حياة يسوع المبكرة
1.ميلاد يسوع
القاريء الأول:
منذ زمن بعيد مضى وُلد يسوع في قرية صغيرة بيت لحم. إننا لا نعرف اليوم ولا الشهر الذي وُلد فيه. من نسل إبراهيم وداود، ومجيئه إلى العالم تحقيقًا لنبوة العهد القديم. قبل ميلاد المسيح بسنوات عديدة، ميخا، نبي من العهد القديم قال أنه سيولد في بيت لحم. الله أرسل يسوع إلى العالم ليعلم الناس كيف يعيشون، ولكي يخُلصنا من خطايانا. لقد أرانا الله حبه العظيم لنا بإرساله ابنه الوحيد إلى الأرض.
القاريء الثاني:
الملاك جبرائيل أعلن ميلاد المسيح ثلاث مرات قبل ميلاده.
أولاً : ظهر لزكريا الكاهن، وقال له إنه هو وزوجته سيكون لهما ابنًا يسمى يوحنا والذي سيُعد الطريق لمجيء يسوع.
ثانيًا: ظهر لمريم ليبشرها بأنها اُختيرت لتكون أم يسوع الذي سيكون مخلص العالم.
ثالثًا: ظهر جبرائيل ليوسف ليبشره أن الطفل الذي ستلده مريم هو يسوع المسيح.
القاريء الأول:
كان اليهود عبيدًا لآخرين وكانوا ينتظرون المسيا الذي سيحررهم. في وقت ميلاد المسيح، كانوا خاضعين لإمبراطور روما، أوغسطس الذي أصدر فرمانًا بذهاب كل اليهود إلى القرية التي وُلدوا فيها وذلك ليَعدهم وليدفعوا الضرائب. يوسف ومريم ذهبوا من الناصرة بعيدًا إلى بيت لحم. عندما وصلوا كانت كل الأماكن في الفندق شُغلت، لذلك أقنعوا صاحب الفندق أن يسمح لهم أن يمكثوا في المذود، وهناك وُلد يسوع، ملك اليهود ومخلص العالم.
2. مشهد الرعاة
قاريء:
وكان في تلك الكورة رعاة مُبتدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفًا عظيمًا. فقال لهم الملاك:
الملاك:
فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مُخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلاً مقمطًا مضجعًا في مذود.
قاريء:
وظهر مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله قائلين:
[عدة ملائكة تلحق بالملاك الأول]
الملائكة:
"المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة".
[الملائكة ترحل]
قاريء:
ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء، قال الرعاة بعضهم لبعض:
أول راعي:
لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب.
ثاني راعي:
نعم، لنذهب الآن.
[يقوم الرعاة جميعًا ويذهبون إلى منظر المزود]
قاريء:
فجاءوا مسرعين، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضطجعًا في المذود.
[سجد الرعاة قدام المذود]
عاد الرعاة إلى مزارعهم، وقالوا للجميع ما رأوه. وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة، أما مريم فكانت تحفظ هذا الكلام في قلبها.
المنظر الأول
المجوس أمام هيرودس
قاريء:
ولما وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية، في أيام هيرودس الملك، إذ مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين:
[إضاءة على تاج هيرودس، يقف جانبًا. مجوس أتوا وانحنوا أمام هيرودس].
أول مجوسي:
أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له.
هيرودس:
لم أسمع بهذا الحدث العظيم.
[يستدير ويتحدث إلى الجندي]
ادعي رئيس الكهنة والكتبة.
[الجندي يمضي ويعود مع اثنين من الكتبة واثنين من الكهنة. الجميع ينحنون أمام هيرودس].
هيرودس:
قولوا لي، أين يولد ملك اليهود؟
كاهن:
في بيت لحم، في أرض يهوذا، لأنه مكتوب بالنبي: وأنتِ يابيت لحم، أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منكِ يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل.
هيرودس:
يمكن أن تنصرفوا.
[يخرج الكهنة والكتبة].
