منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سفر عاموس

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سفر عاموس Empty سفر عاموس الأحد 26 مايو - 18:42

dena kamal


ابن الملك
ابن الملك

مقدمة لسفر عاموس

كان عاموس راعي مواش وجاني جميز (عاموس 14:7) بالقرب من قرية تقوع الجبلية الصغيرة والتي تقع على بعد 10 أميال جنوب أورشليم، في منطقة تسمى برية يهوذا، في مملكة يهوذا. ولكن الرب دعا عاموس ليكرز إلى مملكة إسرائيل الشمالية (1:1؛ 9:3؛ 7:7-15). وأطاع عاموس هذه الدعوة، فارتحل شمالا حوالي 30 ميلا إلى بيت إيل، حيث يوجد مركز العبادة الجنوبي بإسرائيل.

ويبدو أن عاموس قد نادى بنبوته عند باب المدينة (10:5،12،15)، وهو مركز هام للأشغال حيث يقوم الشيوخ بالحكم بين الناس (إرميا 19:17؛ 2:19). في هذا المكان الهام تكلم الرب من خلال عاموس وأنبأ بدمار المملكة الشمالية (عاموس 1:5-3). وقد أثار ذلك غضب أمصيا، الكاهن الأعلى في بيت إيل، فأنذر عاموس بأن يهرب من البلاد ولا يعود إليها مرة ثانية (عاموس 12:7-13).

في ذلك الوقت، كان عزيا ملكا على يهوذا ويربعام الثاني ملكا على إسرائيل. وكانت كلتا المملكتين في رخاء وازدهار (2 أخبار 26؛ 2 ملوك 23:14،25)، ولكن عاموس أدان فسادهم الديني وشرورهم الاجتماعية (عاموس 4:2-8؛ 9:3-10؛ 1:4-5).

ولم يكن الواقع يشير إلى إمكانية تحقيق النبوات التحذيرية التي نطق بها هذا الراعي. ولكن بعد حوالي 30 سنة، تعرضت مملكة إسرائيل الشمالية إلى الغزو والدمار من الأشوريين.

وقد أنبأ عاموس أيضا عن عظمة ملكوت المسيا المقبل والذي سيضم: جميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا (12:9).

اقرأ عاموس 1 -- 5

كان عاموس مزارعا عاديا من يهوذا؛ ولكنه كان مستعدا أن ينادي ضد الخطية حتى خارج حدود بلده. وقد نطق عاموس بنبوته في وقت كانت فيه مملكة إسرائيل الشمالية تنعم بالرخاء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

ونظرا لأن شعب إسرائيل كانوا فخورين بازدهارهم، فلا بد أنهم قد انزعجوا لسماع هذا "الغريب" ينادي قائلا: اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا: إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم. هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا؟ (عاموس 1:3-3).

وهكذا حذر عاموس بكل شجاعة المملكة الشمالية من أنها ستنهزم أمام جيش الغزاة بسبب خطاياها: لذلك هكذا قال السيد الرب: ضيق حتى في كل ناحية من الأرض [أي سيحيط العدو بالأرض من كل جهة] فينزل عنك عزك وتنهب قصورك (عاموس 11:3). إن الفساد الأخلاقي والديني في المملكة الشمالية هو الذي أدى بها إلى السقوط الحتمي (6:2-8؛ 11:5-12).

وقد تكلم عاموس وكأن دمار الأمة قد حدث بالفعل، فيقول: سقطت عذراء إسرائيل لا تعود تقوم (عاموس 2:5). ومع ذلك فإن عبدة الأوثان هؤلاء لم يعبأوا بكلام النبي عندما قال: علمت أن ذنوبكم كثيرة ... اطلبوا الخير لا الشر لكي تحيوا، فعلى هذا [أي بهذه الطريقة] يكون الرب إله الجنود معكم (عاموس 12:5،14). ولكن رسالة محبة الله إليهم عن طريق النبي لم تكن موضع ترحيب.

وكان أمصيا، الكاهن الوثني الأعلى، سريعا في إبلاغ يربعام الثاني بأمر هذه الرسالة البائسة التي تكلم بها النبي الذي من يهوذا. فقال أمصيا لعاموس: أيها الرائي، اذهب! اهرب إلى أرض يهوذا [أي إلى بلدك]، وكل هناك خبزا، وهناك تنبأ. وأما بيت إيل فلا تعد تتنبأ فيها بعد لأنها مقدس الملك (عاموس 12:7-13).

كان إسرائيل شعبا مختارا وأمة مختارة. فلقد دعاه الرب من مصر، وحرره من العبودية، وسدد كل أعوازه أثناء رحلاته في البرية، وبطريقة معجزية أعطاهم أرض الموعد. ولكن إسرائيل تجاهل امتياز كونه شعبا مختارا من الله وفشل في إتمام مقاصده وحفظ وصاياه.

ونحن كمسيحيين لنا أيضا ميراث معجزي. فلقد تحررنا من قيود الخطية ونجونا من تحت سيطرة الشيطان بموت المسيح على الصليب. وعلى الرغم من البركات العديدة التي أنعم بها الرب علينا، إلا أننا نميل إلى الاعتداد بأنفسنا وإلى نكران الجميل، تماما مثلما فعل إسرائيل. فلا ينبغي أبدا أن تغيب عن أنظارنا حقيقة أننا لسنا لأنفسنا - لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله (1 كورنثوس 20:6). فمن السهل جدا أن ننحصر تماما في البركات المادية حتى أننا ننسى مسئوليتنا بأن نكون تلاميذ مطيعين في توصيل أخبار كلمة الله السارة إلى العالم الهالك.

إن الله كثيرا ما يستخدم أناسا عاديين لتوصيل رسالته. فإن ما يؤهلنا لأن يستخدمنا الرب ليس هو ما لدينا بل ما نحن عليه بالحقيقة. فانظروا دعوتكم أيها الإخوة؛ أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ... بل اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الحكماء (1 كورنثوس 26:1-27).

إعلان عن المسيح: بصفته الخالق (عاموس 8:5؛ أيضا رؤيا 11:4).

أفكار من جهة الصلاة: ثق في كلمة الله (يوحنا 49:4-53).

اقرأ عاموس 6 -- عوبديا 1

كان الأدوميون، وهم نسل عيسو، في عداء مع بني إسرائيل عبر العصور. وكان عيسو قد نجس بكوريته ببيعها مقابل أكلة (تكوين 33:25)، بينما خاطر يعقوب بحياته للحفاظ على ملكيته للبكورية التي سبق الرب ووعده بها (23:25). وإذ كان الرب عالما بقلبَي هذين الرجلين، قال: أحببت يعقوب وأبغضت عيسو (رومية 13:9؛ ملاخي 2:1-3). وكما أن العالم، بتحريض من الشيطان، يبغض أولاد الله، فإن الأدوميين عبر العصور كانوا يبغضون شعب الله.

وقبل وقت قصير من دخول بني إسرائيل إلى أرض الموعد، طلب موسى من الأدوميين أن يسمحوا لهم بالمرور عبر أرضهم مرورا سلميا؛ولكن الأدوميين رفضوا بشدة (عدد 14:20-21). وبعد سنوات عديدة، تآمروا مع عمون وموآب ضد يهوذا في أيام الملك يهورام، وأخذوا أسرى إسرائيليين من غزة. وقد أغاروا أيضا على يهوذا في أيام الملك آحاز لأخذ المزيد من الأسرى (2 أخبار 1:20،2،22،23؛ 16:28-17؛ 2 ملوك 20:8-22؛ عاموس 6:1،9). وبلغت عداوتهم الوحشية ذروتها عندما سقطت أورشليم أمام الجيوش البابلية. فيبدو أنهم قد فرحوا جدا لسقوط أورشليم، حتى أنه عندما حاول بعض اليهود أن يهربوا من الأرض، أغلق الأدوميون الطرق أمامهم وسلموهم للأعداء.

وقد أنبأ عوبديا عن الدمار الكامل الذي سيقع على الأدوميين، فقال: ولا يكون باق من بيت عيسو لأن الرب تكلم (عوبديا 18:1).

كان الأدوميون المتعجرفون يشعرون بالأمان في حصونهم الجبلية، وقد أدى اعتزازهم بكفاءتهم الذاتية إلى تجاهل تحذيرات النبي عوبديا. إن المركز الاجتماعي والثروة والنفوذ لا زالوا يجلبون نفس الإحساس بالأمان الكاذب على الكثيرين اليوم ممن يتهددهم أيضا الهلاك. فالكثيرون ينخدعون بإحساس من الثقة في قدرتهم الشخصية وحكمتهم وممتلكاتهم المادية. ولكن لا محالة فلا بد أن يصدق القول قبل الكسر الكبرياء (أمثال 18:16).

بعد حوالي أربع سنوات من سقوط أورشليم، اجتاحت جيوش نبوخذنصر بلاد عمون وموآب، ثم أدوم. وسكن الناجون من الأدوميين في الجزء الجنوبي من يهوذا، والذي كانوا قد استولوا عليه بعد فترة قصيرة من ذهاب اليهود إلى السبي. وقد سميت هذه المنطقة أدومية، والتي منها جاء هيرودس الملك الذي كان يسعى إلى قتل الطفل يسوع. ولم ينجح الأدوميون أبدا في استعادة أرض سعير، وبمرور الوقت انمحى اسمهم من التاريخ مثلما أنبأ عوبديا: من أجل ظلمك لأخيك يعقوب يغشاك الخزي وتنقرض إلى الأبد (عوبديا 10:1). هذا تحذير لكل من يحاول أن يستفيد من نكبات الآخرين. فإن مبادئ الخير والشر لا تتغير أبدا - الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا (غلاطية 7:6).

وعلى نقيض موقف الأدوميين نجد رسالة ربنا يسوع المطمئنة والتي فيها يؤكد لتلاميذه قائلا: طوبى للرحماء لأنهم يرحمون! (متى 7:5).

إعلان عن المسيح: من خلال الزيج [وهو رصاصة معلقة في طرف خيط لضبط الخطوط العمودية] (عاموس 7:7-Cool. المسيح وحده مؤهل للسير في وسط شعبه، لكشف الجيد والرديء، الحقيقي والمزيف (رؤيا 2 و 3). الزيج هو أداة لضبط الخط الرأسي المستقيم بشكل دقيق.

أفكار من جهة الصلاة: عندما نصلي ونسأل باسم يسوع، ستجاب صلواتنا وسيعطينا الرب أن نفرح (يوحنا 23:16-24).

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى