الموسيقي في المسرح
الموسيقي في المسرح نوعان
النوع الاول هو
التأليف الموسيقى
المـؤلف خصيـصا للعـرض وهو إنتـاج ابداعي موسيقى
لواضـع الموسيقي التصورية بلاتفاق مع المخرج لتحديد
وجهـة نظـر المخرج والتعبير عن الحالة النفسيه للممثل
أو التعـــبير عـن الجـــو الــدرامـــي فــي زمــن معــين
ونحـن لانحــبذ هــذا النـوع مــن المــوسيــقي التصــوية
للـعـرض المسرحي لانهـا عــادة ماتخــرج عـن سيــقاق
الحـالة النفسية للممثل أو التعبير عن الجو الملائم للحدث
والنوع الثانى هو
الاعداد الموسيقى
وهــو اختــيار المــخرج لقطــع موسيقــــية مناسبة لطبيعة
العـرض المسرحى الذى يقوم باخراجة بلإتفاق مع واضع
الموســيقي التصــويريه
وتلك هي الطـريقة الأمثل لضبط زمن الموسيقي من ناحية
ومـن الناحـية الآخــري سهولة الحصـول علي المـوسيقي
المعـبرة عـن الأجـواء النفسية المختـلفة
ويمكننـا الأن إستخــدام بعـض بـرامج الكمبيوتر الخـاصة
بمعالجـــة الصــوت ومــا اكثـرها الآن
والاعداد الموسيقي عادة يلجاء الية هواة المسرح
نظرا لضعف الامكانيات المادية
الموسيقي المسرحية
غالباً ما يعدّ الصوت والموسيقي تجزئين متممين للعمل المسرحي الناجح، والمؤثرات الصوتية والموسيقي التصويرية قديمان قدم المسرح، فمن عصر الطبول البدائية التي كانت تصاحب الطقوس الدينية إلى الصوت والموسيقي المصاحبة..
هذا يدل على أن الموسيقي المسرحية تزامنت بداياتها مع بدايات المسرح نفسه، فالإنسان عرف فن الموسيقى منذ قديم الزمان، وكان من البديهي أن يستخدمه عاملاً مساعداً في الفن المسرحي.
وكل من قرأ شكسبير لا بد أن يدرك أهمية الصوت والموسيقي في المسرح الإليزابيثي، ولوحظ مما دوّن من مذكرات عن الصوت أنها تكّون نسبة كبيرة من التوجيهات المسرحية، بينما نجد مثلا "موسيقى جدية عميقة من البراجيل"، "موسيقى ناعمة"، "موسيقى جدية وغريبة"، "أبواق من الداخل"، "نداءات السلاح"، "طبول وأبواق"، "عاصفة ورعد"، وهكذا.
وقد بلغ استعمال الموسيقي والمؤثرات حد الدقة في حالة الميلودراما وكما يفرض الاسم على هذا النوع من المسرحيات أن يعتمد اعتماداً كبيراً على الموسيقي بعنصر مهيأ للجو خاصة في مشاهد الحب واستدرار الشفقة أو الصراع العنيف لمواقف الشر.
والواقع أنه لم يحدث أي تغير جوهري بالنسبة للمؤثرات الصوتية والموسيقي التصويرية منذ عهد شكسبير حتى القرن العشرين الميلادي.
وتبدو الاتجاهات في هذا الموضوع في حالة مربكة، فبعض المسارح يحاول تجنب الإستعانة بالموسيقي من أي نوع، والبعض يستعين بها عندما يقتضي النص وجودها، وآخرون يستخدمونها أكثر من ذي قبل.
ويقول بعض المتابعين للحركة المسرحية "إن الموسيقي الجيدة والمناسبة في العرض المسرحي لا تساعد فقط المشاهدين، ولكنها تساعد كذلك الممثل، وردهم على من يزعم أنها تحطم نقاء الدراما، أن المسرح الحقيقي كان مزيجاً من فنون عدة وحرف ولا يزال، وأن تأثيره يجب الحكم عليه من تكامل هذه الفنون والحرف بشكل موحد وفعال، وليس بالحكم على عنصر واحد فقط
الموسيقي في المسرح نوعان
النوع الاول هو
التأليف الموسيقى
المـؤلف خصيـصا للعـرض وهو إنتـاج ابداعي موسيقى
لواضـع الموسيقي التصورية بلاتفاق مع المخرج لتحديد
وجهـة نظـر المخرج والتعبير عن الحالة النفسيه للممثل
أو التعـــبير عـن الجـــو الــدرامـــي فــي زمــن معــين
ونحـن لانحــبذ هــذا النـوع مــن المــوسيــقي التصــوية
للـعـرض المسرحي لانهـا عــادة ماتخــرج عـن سيــقاق
الحـالة النفسية للممثل أو التعبير عن الجو الملائم للحدث
والنوع الثانى هو
الاعداد الموسيقى
وهــو اختــيار المــخرج لقطــع موسيقــــية مناسبة لطبيعة
العـرض المسرحى الذى يقوم باخراجة بلإتفاق مع واضع
الموســيقي التصــويريه
وتلك هي الطـريقة الأمثل لضبط زمن الموسيقي من ناحية
ومـن الناحـية الآخــري سهولة الحصـول علي المـوسيقي
المعـبرة عـن الأجـواء النفسية المختـلفة
ويمكننـا الأن إستخــدام بعـض بـرامج الكمبيوتر الخـاصة
بمعالجـــة الصــوت ومــا اكثـرها الآن
والاعداد الموسيقي عادة يلجاء الية هواة المسرح
نظرا لضعف الامكانيات المادية
الموسيقي المسرحية
غالباً ما يعدّ الصوت والموسيقي تجزئين متممين للعمل المسرحي الناجح، والمؤثرات الصوتية والموسيقي التصويرية قديمان قدم المسرح، فمن عصر الطبول البدائية التي كانت تصاحب الطقوس الدينية إلى الصوت والموسيقي المصاحبة..
هذا يدل على أن الموسيقي المسرحية تزامنت بداياتها مع بدايات المسرح نفسه، فالإنسان عرف فن الموسيقى منذ قديم الزمان، وكان من البديهي أن يستخدمه عاملاً مساعداً في الفن المسرحي.
وكل من قرأ شكسبير لا بد أن يدرك أهمية الصوت والموسيقي في المسرح الإليزابيثي، ولوحظ مما دوّن من مذكرات عن الصوت أنها تكّون نسبة كبيرة من التوجيهات المسرحية، بينما نجد مثلا "موسيقى جدية عميقة من البراجيل"، "موسيقى ناعمة"، "موسيقى جدية وغريبة"، "أبواق من الداخل"، "نداءات السلاح"، "طبول وأبواق"، "عاصفة ورعد"، وهكذا.
وقد بلغ استعمال الموسيقي والمؤثرات حد الدقة في حالة الميلودراما وكما يفرض الاسم على هذا النوع من المسرحيات أن يعتمد اعتماداً كبيراً على الموسيقي بعنصر مهيأ للجو خاصة في مشاهد الحب واستدرار الشفقة أو الصراع العنيف لمواقف الشر.
والواقع أنه لم يحدث أي تغير جوهري بالنسبة للمؤثرات الصوتية والموسيقي التصويرية منذ عهد شكسبير حتى القرن العشرين الميلادي.
وتبدو الاتجاهات في هذا الموضوع في حالة مربكة، فبعض المسارح يحاول تجنب الإستعانة بالموسيقي من أي نوع، والبعض يستعين بها عندما يقتضي النص وجودها، وآخرون يستخدمونها أكثر من ذي قبل.
ويقول بعض المتابعين للحركة المسرحية "إن الموسيقي الجيدة والمناسبة في العرض المسرحي لا تساعد فقط المشاهدين، ولكنها تساعد كذلك الممثل، وردهم على من يزعم أنها تحطم نقاء الدراما، أن المسرح الحقيقي كان مزيجاً من فنون عدة وحرف ولا يزال، وأن تأثيره يجب الحكم عليه من تكامل هذه الفنون والحرف بشكل موحد وفعال، وليس بالحكم على عنصر واحد فقط