هيرودس للمجوس:
متى ظهر النجم الغريب؟
ثاني مجوسي:
رأيناه لمدة طويلة.
هيرودس:
اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي، ومتى وجدتموه فاخبروني، لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له.
[خروج المجوس بعد انحناء أمام هيرودس]
ملحوظة: منظر المذود يجب أن يتغير إلى منظر بيت بسيط، لأن العائلة لم تستمر في المذود.
المنظر الثاني
المجوس في بيت يوسف ومريم
[مشيرًا إلى النجم]:هذا هو النجم. كم هو رائع!
[الجميع خروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له الهدايا، وضعوها على الأرض].
ثالث مجوسي:
أوحى الله إلينا في حلم أن ننصرف إلى بيوتنا من طريق آخر، وأن لا نرجع إلى هيرودس.
ثاني مجوسي:
هيا نذهب ونفعل ما قاله الرب.
[خروج المجوس]
المنظر الثالث
هيرودس مع جندي
هيرودس:
لقد مر وقت طويل الآن، ولم يرجع إلىَّ المجوس الذين من المشرق. إذا لم أفعل شيئًا، فإن هذا الملك المولود جديدًا سوف يكبر ويأخذ مُلكي. خُذ هذا الأمر لكل الجنود .قتل كل الصبيان من سنتين أو أصغر.
الجندي:
كما قُلت يامولاي.
[خروج الجندي]
المنظر الرابع
بيت يوسف ومريم مع الطفل يسوع
قاريء:
إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلاً قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر لتهرب من غضب هيرودس الملك. وفي الحال فعل يوسف ما قاله الرب.
[أثناء تحدث القاريء، يظهر الملاك بيد مرفوعة، ويقوم يوسف، يساعد مريم والطفل، ويرحلون جميعًا]
قاريء:
بعد وفاة هيرودس، عاد يوسف ومريم مع يسوع إلى بيتهم في الناصرة. نعرف قليلاً جدًا عن فترة صبا يسوع، لكن نقرأ في لوقا أنه كان مطيعًا لوالديه، وكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس.
1.ميلاد يسوع
القاريء الأول:
منذ زمن بعيد مضى وُلد يسوع في قرية صغيرة بيت لحم. إننا لا نعرف اليوم ولا الشهر الذي وُلد فيه. من نسل إبراهيم وداود، ومجيئه إلى العالم تحقيقًا لنبوة العهد القديم. قبل ميلاد المسيح بسنوات عديدة، ميخا، نبي من العهد القديم قال أنه سيولد في بيت لحم. الله أرسل يسوع إلى العالم ليعلم الناس كيف يعيشون، ولكي يخُلصنا من خطايانا. لقد أرانا الله حبه العظيم لنا بإرساله ابنه الوحيد إلى الأرض.
القاريء الثاني:
الملاك جبرائيل أعلن ميلاد المسيح ثلاث مرات قبل ميلاده.
أولاً : ظهر لزكريا الكاهن، وقال له إنه هو وزوجته سيكون لهما ابنًا يسمى يوحنا والذي سيُعد الطريق لمجيء يسوع.
ثانيًا: ظهر لمريم ليبشرها بأنها اُختيرت لتكون أم يسوع الذي سيكون مخلص العالم.
ثالثًا: ظهر جبرائيل ليوسف ليبشره أن الطفل الذي ستلده مريم هو يسوع المسيح.
القاريء الأول:
كان اليهود عبيدًا لآخرين وكانوا ينتظرون المسيا الذي سيحررهم. في وقت ميلاد المسيح، كانوا خاضعين لإمبراطور روما، أوغسطس الذي أصدر فرمانًا بذهاب كل اليهود إلى القرية التي وُلدوا فيها وذلك ليَعدهم وليدفعوا الضرائب. يوسف ومريم ذهبوا من الناصرة بعيدًا إلى بيت لحم. عندما وصلوا كانت كل الأماكن في الفندق شُغلت، لذلك أقنعوا صاحب الفندق أن يسمح لهم أن يمكثوا في المذود، وهناك وُلد يسوع، ملك اليهود ومخلص العالم.
2. مشهد الرعاة
قاريء:
وكان في تلك الكورة رعاة مُبتدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفًا عظيمًا. فقال لهم الملاك:
الملاك:
فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مُخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلاً مقمطًا مضجعًا في مذود.
قاريء:
وظهر مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله قائلين:
[عدة ملائكة تلحق بالملاك الأول]
الملائكة:
"المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة".
[الملائكة ترحل]
قاريء:
ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء، قال الرعاة بعضهم لبعض:
أول راعي:
لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب.
ثاني راعي:
نعم، لنذهب الآن.
[يقوم الرعاة جميعًا ويذهبون إلى منظر المزود]
قاريء:
فجاءوا مسرعين، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضطجعًا في المذود.
[سجد الرعاة قدام المذود]
عاد الرعاة إلى مزارعهم، وقالوا للجميع ما رأوه. وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة، أما مريم فكانت تحفظ هذا الكلام في قلبها.
المنظر الأول
المجوس أمام هيرودس
قاريء:
ولما وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية، في أيام هيرودس الملك، إذ مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين:
[إضاءة على تاج هيرودس، يقف جانبًا. مجوس أتوا وانحنوا أمام هيرودس].
أول مجوسي:
أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له.
هيرودس:
لم أسمع بهذا الحدث العظيم.
[يستدير ويتحدث إلى الجندي]
ادعي رئيس الكهنة والكتبة.
[الجندي يمضي ويعود مع اثنين من الكتبة واثنين من الكهنة. الجميع ينحنون أمام هيرودس].
هيرودس:
قولوا لي، أين يولد ملك اليهود؟
كاهن:
في بيت لحم، في أرض يهوذا، لأنه مكتوب بالنبي: وأنتِ يابيت لحم، أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منكِ يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل.
هيرودس:
يمكن أن تنصرفوا.
[يخرج الكهنة والكتبة].
هيرودس للمجوس:
متى ظهر النجم الغريب؟
ثاني مجوسي:
رأيناه لمدة طويلة.
هيرودس:
اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي، ومتى وجدتموه فاخبروني، لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له.
[خروج المجوس بعد انحناء أمام هيرودس]
ملحوظة: منظر المذود يجب أن يتغير إلى منظر بيت بسيط، لأن العائلة لم تستمر في المذود.
المنظر الثاني
المجوس في بيت يوسف ومريم
[مشيرًا إلى النجم]:هذا هو النجم. كم هو رائع!
[الجميع خروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له الهدايا، وضعوها على الأرض].
ثالث مجوسي:
أوحى الله إلينا في حلم أن ننصرف إلى بيوتنا من طريق آخر، وأن لا نرجع إلى هيرودس.
ثاني مجوسي:
هيا نذهب ونفعل ما قاله الرب.
[خروج المجوس]
المنظر الثالث
هيرودس مع جندي
هيرودس:
لقد مر وقت طويل الآن، ولم يرجع إلىَّ المجوس الذين من المشرق. إذا لم أفعل شيئًا، فإن هذا الملك المولود جديدًا سوف يكبر ويأخذ مُلكي. خُذ هذا الأمر لكل الجنود .قتل كل الصبيان من سنتين أو أصغر.
الجندي:
كما قُلت يامولاي.
[خروج الجندي]
المنظر الرابع
بيت يوسف ومريم مع الطفل يسوع
قاريء:
إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلاً قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر لتهرب من غضب هيرودس الملك. وفي الحال فعل يوسف ما قاله الرب.
[أثناء تحدث القاريء، يظهر الملاك بيد مرفوعة، ويقوم يوسف، يساعد مريم والطفل، ويرحلون جميعًا]
قاريء:
بعد وفاة هيرودس، عاد يوسف ومريم مع يسوع إلى بيتهم في الناصرة. نعرف قليلاً جدًا عن فترة صبا يسوع، لكن نقرأ في لوقا أنه كان مطيعًا لوالديه، وكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس.