منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سفر راعوث

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سفر راعوث Empty سفر راعوث الأحد 26 مايو - 17:33

dena kamal


ابن الملك
ابن الملك

مقدمة لسفر راعوث

حدثت أحداث سفر راعوث على الأرجح أثناء فترة من الهدوء في أيام حكم القضاة (راعوث 1:1).

وتبدأ القصة بأبيمالك وزوجته نعمي وابنيه محلون وكليون يعيشون في بيت لحم ويواجهون مجاعة شديدة. وربما أثناء وقوفهم في حقولهم في جبال يهوذا، كان في إمكانهم أن يلقوا بأنظارهم على أرض موآب ويروا وفرة محصولها. لذلك قرروا أن يتركوا ميراثهم المعطى لهم من الله ويذهبوا ليتغربوا في بلاد موآب إلى حين تنتهي المجاعة (2:1). لكن الكوارث لاحقتهم طوال مدة إقامتهم هناك التي استمرت 10 سنوات (4:1). فقد مات أليمالك، ومات أيضا الابنان اللذان كانا قد تزوجا من امرأتين موآبيتين هما عرفة وراعوث. وهكذا تُركت الأرامل الثلاث بلا وريث يحمل اسم العائلة.

بعد ذلك سمعت نعمي أن بيت لحم قد سادها الرخاء مرة أخرى، فقامت هي وكنتاها عرفة وراعوث وبدأن رحلتهن القصيرة نحو بيت لحم. ولكن عرفة سرعان ما عادت إلى شعبها وإلهها الوثني كموش، أما راعوث فالتصقت بالرب، الله الواحد الحقيقي، فقالت لنعمي: حيثما ذهبت أذهب،وحيثما بت أبيت، شعبك شعبي وإلهك إلهي (14:1-16).

فعادت راعوث مع نعمي إلى بيت لحم في الربيع في وقت حصاد الشعير. وكانت نعمي قد شاخت عن أن تعمل في الحقل ولكن راعوث طلبت من حماتها أن تسمح لها أن تلتقط وراء الحصادين - إذ كان من حق الفقراء أن يجمعوا ما يتبقى في الحقل بعد أن يحصده الحصادون. ومن عناية الله أنها بدأت عملها في حقل يمتلكه بوعز، وهو من شيوخ اليهود وذو قرابة لحميها المتوفي أليمالك. ولكن في هذا الوقت لم يكن أي منهما يعرف شيئا عن هذه القرابة. وقد أصبحت راعوث معروفة باجتهادها في العمل، وأيضا بأنها تعول حماتها المسنة نعمي (11:2،18).

ومع مرور الوقت أصبح معروفا أن زوج راعوث السابق تربطه صلة قرابة مع بوعز الثري. وفي وقت الحصاد، ذهبت راعوث بناء على مشورة نعمي واضطجعت عند قدمي بوعز إذ كان نائما بالقرب من البيدر وطلبت منه أن يبسط غطاءه عليها. وقد فهم بوعز تماما ما الذي تعنيه بحسب الناموس طلبة راعوث الأرملة. فلقد كانت تقع عليه مسئولية الزواج من نعمي لإقامة نسل لاسم أليمالك المتوفي. ولكن نعمي كانت قد شاخت فطلبت من راعوث أن تأخذ مكانها بصفتها أرملة ابن أليمالك. وكان الناموس يلزم بوعز بتحمل مسئوليتهما بصفته الولي الذي من حقه أن يفك (أي القريب الذي من حقه أن يفدي)، من أجل حماية ميراث الرجل المتوفي. فقال بوعز للشيوخ ... أني قد اشتريت كل ما لأليمالك ... وكذا راعوث الموآبية ... قد اشتريتها لي امرأة لأقيم اسم الميت على ميراثه ولا ينقرض اسم الميت من بين إخوته (راعوث 9:4-10؛ لاويين 25؛ تثنية 6:7-8؛ 3:23-4؛ 5:25-10).

فأنجبت راعوث ابنا لبوعز وصارت نعمي مربية له. ودعون اسمه عوبيد، هو أبو يسى أبي داود [الذي من نسله جاء يسوع المسيح] (راعوث 17:4). ويبين سفر راعوث نعمة الرب من جهة اختياره لفتاة موآبية لتصبح واحدة من بين امرأتين سمي باسمهما سفران في الكتاب المقدس، وواحدة من بين أربع نساء ذكرن في سلسلة نسب يسوع المسيح (متى 5:1-6،16)

اقرأ راعوث 1 -- 4

كان بنو إسرائيل جميعا يعرفون ما حذرهم به موسى من أن التقصير في خدمة الرب وتمجيده وعبادته سوف يؤدي إلى المجاعة. فتنهزمون أمام أعدائكم.. ويتسلط عليكم مبغضوكم.. وأصير سماءكم كالحديد.. وأرضكم لا تعطي غلتها (لاويين 14:26-19). ولكن لا يوجد دليل على أن شعب بيت لحم قد تاب أو صلى طالبا المطر.

ونظرا للمستقبل الكئيب الذي كان يلوح في أفق أرض الموعد، قرر أليمالك أن يأخذ زوجته نعمي وابنيه ويترك ميراثه بالقرب من بيت لحم (أي بيت الخبز) ويذهب إلى موآب دون أن يطلب إرادة الرب. لقد كانت غايته القصوى هي أن يجد طعاما. وسرعان ما استقر في بلاد موآب التي كان ملكها عجلون قد استعبد بني إسرائيل وأذلهم لمدة ثماني عشرة سنة (قضاة 14:3). ولكن في هذا الوقت كانت هناك على ما يبدو صداقة بين إسرائيل وموآب.

ومات أليمالك، وتجاهل الابنان عهد علاقتهم بالله فتزوجا امرأتين موآبيتين هما راعوث وعرفة. وبعد ذلك مات الابنان.

ووجدت نعمي نفسها في بلد غريبة - بعيدة عن السند الروحي من الذين يتكلمون لغتها أو يعبدون إلهها. فأحست باليأس والهزيمة. ومع أن اسمها يعني "التنعم" إلا أنها طلبت أن يسموها "مرة" بسبب الحزن الشديد الذي أصابها.

وبعد أن عاشت في موآب عشر سنوات (عدد الامتحان) - قررت أن ترجع فارغة (راعوث 21:1) إلى المكان الذي عرفته حقا أنه "بيت الخبز" - بيت لحم. نحن أيضا نحتاج أن نتذكر أن الرب أحيانا "يفرغنا" ولكنه لا يفعل ذلك إلا لكي يملأنا ببركاته.

عرفة وراعوث ترمزان إلى العالم الأممي. وقد بدأت كلتاهما رحلة العودة مع نعمي، ولكن عرفة سرعان ما رجعت إلى آلهتها (راعوث 15:1). أما راعوث فوضعت ثقتها في إله إسرائيل الواحد الحقيقي واستمرت في إيمانها الجديد وبيتها الجديد. لقد تركت بإرادتها الأهل والأصدقاء، واثقة أن إله إسرائيل سيحميها ويعولها.

كان بوعز، وهو القريب الولي، يرمز إلى المسيح. فقد لاحظ أمانة راعوث وإخلاصها وصدقها واجتهادها في العمل، وكان لديه الاستعداد أن يفدي ميراث نعمي الأصلي. فاشتراه لكي يسترده لها واتخذ راعوث زوجة له.

اعتذر الولي الأقرب الذي لا يذكر اسمه والذي كانت عليه المسئولية الأولى لافتداء ميراث أليمالك المفقود، والذي يشمل زوجته وأسرته، لأنه خاف أن يفسد ميراثه (6:4). وقد قال الناموس: لا يدخل موآبي في جماعة الرب، حتى الجيل العاشر (تثنية 3:23؛ راعوث 6:4). فقد كان باستطاعة الولي الأقرب أن يفك [أي يفدي] الأرض، لكن الناموس لم يشمل الموآبيين ولم يقدم لهم أي رحمة (راعوث 4:4).

هذا يذكرنا بأن الناموس لا يستطيع أن يغفر ولا أن يطهر، وليس فيه استثناءات، إنه لا يستطيع أن يجددنا أو يزودنا بالقوة، ولكنه يستطيع فقط أن يديننا. كم يحق لنا أن نحمد الرب، لأن الموآبية الأممية التي كانت مستبعدة بحكم الناموس قد نالت قبولا بالنعمة. فإن راعوث لم تعد موآبية في قلبها، إذ اعترفت قائلة: إلهك إلهي (راعوث 16:1).

كم يحق لنا أن نكون شاكرين لأن المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا (غلاطية 13:3).

إعلان عن المسيح: من خلال بيت لحم (التي تعني بيت الخبز). إن يسوع هو خبز الحياة الذي يشبع الجوع الروحي لدى جميع الذين يأتون إليه (يوحنا 35:6).

أفكار من جهة الصلاة: تجنب معوقات الصلاة (1 بطرس 7:3).

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى