عيد الغلب أم عيد الحب رساله الي فالنتين
السيد/ فالانتين
بعد التحية،،
فى قبرك الذى لا أعرف له مكانا ولا أريد أن أعرف! ولعنة الله على من أقاموا لك احتفالا شرعوه يوما للحب وما هو إلا يوم لإلهاء الناس عن احتياجاتهم الأساسية، وتذكير بعض الناس بأوجاع وآلام يكابدون العام كله، لنسيانها ليأتى يومك فينكأ جراحهم بلا رحمة وهم يرون الدنيا قد اكتست بالأحمر القانى لون دماءهم وعذابهم الذى لا يرحم.
أكره الأعياد التى تذكر الناس بجراحهم .. تلك الأعياد التى تخص البعض وتبهجهم على حساب البعض الآخر .. أمقت عيد الأم الذى لا يراعى لليتم حرمة ولا للفقد هيبة ، ما أدراكم بشعور اليتيم وهو يرى الدنيا تحتفل بالأم فى غيبة أمه وحنانها، وما أدراكم أيها المحتفلون مع أحبتهم بمن يمر عليهم العيد عاما تلو الآخر بلا حبيب ولا صاحب؟
عفوا سيدى فالانتين نسيت أن الخطاب موجه إليك. هل يرضيك يا سيد الأحبة أن يقام يوم باسمك ليكون مجرد كرنفال مجنون من الألوان الكاذبة والقلوب المناورة والمشاعر المصطنعة؟ هل يرضيك أن تتحول رسالتك السامية إلى مجرد يوم وينقضى ؟ ستضحك منى إن قلت لك أن فى بلاد لم تطأها قدماك ستجد فتيات قرويات يهرولن كالنعاج الضالة إلى محال الزهور يشترون باقات الورد لشباب لا يحبونهم وان قمت من قبرك وتجسدت لهن ما عرفوك وان سألتهن لم يشترين الزهور لقلن لك:
-بمناسبة الفالانطاين
أى مهازل ترتكب باسم الحب ، أى حماقات بل وأى جرائم ترتكب ! إن احتفال عمره ليلة لا يليق إلا ببائعات الهوى وبائعى الأوهام .. ترى هل توافقنى الرأى أم تختلف معى؟
مقال منقول
السيد/ فالانتين
بعد التحية،،
فى قبرك الذى لا أعرف له مكانا ولا أريد أن أعرف! ولعنة الله على من أقاموا لك احتفالا شرعوه يوما للحب وما هو إلا يوم لإلهاء الناس عن احتياجاتهم الأساسية، وتذكير بعض الناس بأوجاع وآلام يكابدون العام كله، لنسيانها ليأتى يومك فينكأ جراحهم بلا رحمة وهم يرون الدنيا قد اكتست بالأحمر القانى لون دماءهم وعذابهم الذى لا يرحم.
أكره الأعياد التى تذكر الناس بجراحهم .. تلك الأعياد التى تخص البعض وتبهجهم على حساب البعض الآخر .. أمقت عيد الأم الذى لا يراعى لليتم حرمة ولا للفقد هيبة ، ما أدراكم بشعور اليتيم وهو يرى الدنيا تحتفل بالأم فى غيبة أمه وحنانها، وما أدراكم أيها المحتفلون مع أحبتهم بمن يمر عليهم العيد عاما تلو الآخر بلا حبيب ولا صاحب؟
عفوا سيدى فالانتين نسيت أن الخطاب موجه إليك. هل يرضيك يا سيد الأحبة أن يقام يوم باسمك ليكون مجرد كرنفال مجنون من الألوان الكاذبة والقلوب المناورة والمشاعر المصطنعة؟ هل يرضيك أن تتحول رسالتك السامية إلى مجرد يوم وينقضى ؟ ستضحك منى إن قلت لك أن فى بلاد لم تطأها قدماك ستجد فتيات قرويات يهرولن كالنعاج الضالة إلى محال الزهور يشترون باقات الورد لشباب لا يحبونهم وان قمت من قبرك وتجسدت لهن ما عرفوك وان سألتهن لم يشترين الزهور لقلن لك:
-بمناسبة الفالانطاين
أى مهازل ترتكب باسم الحب ، أى حماقات بل وأى جرائم ترتكب ! إن احتفال عمره ليلة لا يليق إلا ببائعات الهوى وبائعى الأوهام .. ترى هل توافقنى الرأى أم تختلف معى؟
مقال منقول