منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
مرحبا بوجودك معنا فى منتدى مسرح القديس بروفوريوس يشرفنا انضمامك الى فريق برروفوريوس بالتسجيل معنا فى المنتدى ومشاركتنا
منتدى شباب مسرح القديس بروفوريوس بديروط الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سفر يونان

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سفر يونان Empty سفر يونان الأحد 26 مايو - 18:46

dena kamal


ابن الملك
ابن الملك

مقدمة لسفر يونان

عاش يونان في عصر الملك يربعام الثاني وقد كان عصرا مزدهرا ولكنه في نفس الوقت عصرا شريرا. وقد كان يونان نبيا معروفا في مملكة إسرائيل الشمالية. وقد أنبأ بالانتصار العسكري العظيم الذي حققه الملك يربعام الثاني ضد الآراميين (السوريين) (2 ملوك 25:14).

وسفر يونان هو السرد التاريخي لإرسالية النبي إلى أهل نينوى، وهم من ألد أعداء بني إسرائيل، لكي ينذرهم بالهلاك. وقد رفض يونان أن ينفذ أمر الرب؛ ولكن بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، أطاع على مضض. غير أنه لم يكن سعيدا عندما تاب ملك نينوى وشعبها توبة صادقة، وكانت النتيجة أن الرب في رحمته سحب دينونته.

هذا السفر يبين إشفاق القاضي الأعلى للكون على جميع الذين يتوبون ويرجعون عن خطاياهم.

وقد قارن الرب يسوع بين توبة شعب نينوى الوثني، والذي لم يكن يعرف سوى القليل جدا عن الله، وبين غلاظة قلوب اليهود المتدينين في أيامه، والذين كانوا يعرفون الكثير عن كلمة الله. لقد تاب أهل نينوى بعد رسالة يونان الوحيدة. ولكن معظم "القادة الدينيين" في إسرائيل رفضوا أن يتوبوا حتى بعد أن شاهدوا المعجزات والأقوال العديدة التي قدمها الرب يسوع. رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا! (متى 41:12).

وقد قال يسوع أن يونان يرمز إلى قيامته: لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (متى 39:12-41؛ لوقا 29:11-32). وعلى ما يبدو أن الرب قد استخدم الحوت الضخم لكي يبين لأهل نينوى الوثنيين أنه هو الله الواحد الحقيقي الذي يسيطر على الطبيعة وأيضا على شئون الناس. فبدون معجزة كان هؤلاء الأمم الوثنيين غير المؤمنين سيتجاهلون يونان ورسالته.

إن دينونة الله أكيدة سواء كان لدينا القليل أو الكثير من المعرفة عنه وعن كلمته. فكل الذين لا يتوبون ولا يقبلون المسيح مخلصا لهم وربا على حياتهم فإن مصيرهم هو الهلاك الأبدي (يوحنا 6:14؛ أعمال 12:4).

اقرأ يونان 1 -- 4

تلقى يونان إرشادا من الرب قائلا له: قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لأنه قد صعد شرهم أمامي (يونان 2:1). ويبدو أن يونان قد وقع في خطأ الاعتقاد بأنه طالما أن نينوى شعب أممي ووثني شرير وأنهم يمثلون خطرا كامنا على إسرائيل، فإنهم يستحقون الدمار. لذلك فعلى الأرجح أن يونان قد ابتهج بهذه الأخبار أن دينونة الله ستقع قريبا على نينوى.

وربما ظن يونان أنه يستطيع أن يتجاهل إرادة الرب المعلنة من نحوه بأن يصير مرسلا إلى نينوى، ومع ذلك يظل مستمتعا بحياته. فقام يونان ليهرب إلى ترشيش ... فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش [أبعد مركز من مراكز التجارة الفينيقية في ذلك الحين] (يونان 3:1).

ولا بد أن يونان شعر أنه محظوظ جدا عندما وجد سفينة مسافرة إلى ترشيش في نفس يوم وصوله إلى يافا. ولكن بينما كان يونان يهنئ نفسه على حظه السعيد، كانت تنتظره سلسلة من خطوات "النزول". فإنه أولا نزل إلى يافا ، ثم نزل في السفينة ، وفي النهاية نزل إلى أسافل الجبال (يونان 3:1 - 6:2) - فلقد كان نزوله في الواقع أكثر مما توقع بكثير. قد يفتخر البعض بأنهم مسيحيون وقد يتحدثوا عن بركة الله في حياتهم، ولكن إذا كانت الذات تتخذ مكانة متقدمة عن المسيح، فستكون خطواتهم دائما في نزول مستمر.

لأول وهلة كانت الظروف تبدو مواتية "لخطة يونان الترفيهية" حتى أنه شعر براحة البال وسرعان ما استغرق في النوم (يونان 5:1). فمهما كانت الظروف مواتية لتجنب إرادة الله إلا أنها لا تؤد أبدا إلى نهاية جيدة. لقد ظن يونان أنه ترك همومه وراء ظهره، ولكن هذا "الحظ السعيد" دائما ما ينتهي في "المياه العميقة". إننا كثيرا ما نميل لعمل ما يبدو الأفضل لنا بدلا من أن نسعى من خلال الصلاة لعمل مشيئة الله.

عندما دفع يونان أجرة رحلته (يونان 3:1) لم يكن يتوقع أن يلقى في البحر وأن يبتلعه حوت. فلقد تحولت أجرة الرحلة إلى رسوم للالتحاق بـ "معهد الحوت للاهوت". وبعد ثلاثة أيام تخرج كأعظم مبشر في أيامه، إذ قاد مدينة بأكملها إلى التوبة عن شرورها.

كان الرب يقدر أن يستخدم نبيا آخر ويترك يونان ليبتلعه البحر. ولكن الرب كان رحيما مع يونان وتعامل معه بصبر لكي يعلمه أهمية الطاعة.

لقد أحب الرب هذا النبي غير المطيع لدرجة أنه لم يسمح له بالمضي في طرقه الأنانية. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله (عبرانيين 6:12).

تظهر محبة الله العظيمة لكل البشرية، وليس فقط لشعب إسرائيل، في إرسال يونان إلى مدينة نينوى الوثنية، والتي لم تكن وارثة لوعود الرب، لكي يحذرهم من الدينونة التي ستقع عليهم بسبب شرورهم. لقد ظهر استعداد الرب لأن يخلص أشر الخطاة عندما تاب ملك نينوى وشعبها فنجوا من الهلاك الذي تكلم به يونان من جهتهم (غلاطية 28:3-29).

وكما حدث مع شعب نينوى، يمكننا أيضاً أن نرى أن دينونة الله مصحوبة دائما بالرحمة. فإن الذين يجهلون طبيعة أبينا المحب، والرحيم، والكلي الحكمة هم فقط الذين يعتبرون دينونته مجرد عقاب.

لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (2 بطرس 9:3).

إعلان عن المسيح: من خلال يونان (7:1 - 10:2). قال يسوع أن هذا تشبيه لموته ودفنه وقيامته عندما طلب منه الفريسيون آية تبين من هو (متى 39:12-40؛ أيضا 1 كورنثوس 4:15).

أفكار من جهة الصلاة: اطلب من الرب أن يريك ما ينبغي أن تفعله، وبعد ذلك كن مستعدا لفعله (أعمال 6:9).

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى