و أراد أن ينبه لشئ أخر لم يعرفه الشعب وجاء الوقت ليعرفوه فقد كان فى القديم ( لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلاً " خر 20 : 27 ) .

و اكثر من ذلك طلب الله أن يحلفوا باسمه ( أحترز لئلا تنسى الرب الذى أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية الرب الهك تتقى و اياه تعبد و باسمه تحلف " تثنية 6 : 13 "

+ وبشأن المرأة المتهمة بالخيانة الزوجية يقول وسيستحلف الكاهن المرأة ( عدد 5 : 19 ) .

+ كان الله يوجد أنه يحلف الشعب به للأسباب الآتية :-

+ كان مستواهم الروحى ضعيف .

+ كان بالقرب منهم امماً تحلف بمعبوداتها فكان الله لابد و أنه يسمح لهم أن يحلفوا به علامة على تعبدهم له.

+ لكى يخافوا الله و لا يحلفوا به باطلا .

+ لكن لما جاء السيد المسيح كان ذهن الشعب قد ارتقى فلا خوف عليهم من عبادة الأصنام و من ناحية أخرى كان علماء اليهود قد أباحوا لهم أن يحلفوا بالله فى جميع الأمور حتى التافه منها .

+ فالغرض الذى من أجله سمح لهم أن يحلفوا به قد انتهى لذلك امر رب المجد لا تحلفوا البتة .

خلاصة القول :

إذن شريعة العهد الجديد هى هى شريعة العهد القديم ولكن فى صورة أرقى و ما نقوله عن هذه الوصية نقوله على باقى الوصايا .

+ فكل ما قاله الرب يسوع المسيح لم يكن فيه أدنى مخالفة للشريعة القديمة و لقد كان يحرص له المجد على تبيان هذه الحقيقة دائما فعندما يقول " كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضاً بهم " ويعقب على ذلك بقوله " لأن هذا هو الناموس و الأنبياء " متى 7 : 12 " .

+ و قال مرة أخرى " تحب الرب إلهك من كل قلبك و من نفسك و من كل قدرتك هذه هى الوصية الاولى و الثانية تحب قريبك كنفسك بها تبين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الأنبياء " متى 22 : 37 – 40 " فكأنه جاء مفسراً و موضحاً للناموس و مبيناً ما تقضيه و صايا العهد القديم .

أقوال الرسل و تصرفاتهم لا تنقض شريعة العهد القديم :-

+ كان الرسل يدخلون الهيكل فى أوقات العبادة " رومية 3 : 31 " .

+ كانوا كل يوم يواظبون فى الهيكل بنفس واحدة .

+ و قال بولس الرسول " أفانبطل الناموس بالإيمان حاشا بل ثبت الناموس ( إذن الناموس مقدس و الوصية مقدسة و عادلة و صالحه ) رومية 7 : 12 " .

+ ليس إذن فى شريعة العهد الجديد ما يتعارض مع شريعة العهد القديم و تصرفات السيد المسيح ورسله الأطهار فضلا عن أقوال الرب و اقوال الرسل من بعده تبين احترام كامل لهذه الشريعة القديمة و اعتبار الشريعة الجديدة مؤيدة لها .

+ و نحن إذن نؤمن بالعهدين ونعتبر الشريعتين و نقدس الكتابين لم يستطيع اليهود لقصورهم و عجزهم أن يكملوه أو يدركوه كملته المسيحية ووضحته إذن فشريعة المسيح لم تخرج مطلقا عن معنى شريعة سيناء و لكن فهمت بمعنى أرقى من المعنى الذى فهمه علماء وشيوخ و افراد الأمة اليهودية .

الى أى مدى تعتبر شريعة العهد الجديد مكملة لشريعة العهد القديم ؟؟

+ إذا قلنا ان شريعة العهد الجديد مكمله لشريعة العهد القديم فلابد أن نعرف الى أى مدى هذا التكميل :-

+شريعة العهد القديم كانت شريعته مناسبة و ملائمة للشعب اليهودى و هو بعد من طفولة الايمان و جهالة المعرفة و كان ولابد من ربطة بقيود غاية فى الدقة و الصرامة و نظراً لمجاورته لشعوب وثنية ربما يتأثر بمعقداتها و طقوسها .

+ الناموس إذن مقدس و صالح فهو بمثابة المرشد و القائد الى المسيح ففى رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية ( 3 : 19 – 27 ) .

+ لو كانت الشريعة الى اعطيت قد استطاعت ان تعطى الحياة لكان حقاً أن البر بالشريعة ( بالناموس ) .

+ قبل أن يجئ الايمان كنا " كما لو مغلقا علينا تحت رقابة الشريعة فى انتظار الايمان الذى سوف يعلن " .

+ فلما جاء هذا الايمان صرنا فى غير حاجة بعد الى هذا المرشد ( لأنكم جميعاً أبناء الله بإيمانكم بيسوع المسيح ( غلاطية 4 : 1- 9 )

+ و الشريعة أيضاً كانت وصى على قاصر و القاصر أو الطفل هو الشعب المختار قبل مجئ المسيح .

+ طالما الوارث طفل ( قاصر ) فهو لا يختلف فى شئ عن العبد و نحن أيضاً عندما كنا أطفال مستعبدين بأفكار العالم + فلما ولد المسيح خضع للشريعة لكى ما يفتدى الذين كانوا تحت الشريعة

+ بواسطة المسيح ضرنا أبناء وارثين وليس عبيد . + معنى هذا أن الشريعة القديمة و ما حوته من طقوس ورسوم كانت موقوته بظهور المسيح المنتظر الذى كانت الرموز و تشير اليه ولم تكن فى حقيقتها غير مرشد يدل على الايمان بالمسيح ولذلك يقول الرسول . " لأن غاية الناموس هى المسيح " رومية 10 : 4 " .

+ ويقول القديس لوقا البشير " كان الناموس و الانبياء الى يوحنا لو 16 : 16 " . أى الى زمن يوحنا المعمدان اما بالمسيح فقد بدء عهد جديد عهد الايمان و الكمال المسيحى .

+ فإذا كانت الشريعة القديمة مؤدية الى المسيح أو الى شريعة العهد الجديد فليس بين الشريعتين تناقض فالشريعتين تومان على مبدأ واحد و تتلقيان فى مركز واحد .

+ اما المبدأ الواحد فهو حاجة البشر الى فادى و مخلص يكون بموته و سفك دمه فداء للناس و خلاصهم .

+ و اما المركز الواحد فهو يسوع المسيح مخلص العالم فأى فرق بين الشريعتين يكون من هذه الناحية .

+ وشريعة العهد القديم تتطلع الى المسيح الآتى أما شريعة العهد الجديد فتقوم على اساس المسيح الذى اتى ، فكان لابد فى شريعة موسى من طقوس تشير الى مجئ المسيح و خلاصه العتيد حتى اذا جاء المسيح لم تعد ثمة حاجة الى تلك الطقوس المشيرة الرامزة فأى تغير أو تبديل يدرك الشريعة القديمة لتصبح ملائمة للعهد الجديد هو تغير و تبديل نرى فيه فرقاً بين شريعة ممهدة و شريعة نهائية أو بين شريعة مفتقرة إلى مخلص وشريعة كاملة به

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى