منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سفر نشيد الانشاد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سفر نشيد الانشاد Empty سفر نشيد الانشاد الأحد 26 مايو - 18:04

dena kamal


ابن الملك
ابن الملك

مقدمة لسفر نشيد الأنشاد

كاتب سفر نشيد الأنشاد هو سليمان (نشيد 1:1). وهو عبارة عن قصة حب جميلة تعبر عن رابطة الزواج الطاهرة المقدسة التي رسمها الخالق - ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس، وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله (عبرانيين 4:13).

ينظر معلمو اليهود إلى هذا السفر على أنه صورة للعلاقة بين الله وبين إسرائيل. ويعتقد العديد من القادة المسيحيين أنه يعبر عن المحبة الكائنة بين المسيح وكنيسته. فهو يعبر عن الأشواق التي في النفس المسيحية للوجود في محضر العريس السماوي، والاتحاد الثمين بين العروس والعريس - ملك الملوك ورب الأرباب. فهو يصور حقا الحب الروحي - أو العلاقة الروحية المقدسة بين الله وبين الذين يحبونه.

ويحكي سفر نشيد الأنشاد قصة حلم جميل حلمت به زوجة شابة عندما تأخر عريسها. فإن الحب الثمين بين الزوج وزوجته يعلي من شأن صفاتهما كليهما.

والقصة بأكملها تأخذ شكل الحلم. فإن الظروف مبهمة ولا تشبه ما يحدث في الحياة العادية. فالشوق والحيرة والبحث تمثل صور الأحلام. لقد كانت الزوجة نائمة في فراشها، ولكن أفكارها كانت ممتلئة من الزوج الغائب. طلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته (نشيد 1:3).

توجد صعوبات عديدة في التفسير الروحي لبعض هذه الأقوال، ولكن في الواقع توجد أيضا صعوبات في تفسير علاقة الكنيسة بالمسيح عريسها. فأحيانا يكون لدينا إحساس عميق بحضوره ولكن هذا الإحساس قد يزول بلا سبب. ومع ذلك فإن محبتنا له تتزايد إذ نستمر ننتظره مترقبين تلك اللحظة التي فيها ستقع عيوننا عليه: فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه، الآن أعرف بعض المعرفة ولكن حينئذ سأعرف كما عرفت (1 كورنثوس 12:13). إن أهمية هذا النشيد تتضح بطريقتين. أولا، أن الخالق الذي يتحكم في قلوب الملوك قاد جامعي الكتاب المقدس أن يضموا إليه هذا النشيد؛ وثانيا أن الرب نفسه قال إن كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم (2 تيموثاوس 16:3).

اقرأ نشيد الأنشاد 1 -- 8

هذا النشيد يصف المتعة الصحيحة في الحب الزوجي، وتلذذ العريس بعروسه والعروس بعريسها. وهو يصور حب المؤمن وشوقه إلى سرعة رجوع المسيح ملك الملوك.

تصف العروس نفسها بأنها سوداء ...لأن الشمس قد لوحتها (نشيد 5:1-6). وكلمة سوداء لا تعني بالضرورة أن يكون لون الجلد أسود، بل أنه ملفوح من الشمس وداكن. وهذه هي نفس العبارة المستخدمة في مراثي إرميا 8:4، حيث يصور المظهر الملفوح للشخص الذي كان يعمل في الحقل طول النهار فأصبح جلده داكنا ويابسا.

وقد شهدت لها بنات أورشليم بأنها أجمل النساء (نشيد 1:6). أورشليم هي مكان سكنى الملك العظيم، وبنات أورشليم هنّ أبناء أو رعايا الملكوت. فالعروس تعبر عن موقف المسيحيين كعروس للمسيح والذين يعرفون نقائصهم وسواد خطيتهم. ولكن المسيحيين يبتهجون بالآية التي تقول: إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1 يوحنا 9:1).

إن كل مؤمن لديه اليقين بأن حبيبي لي (نشيد 16:2) وذلك لأنه دخل إلى حياتنا فأصبحنا أشخاصا مختلفين تماما بفضل علاقتنا بالعريس المزمع أن يأتي. إنه حياتنا - المسيح يحيا فيّ (غلاطية 20:2). وقد صرنا أولاد الله.. ووارثون مع المسيح (رومية 16:8-17). إنه لي، يحمل كل أحمالي، ويوفّي كل ديوني، ويجاوب على كل الذين يتهمونني، وينتصر على كل أعدائي. إنه لي في عشاء عرس الخروف (رؤيا 9:19) - في بيت الخمر [أي وليمة الحب] (نشيد 4:2).

فالإنسان الخاطئ، الذي ضلّ وتاه … يتقابل مع المخلص الذي وجده وقاده إلى بيت الخمر حيث يشبع كل جوعه ويمتعه بخيره وحبه.

أربع مرات في الأعداد الأربعة الأولى من أصحاح 3 نجد التعبير عن مشاعر الغرام من جانب العروس: من تحبه نفسي ، وهو التعبير الذي جاء أولا في نشيد 7:1. ومرتان نجد التعبير عن عدم إشباع أشواقها إليه: طلبته فما وجدته (نشيد 1:3-2). لقد كانت العروس نائمة: أنا نائمة وقلبي مستيقظ (نشيد 2:5). ولكن أفكارها كانت مشغولة ونشطة. لقد كان حبيبها يستحوذ على قلبها بالكامل.

إن هذه العبارات التي تتكرر كثيرا تدل على الحب الحقيقي العميق: يا من تحبه نفسي ... طلبت من تحبه نفسي ... أنا لحبيبي وحبيبي لي ... اجعلني كخاتم على قلبك... لأن المحبة قوية كالموت (نشيد 7:1؛ 1:3؛ 3:6؛ 6:Cool.

إعلان عن المسيح: "المعلم بين ربوة" (نشيد 10:5). يسوع هو "ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19).

أفكار من جهة الصلاة: اشكر الرب من أجل السلام الروحي الذي نجده فيه (عبرانيين 9:4-10).

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى