مسرحيه السباق

نـبـتـدى مـنـيـن الـحـكايـه ..؟؟
مش أغنيــه ...
دا سؤال و حير عقلنا ..
و الشخوص ...
كأنهم نفس الشخوص ...
و البدايه... هى البدايه ...
أدم .. وحوا ...
هــو .. وهــى ...
فى الدنيا لقوا نفسهم ...
رسموا ياعالم حلمهم ...
جــه نـسـلـهـم ...
وبإيديهم يا ناس شخبطوا ...
فـى الحـلـم
و رجعوا لخبطوا ..
ألوان كتير على بعضها ...
أبيض .. أسود ..
أخضر ... أصفر
و أحمر بلون الدم ...
و ما عادش غير الندم ...
الحـلـم كان مرسوم جميل ...
ألوانه هاديه بلون السما ..
و أنت و أنا ...
لخبطنا ليه بإيدينا حلمنا ...
نرجع و نسأل من جديد ...
نبتدى منين الحكايه ...
ما البدايه هى البدايه ...
و السر فينا كلنا ...
أنت .. وأنا ...
==============


الشخصيات
حسب ظهور الأدوار
=================


1/ شاب 1.... عريس 1 .

2/ شاب 2 . .... عريس 2 .

3/ فتاه 1 ..... عروس 1 .

4/ فتاه 2...... عروس 2 .

5/ رجل .

6/ أمرأه .

7/ طبيب ...... حامل الرايه .

8/ طبيبه .



=====================
==============================



اللــوحــه الأولى
==================
{ على دقات طبول الأفراح ... و نغمات الزفاف ...

يدخل من اليمين عريس و عروسه ... يمشيان متشابكا الأيادى ..

و فى نفس الوقت ..

يدخل من اليسار عريس آخر و عروسه .. يسيران بآيادى متشابكه ...

خلف العريس الأول إمرأه .. تنـظـر يمـيـنا تبـتسم .. تنظر يسارا .. تبكى ..

و خلف الـعـريس الثانى رجل .. ينظـر يـمـيـنـا و يسـارا .. مـبـتـسـمـاً ..

يلتقى الجميع فى المنتصف ...

تتشابك أيادى الرجل و الـمرأة التى تبكى ..

يخرج الرجل منديله ...

تجفف دموعها ...

يربت على كتفـهـا ... تهدأ ...

يتحركان الى العروسان ... يمينا ...

و العروسان يسارا .... يجتمعون ...

يتصافح الجميع ...

يدخل عروسان يمينا ..

و الآخران يسارا .....

يتبادل الرجل و المرأه إشارات التهنئه ..

ثم أشارات الـمواسـاه ... ثم ينصرفان ...


و بسرعـه ...

تـعـود كل عروس للدخـول مره أخرى ... لكن ...

كـل مــنـهـمـا .... حـامـل ...

و خلف كـل واحده زوجـهـا ...

إذا تألمـت واحـده ... تـألــم زوجــهــا ....

إذا تـحـركـت يـمـيـنـاً ... تـحـرك خـلـفــهـا يمينا ...

و إذا تحـركـت يـساراً ... تـحـرك هـو خـلـفـها يـسـارا ...

تـسـرع مـن الـتـألـم فى مـشـيـهـا ... يـسـرع هـو مـثـلـهـا ...

تدور حــول نـفـسـهـا ... يـدور كـعـقـارب الـسـاعـه فـى دورانهـا ...

يــعــلــو صـوت سـاريـنـة الإســعـاف ....

يدخل إثـنـان ... مـُـقـنـعـان .. بأقـنـعـة الأطـبـاء ...

تـُـؤخـذ عــروس و تــخــرج مـع طبيب مـن جـهـة ...

و الأخـرى تـخـرج مـع طـبـيـب مـن الـجـهـة الأخــرى ...

يبـقـى الـزوجـان .... مــتـوتـران ...

عـلـى صـوت دقـات الـثـوانـى يـتـحــركــان ...

و أحـيـانـا ... للــســمع يـسـتـرقــان ...

أو لــنـظــرة يـخـتـلـســان ...

ثـم لـكـلاهـمـا فى مـودة يـهـدئـان ...

و أخــيــرا ....

لــصراخ و بكـاء الـمـولـودان يسـتـمـعـان ... ومن الفرحـه يـطـيران ..

و هـاهـمـا الـزوجـتـان تـدخـلان ...

و لـفـافـة الـمـولـود تـحـمـلان ..

و من خـلـفـهـمـا الـطـبـيـبـان ..

أحدهما ممسك شمعتان ...

و الأخرى تدق بيد الهون ....

و على الأرض ..

داخــل بـؤرتـى ضـــوء ... تجلس الوالـدتـان ...

وفى الغـربــال يــضــعــان اللـّـفـتــان ...

تـخـطـو الأم ســبــعــة على الـولــيــد ....

تــتـبـعـهــا الأم الأخـرى بـمـثـلـهـا .. و الـكـل سـعـيد ..

تمسك الأم اللـفـافـة الأولـى ....

تــمـررهــا للأم الأخـرى الـجـالـسـة جـوارهـا أرضـا ...

( و تنحصر عنها بؤرة الضـوء ) ...

الأم الـثـانـيـه تـمـررهـا للطـبـيـب الـواقف جـوارهـــا ....

فـيـمـررهــا للـمـرأة الـواقـفـة جـواره ...

و الـتـى تـحـرك يـدهــا دون لـفـافـه ...

فـتـشـيـر جـوارهــا .... لـنـجـد شـابـا ... بدلا من اللفافـه ...

و تـكــرر الآم الـثـانـيـه نقـل لـفـافـتـهـا الـى الـرجـل الـمـجـاور لـهـا ...

( و تـنـحـصـر عـنـهـا الآضـاءه ).....

يـمـرر الرجـل اللـفـافـة للـمـرأة الـواقـفـة جـواره ...

و الـتـى تـحـرك يـدهــا دون لـفـافـه ...

فـتـشـيـر جـوارهــا ... لـنـجـد بدلا من اللفافـه ... شـابـا ثـانـيـا ...

يختفى الجميع ... إلا الـشـابان ...

يتلفتــان حــولــهــمـا ...

يجدا أمامهمـا مـضـمـاران للسـبـاق .. فـى نـهـايتـه يقف حـامل الرايـه ..

ينظر كل منهما للآخـر نـظـرة تـنـافـس ..